الخارجية: فهمى سينقل رسالة للأمريكيين بأن مصر ماضية فى خارطة الطريق

قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن زيارة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى، إلى واشنطن تستهدف نقل رسالتين للمسؤولين والسياسيين الأمريكيين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطى، أن زيارة فهمى للعاصمة الأمريكية، والتى يبدأها، غدا الاثنين، "تستهدف نقل رسالتين هامتين للمسؤولين وللسياسيين وقادة الفكر والرأى، أولها، أن الشعب المصرى يمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق وبناء الديمقراطية رغم كل التحديات وإنه على الولايات المتحدة أن تقدر ما تم إنجازه حتى الآن".
أما الرسالة الثانية، بحسب المتحدث، فهى دعم مصر فى مواجهة الإرهاب، وعدم الخلط بين الإرهاب وحقوق الإنسان، وتوضيح أن مصر تتخذ ذات الإجراءات الصارمة بموجب القانون والتى اتخذتها دول عربية لمواجهة العمليات الإرهابية.
وأوضح عبد العاطى، إن هناك لقاءات عامة لوزير الخارجية المصرى، الاثنين، مع أعضاء من نواب الكونجرس الأمريكى، وقيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، وقادة الفكر والرأى، إلى جانب إلقاء محاضرة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن".
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن فهمى انتهى اليوم الأحد من زيارة مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا (شرقى الولايات المتحدة) حيث أجرى فيها عدد من المقابلات مع وسائل إعلام أمريكية ومجموعة من الخبراء فى مجالات التنمية ورجال الأعمال خلال غذاء عمل خاص استضافه مجلس الشؤون العامة فى شمالى كاليفورنيا، إلى جانب مشاركته فى منتدى العمل الخيرى العالمى.
وفيما يتعلق بلقاء فهمى ونظيره الأمريكى جون كيرى، المقرر بعد غد الثلاثاء، فى واشنطن، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية "اللقاء سيتناول القضايا الثنائية والإقليمية الهامة ويأتى فى مقدمتها الأزمة السورية والفلسطينية والوضع فى ليبيا وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت مصر ستطالب برفع تعليق المساعدات عنها، قال عبد العاطى "اللقاء سيتناول العلاقات الثنائية بكافة أبعادها سواء الاقتصادية أو السياسية، كما سيكون هناك تأكيد على استمرار الاتصالات بشأن رفع التعليق عن بعض المساعدات".
وقررت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء الماضى، رفع الحظر عن تسليم 10 مروحيات من طراز أباتشى لمصر، ومطالبة الكونجرس (البرلمان) بالإفراج عن 650 مليون دولار من المساعدات الأمريكية لمصر.