اقتربت فترة الانتقالات الصيفية من الانطلاق، حيث لم يتبق سوى أسابيع قليلة على بدء تلك المعركة، وسط حالة من الغموض تسيطر على مستقبل عدد من اللاعبين المصريين، نظراً للعديد من العوامل المتنوعة ما بين الإصابات والتمرد، وهى العوامل التى قد تهدد مسيرة هؤلاء اللاعبين فى عالم كرة القدم. "كايرو كورة"، بوابة "اليوم السابع" الرياضية، اختار ثلاثة لاعبين يواجهون "المجهول"، خلال فترة الانتقالات الصيفية، للعديد من الأسباب، نستعرضها معكم فى السطور التالية. يعانى عمرو زكى سوء الحظ، بعدما تعرض لإصابة بليغة فى "كاحل القدم"، بعد أيام قليلة على انضمامه لصفوف الرجاء البيضاوى المغربى، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية "المريكاتو"، لمدة موسم ونصف، حيث كان يأمل "البلدوزر"، فى استعادة أمجاده عبر بوابة "النسور الخضر"، إلا أن لعنة الإصابات ضربت اللاعب، لتنهى موسمه مبكراً، ومشواره أيضاً مع الرجاء، الذى قرر فسخ تعاقده، لعدم الاستفادة من جهوده الفنية لفترة طويلة. ويسيطر الغموض حول الوجهة المقبلة ل"البلدوزر"، سواء بمواصلة مشوار الاحتراف فى الأندية العربية أو العودة إلى مصر، أو الاعتزال. تسيطر حالة من الغموض على مستقبل محمد زيدان، مهاجم بنى ياس الإماراتى الكورى، فى ظل ابتعاده عن الملاعب لفترة تجاوزت الموسم، بسبب الأزمة المشتعلة بين مهاجم المنتخب الوطنى السابق وإدارة بنى ياس، على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين، بشأن إدعاء الأصابة، علماً بأن عقد اللاعب ينتهى مع النادى السماوى، بنهاية الموسم الجارى. وانضم محمد زيدان لصفوف بنى ياس، لمدة موسمين، فى صفقة انتقال حر، مقابل أربعة ملايين دولار، وفى الوقت الذى كان يتوقع فيه الجميع تألق "زيزو" فى الملاعب الإماراتية، إلا أن تلك الأحلام ذهبت أدراج الرياح، بعدما تعرض زيدان لإصابة قوية فى الركبة، خضع على أثرها اللاعب لعملية جراحية. وترى إدارة النادى الإماراتى، أن محمد زيدان كان يتعمد الهروب من المباريات الهامة للفريق السماوى، وذلك بإدعاء الإصابة، مما دفع النادى لتجميد نشاط اللاعب، ويعمل محمد زيدان حالياً فى شبكة قنوات "بى إن سبورت"، حيث يقوم بتحليل مباريات دورى أبطال أوروبا. يبدو أن عودة محمود عبد المنعم "كهربا"، مهاجم منتخب الشباب، ونادى إنبى إلى أوروبا محل شك، فى ظل علامات الاستفهام المثارة حول قيام نادى لوزيرين السويسرى، بفسخ عقد الإعارة مع اللاعب، بشكل مفاجئ، لأسباب سلوكية على حد قول إدارة النادى. وعلى الرغم من تأكيد "كهربا"، على امتلاكه العديد من العروض الأوروبية للاحتراف، إلا أن عودته إلى القارة العجوز غير مؤكدة، لاسيما وأن الأندية الأوروبية الراغبة فى التعاقد مع اللاعبين تضع فى المقام الأول النواحى السلوكية.