ناشطو سلام يتأهبون لدخول غزة

فى الذكرى الأولى للعدوان الأخير..

كشفت منظمة سلام أمريكية أن أكثر من 100 ناشط دولى سوف يشاركون فى مسيرة لإنهاء الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، ستتجه إلى غزة أواخر الشهر الجارى، فى الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، خلال ديسمبر 2008 ويناير 2009.
وقالت منظمة "نساء من أجل السلام" الأمريكية (المعروفة باسم "كود بنك")، إحدى المنظمات المشاركة فى رعاية المسيرة، إن هذه المسيرة ستضم أكبر وفد دولى على الإطلاق يتوجه إلى قطاع غزة منذ بدء الحصار على القطاع قبل ثلاث سنوات.
وقالت المنظمة على لسان إحدى أعضائها ميديا بنجامين إن المسيرة، التى ستنطلق فى 31 ديسمبر الجارى، إلى أن هذا الوفد الدولى سيكون الأكبر من نوعه؛ حيث سيضم أكثر من 1000 ناشط من 42 دولة.
وقالت الناشطة إن منظمى المسيرة أوقفوا التسجيل للانضمام إلى المسيرة التى ستعبر الحدود المصرية إلى قطاع غزة، بهدف "منح المسئولين المصريين الوقت الكافى لإزالة العقبات أمام المجموعة لدخول غزة، وكذلك أيضا لأن الأعداد ستصبح غير عملية".
من جانبها قالت آن رايت، وهى عقيدة سابقة بالجيش الأمريكى، ومنسقة المسيرة: "لم يقم أحد على الإطلاق سابقا بأخذ مجموعة بهذا الحجم إلى داخل غزة".
وأشارت ميديا بنجامين إلى أن تاى بارى، أحد ناشطى المنظمة، سافر إلى المنطقة ست مرات خلال عدة أشهر بهدف الإعداد لهذه المسيرة"، لافتة إلى أن بارى موجود حاليا فى مصر للتفاوض مع المسئولين المصريين فى وزارة الخارجية المصرية، لضمان دخول الوفد الدولى إلى غزة، وكذلك لترتيب إقامة وانتقال أعضاء الوفد الضخم.
وسيضم الوفد نشطاء من أكثر من 42 دولة، من النمسا إلى اليمن، ومن بلجيكا إلى بنجلاديش والبرازيل، والولايات المتحدة.