سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..بسبب الهزار..طالب ثانوى يقتل صديقه بطعنة فى منطقة حساسة.. زملاء المجنى عليه: حذرناه من صداقة القاتل بعد تغيّر أخلاقه وتعاطيه المخدرات..والأم المكلومة:"القانون عقيم والمتهم حيخرج بعد كام سنة
شيع أهالى منطقة الحناوى بالزقازيق جثمان طالب الثانوى الذى راح ضحية هزاز صديقه نجل الأستاذ الجامعى بعد طعنه بمطواة بالقرب من منطقة حساسة بالجسم. فداخل مسجد الجمعية الشرعية اختلطت دموع الحزن وآهات وصرخات زملاء الضحية فى المدرسة حزنا على فراق صديقهم "محمد ناصر" 17 سنة طالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة السادات الثانوية، حيث تجمع الزملاء والأقارب حول نعش الذى يحمل الجثمان وظلوا يقرأون القرآن دعين الله له بالرحمة، بينما كان والد المجنى عليه فى حالة صدمة شديدة. وقال الأب المكلوم والذى يعمل مدرسا: أحمد هو قرة عينى وفرحة قلبى مش عندى غيره والد وحيد وشقيقته بالإعدادى، وأخرى مازالت طفلة ومش كنت متخيل إننى سأحمل نعش نجلى بعدما ما كان هو الذى سيحملنى، منه لله، إحنا جيران والقاتل متربى معانا فى الشارع إلا أن أخلاقه تغيرت منذ سنوات، وحذرته كثير من الاختلاط به، لافتا أن نجلى كان متفوقا ومحبوبا كنت بحلم أشوفه دكتور أو ضابط لكن لله الأمر. وأكد أصدقاء المجنى عليه والجيران أن القاتل والقتيل كان روحهم فى بعض رغم أن القاتل تغير مؤخرا، وأصبح يتعاطى بانجو بعد انضمامه لأصدقاء سوء حسبما اتهمه الشباب، ونصحنا "محمد" كثيرا بالابتعاد عنه إلا أنه كان يرفض الابتعاد عنه. أضاف الجيران أن "أحمد الفقى" المتهم هو كان طفل هادئ وطيب وأن والديه يعملان أستاذين جامعيين، وناس فى حالهم، وشقيقة الأكبر، طالب بالطب وشاب ملتزم، مؤكدين أن المتهم تغيّر منذ 3 أعوام فبدأ التعرف على أصدقاء السوء من شباب المنطقة خاصة المنطقة ملاصقة لعزبة الحريرى والتى بها العديد من المتعاطين وتجار البانجو. أما والدة المجنى عليه والتى كانت تصرخ وتبكى طول الوقت، وطالبت بتوقع أقصى العقوبة على المتهم، وألا يحاكم شاب مخطئ بقانون الطفل فهو طالب ثانوى بالغ يعرف الصح من الخطأ، لافتة إلى أن قانون الدولة عقيم وأن المتهم كام سنة ويخرج ليعيش حياته وابنى راح. وشكا أهالى المنطقة أنها تشهد انفلاتا أمنيا وأخلاقيا وأن مثل هذه المشاجرات تتكرر بشكل يومى خاصة بعض الخارجين عن القانون يستغلون المنطقة من الناحية الخلفية لتعاطى المخدرات وتجارة السلاح وإنهم شكوا للشرطة كثيرا، وطالبوا بنزول حملات لضبط المتعاطين ولكن بلا جدوى.
