دشّن الشّيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسّياحة جناح مملكة البحرين ضمن مشاركة وزارة الثّقافة فى فعاليّات سوق السّفر العربى بدبى فى دورته الحادية والعشرين. وجاءت مشاركة وزارة الثّقافة لهذا العام ثريّة واكتسبت حضورًا مغايرًا إثر تجاربها وخبراتها الأخيرة بعد اختيار المنامة مدينة للسّياحة الآسيويّة هذا العام، وعاصمة للسّياحة العربيّة فى العام الماضى. وفى هذا الملتقى الذى يُعدّ الأبرز فى المنطقة العربيّة فى مجال السّفر والسّياحة، استقبل جناح مملكة البحرين زوّار المكان، معرّفًا بالمنامة وجهة سياحيّة مميّزة. وقدّم جناح مملكة البحرين فى سوق السّفر العربى بدبى العديد من التّفاصيل حول البحرين وعن المقاصد السّياحيّة فيها وأهمّ الجواذب العمرانيّة والتّراثيّة والثّقافيّة والإنسانيّة. كما ضمّ الجناح إلى جانب برامج وفعاليّات وزارة الثّقافة بعض المؤسّسات السّياحيّة البحرينيّة، والتى بدورها روّجت للعديد من عروض السّفر والسّياحة للزّائرين. وقد روّج الجناح للنّشاط الثّقافى والسّياحى الذى تنفرد به المنامة هذا العام كونها تعاصر تجربتين جديدتين هما كونها مدينة للسّياحة الآسيويّة، واحتفائها ببرنامج (الفنّ عامنا) الذى يكرّس كلّ شهور السّنة للفنون على أنواعها. ويشكّل سوق السّفر العربى تجربةً استثنائيّة سنويّة، كونه ملتقى جماعيًّا، يلتقى فى فضائه العديد من المستثمرين والجهات السّياحيّة، ممّا يتيح الكثير من فرص التّعاون والتّواصل مع الأوطان المشاركة، كما يستقطب مختلف الزوّار للتّعرّف على الإرث الحضارى والغنى للمملكة، هادفًا إلى تحفيز الاستثمارات السّياحيّة فيها، إلى جانب تسوق البحرين كوجهة سياحيّة مميّزة. الجدير بالذّكر أنّ السّوق ينعقد فى دبى تحت رعاية الشّيخ محمّد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربيّة المتّحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبيّ. ويُقام سوق سفر هذا العام بمشاركة أكثر من 2700 جهة عارضة ممّا يتيح تشكيل ملتقيات جماعيّة غنيّة بين الجهات السّياحيّة والمستثمرين فى هذا المجال.