وزير الأوقاف ينتقد تخاذل الكتاب والمفكرين عن ترجمة تهويد القدس

خلال مؤتمر صحفى..

أكد د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف، أن وزارة الأوقاف ليس لها وجهان تعلن الأول وتخفى الآخر، مضيفا أن اليهود يزيفون الرواية لتزييف وتزوير التاريخ، مؤكدا أنه يجب عليها مواجهة هذا التهويد بكل الوسائل بجيل من الأدباء والمفكرين والدعاة والكتاب لبيان تزيفهم، متسائلا أين كتابنا ومفكرينا وفنانينا للكتابة والعمل بكل الأعمال التى تنتشر عالميا فى الرواية والقصة والأفلام الوثائقية وترجمته إلى اللغات عن التهويد والتطرف وما يمارس ضد القدس، مؤكدا أن ما كتب عن القدس ليس على مستواها، وكذلك فى كل المجالات الإنسانية وتفتقد الحس أو التعمق، ونحن بحاجة إلى أن نعيش قصة القدس قبل أن نكتب عنها، مؤكدا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيسعى إلى أن تتولى هيئة تجمع الأدباء للكتابة عن أدب بيت المقدس.
وأكد أن د. أحمد عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سيمثل الوزارة فى مؤتمر عن القدس بالأردن غدا، مفوضا عن وزير الأوقاف، فى مؤتمر بعنوان الطريق إلى القدس والذى يستغرق 4 أيام، مؤكدا أن العدو الصهيونى يعمل على كل الوجوه، مضيفا أن وضع الأمة يقاس فى قوته بوضع القدس، فإذا أمسك بها المسلمون فنحن أقوياء، أما إذا أفلتت منا فهى إما عاجزة القوة أو عاجزة الإرادة، مؤكدا أننا نمتلك القوة ولا نمتلك الإرادة، والحقيقة أن الأمة عاجزة فى الإرادة.
وأضاف الوزير، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سوف يكثف عمله دون توقف فى الندوات واللجات والمطبوعات والنشر، مضيفا أن عملها كان شكليا قبل ذلك، وهو ما سيتم تجاوزه فى عمل تحت عنوان "رمضان فى مصر"، وتحت عنوان فرعى "مساجد وعلماء"، من خلال إذاعتها فى كل وسائل الإعلام، للتعريف بالمساجد التاريخية التى ستبهر العالم، ومن خلال زيارات متعددة فى كافة المساجد بقراءة القرآن وتواشيح دينية.
جاء ذلك خلال د. محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، مؤتمرا صحفيا، ظهر اليوم السبت، بقاعة حراء بديوان عام الوزارة بباب اللوق بوسط القاهرة.
ويعقد الوزير المؤتمر للحديث عن زيارته لفرنسا بدعوة من معهد العالم العربى بباريس، والحديث عن اتفاقيات هيئة اﻷوقاف مع بعض الشركات والقطاعات الاقتصادية والتبادل التجارى والاستثمارى.