أكدت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن "مصر طول عمرها مستهدفة" ومحاطة بالمخاطر، ولكن طموحات شبابها يعطى جرعة من الأمل والتفاؤل فى غد أفضل رغم الظروف التى تمر بها مصر. جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بأكثر من 300 متطوع لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالمدينة الشبابية ببورسعيد، اليوم السبت، بحضور المحافظ اللواء سماح قنديل ولفيف من القيادات التنفيذية بمديرية التضامن الاجتماعى. وطالبت الوزيرة الشباب أن يكونوا إيجابيين فى كل أمور حياتهم اليومية سواء فى المدرسة أو الجامعة، لتغيير مفهوم الحياة من خلال التجارب، فالشركات والمؤسسات الكبرى أصبحت لا تنظر للشهادات الجامعية بقدر أهمية مشاركة الشباب فى العمل التطوعى بجمعية أهلية مثلاً. فى السياق ذاته قالت الوزيرة، إنه يشارك فى مشروع مكافحة وعلاج الإدمان 50 مدرسة و300 متطوع خلال شهرين، ولابد أن نكون فخورين بتحقيق هذا الرقم، رغم الظروف شديدة التعقيد التى نمر بها، فصندوق مكافحة الإدمان يعمل مع أكثر من 26 ألف متطوع على مستوى الجمهورية، وهؤلاء ليسوا متطوعين، فهم محاربون يملكون سلاحا أقوى من أى محارب آخر. وأوضحت الوزيرة أن المخدرات تؤدى لمزيد من العنف فى المجتمع وتؤثر على التعليم والإنتاجية، ولابد أن نقف صفا واحداً للدفاع عن أرض مصر. وأشارت الوزيرة إلى أهمية مساندة وزارة الصحة وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى لمؤسسات المجتمع المدنى، لتحقيق أهدافها التى تخدم الوطن. وأكدت على الدور الحيوى الذى يلعبه المتطوعون لمساندة الخدمات التى تقدمها الوزارة لدور الأيتام والمسنين وأطفال الشوارع ودورهم فى معالجة الأخطاء التى تقع فيها الوزارة. واستكملت الوزيرة أن هناك خطة كبرى سيتم الإعلان عنها والتى تستهدف توحيد جهود منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وفتح صندوق يقدم دعم على صورة منح وتوفير إطار شرعى ومرونة، ولرفع كفاءتها ورسم خطة لكل الخدمات الهامة فى مختلف أنحاء الجمهورية.