عبد الحليم سالم: يجب تعويض رجال الجيش جراء حرب الإرهاب بسيناء

أكد الزميل عبد الحليم سالم رئيس قسم المحافظات ب"اليوم السابع" أن أهالى سيناء عانوا كثيرا من تجاهل الحكومات المصرية لشبه الجزيرة عبر السنوات السابقة، وتم تركها للفراغ القاتل الذى أدى إلى نمو الأفكار المتطرفة فيها فى ظل إهمال كل الجهات.
وأوضح خلال مقابلة ببرنامج "من القاهرة" المذاع على قناة النيل للأخبار وقدمته أمل رشدى وأشرف عبد العاطى أن أهالى سيناء كفيلون بتطهير أراضيهم من الإرهاب، ولابد من صرف تعويضات لكل من أضير فى حرب الإرهاب حتى وإن بلغت التعويضات 10 ملايين جنيه للأهالى قائلًا: "المبلغ لا يساوى ظفر أحد من إخوتنا فى الجيش أو الشرطة والذين نجحوا فى تجفيف منابع الإرهاب بصورة كبيرة".
وأوضح أنه لا بد من إنشاء 10 مصانع فى الوسط ومنع تصدير الخامات واستغلالها وتوفير فرص عمل لأكثر من 30 ألفا كانوا يعملون فى الأنفاق التى تم إغلاقها مع بحث تشغيل معبر رفح بصورة تجارية لمنع تجويع قطاع غزة وفى نفس الوقت الحفاظ على مواردنا.
وأشاد بتجربة الدكتور حسن راتب رئيس جمعية مستثمرى سيناء فى الاستثمار فى شبه الجزيرة مطالبا رجال الأعمال بالحذو مثله ومطالبا الحكومة بتمليك الأراضى ومنحها للمستثمرين بالمجان ومنحهم إعفاءات ضريبية كبيرة لجذب الاستثمار مع توفير التربة الخصبة لهم وإعادة الاستقرار للمحافظة.
وتابع سالم أن الفكر التكفيرى ما يزال مترسخا فى بعض المناطق وأن أغلب المحافظة هادئة عكس ما يتم الترويج له بأنها "تورا بورا" أو جبال أفغانستان مطالبا الإعلام بالتوجه نحو سيناء والسعى لتنميتها.
فيما رصد الصحفى عبد الفتاح فرج من جريدة الوطن تجربته فى عمل عدة تحقيقات صحفية بسيناء والعقبات التى تعرض لها ورؤيته لمعاناة أهالى سيناء خاصة مع المعديات ومع فرض حظر التجوال.