على صفحتها الرئيسية، وتحت عنوان "الملكة تحارب من أجل الخصوصية"، تنشر صحيفة التليجراف تقريراً عن الحملة القوية التى شنتها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا ضد مصورى الباباراتزى وسط حالة من الغضب المتنامى من جانبها على تطفلهم على الحياة الخاصة لأعضاء فى العائلة المالكة البريطانية وأصدقائها. وأوضحت الصحيفة أن هذا الاتجاه الصارم الجديد يحظى بدعم الأمير تشارلز أمير ويلز وولديه الأميرين وليام وهارى وكبار أعضاء العائلة المالكة الذين يستعدون الآن لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد ما يرونه "السلوك المتطفل وغير المقبول من المصورين". وأضافت الصحيفة أن الاستراتيجية الجديدة سيتم اختبارها على الأرجح نهاية هذا الشهر فى احتفال الملكة وباقى أعضاء العائلة بالكريسماس فى قصر ساندرنجهام، وذكرت أن العديد من المصورين غير التابعين لجهة معينة يقضون ساعات كثيرة من اليوم يتجولون حول القصر على أمل اختطاف صورة للعائلة المالكة فى المقر. وتنقل صنداى تليجراف عن أحد المساعدين الكبار فى قصر باكينجهام قوله إن العائلة الملكية لن تتساهل أكثر من ذلك على استخدام المصورين لعدسات قادرة على التقاط الصور من مسافة بعيدة جدا لالتقاط صور لأفراد العائلة المالكة فى أوقاتهم الخاصة. واستعانت الملكة والأمير تشارلز بمحامٍ كبير متخصص فى قضايا الخصوصية والقضايا الإعلامية لوضع استراتيجية جديدة للخصوصية. ويوجه أعضاء فى العائلة المالكة اللوم لمصورى الباباراتزى فى التسبب فى مقتل الأميرة ديانا فى حادث بالعاصمة الفرنسية باريس قبل 12 عاما. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
