يفتتح وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة غدا الثلاثاء القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام تحت عنوان " الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث " وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم إن هذه القمة تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية ، وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة. وأشار رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع إلى أن المملكة العربية السعودية أول دولة عربية تستضيف هذه القمة ، لافتا إلى أن هذه الريادة تعكس ماتتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة ، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم . وأوضح أن القمة ستناقش عبر جلساتها الكثير من المحاور التي تستهدف استعراض تنوع وإثراء تجربة البث الإعلامي وسط مشاركة كبيرة من المتخصصين في الإعلام ، فضلا عن الإحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقة القمة وتميزها في تناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر ، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي. وقال نجم إنه ستعقد صباح غد الثلاثاء الجلسة الأولى بعنوان "ارتفاع عدد القنوات الفضائية الدولية.. نعمة أو نقمة"، أما الجلسة الثانية فتعقد بعنوان "التقاء التلفزيون والإنترنت والتلفزيون المتنقل.. ماذا بعد ذلك على الشاشة"، فيما تناقش الجلسة الثالثة محور "تنظيم قوي وفعال لوسائل الإعلام.. الفرص والتحديات". وتختتم جلسات اليوم الأول بحلقة نقاش بعنوان "دور الرقيب في وسائل الإعلام.. إلى أي مدى يمكن نذهب"، فيما ستناقش جلسات يوم (الأربعاء) محاور متنوعة حول تعامل وسائل الإعلام في حالات الطوارئ، ودور التعليم في الأداء الوظيفي والعلاقة بين الراديو ووسائل الإعلام الجديدة وغرف نشرات الأخبار وبناء وسائل الإعلام كمواطن مسؤول .