قائد الجيش الثالث الميدانى:قناة السويس تشهد حاليا أقصى درجات التأمين

أكد قائد الجيش الثالث الميدانى، اللواء أركان حرب أسامة عسكر، أن المجرى الملاحى لقناة السويس يشهد فى الوقت الراهن أعلى درجات التأمين، من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة.
وقال اللواء عسكر، إن عناصر القوات المسلحة من قوات الجيش الثالث، بالتنسيق والتعاون مع قيادة وقوات الجيش الثانى ووحدات من القوات الجوية والبحرية، تقوم بتنفيذ أقصى درجات التأمين للمجرى الملاحى على مدار الساعة، باعتباره هدفاً استراتيجياً للدولة، بالإضافة إلى بعض الأهداف الموجودة الأخرى، مثل نفق الشهيد أحمد حمدى أو كوبرى السلام، بالإضافة إلى المعديات المجاورة.
وأضاف اللواء، فى مؤتمر صحفى اليوم بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء، أن الأوضاع الأمنية فى سيناء حاليا مستقرة بنسبة 90 فى المائة، مؤكداً نحاج قوات الجيش الثالث بالتعاون مع الجيش الثانى فى تحقيق السيطرة على منطقة وسط سيناء والوقوف بالمرصاد لأى من العناصر التى تسعى للقدوم من شمال سيناء إلى الجنوب. وقال إنه تم خلال الفترة الماضية ضبط 30 من العناصر الجهادية بوسط سيناء تجرى محاكمتهم حاليا.
وأشار إلى نجاح القوات فى ضبط بؤر إرهابية كبيرة بمنطقة الوسط بشكل منفرد، وكذلك بالتعاون والتنسيق مع قوات الشرطة فى البعض الآخر.
وقال إن جهودا للإيقاع لكل من يسعى إلى زعزعة الاستقرار والأمن، وأشار إلى أن القوات تمكنت منذ أيام من ضبط قاعدتين لإطلاق الصورايخ وقاذف لإطلاق صواريخ، بالإضافة إلى سيارتين محملتين بعدد 19 صاروخا كانت فى طريقها إلى القاهرة.
كما أشار إلى دور قوات الجيش الثالث فى المشاركة بأعمال التأمين ل 411 شركة و5 موانئ و8 شركات بترول بالسويس، تتراوح العمالة فى الشركة الواحدة ما بين ألف إلى 6 آلاف عامل.
وردا على سؤال بشأن دور الجيش فى تنمية محور إقليم قناة السويس، قال اللواء أسامة عسكر، إن الجيش وضع مجموعة ضوابط معينة بحيث لا تؤثر أعمال التنمية على عمل التشكيلات أثناء تنفيذ مهامها وعبورها.
وأشار قائد الجيش الثالث الميدانى إلى تنفيذ قوات الجيش الثالث لإجراءات تأمينية بمحيط منفذ طابا، بهدف تحقيق الأمن وعدم تسلل أى من العناصر الإرهابية فى إطار العمل على تامين الحدود والسائحين.
وقال اللواء عسكر، إن الجهود التأمينية لقوات الجيش فى الفترة الراهنة، والتى فرضتها الظروف التى تمر بها البلاد، لم تثن القوات المسلحة عن دورها فى القيام بأعمال تنمية خاصة للبدو فى وسط سيناء أو فى السويس.
وقال إن إجمالى الاستثمارات التى قام بضخها الجيش بلغت نحو 600 مليون جنيه، شملت إنشاء محاجر للجبس والمنجنيز والحجر الجيرى وصوب زراعية وآبار مياه ومخابز وصوب زراعية، بلغ إجمالى عددها 950 صوبة بخلاف دعم مشاريع خاصة بالصيد والرعى.
وأشاد اللواء أسامة عسكر فى هذا الصدد بدور البدو وتعاونهم مع القوات المسلحة لما فيه صالح البلاد، واستجابتهم لتسليم أسلحة بلغ عددها ألف قطعة، وأشار إلى أنه من منطلق هذا الدور وتقديرا لهم فقد تم التقدم إلى النائب العام بطلب إعادة محاكمة 40 من مواطنى سيناء فى قضايا مختلفة.