رفض صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، تعامل وزارة الأوقاف، مع محمد حسين يعقوب، الداعية السلفى، وتهديدها بمنع دعاة آخرين مثل محمد حسان، وأبو إسحاق الحوينى، والدكتور مصطفى العدوى، من الخطابة بحجة أنهم ليسوا أزاهرة. وقال "القاسمى": الدعاة السابقون سبب فى هداية الكثير من الشباب المسلم، وعودتهم إلى طريق الصواب، ووجودهم واقع وحتمى، فى كل بيت، عبر كتبهم وأشرطتهم وفيدوهاتهم، ولا يوجد فى خطابهم ما يشجع على العنف والتكفير، ولم يثبت على أى من تلامذتهم انتهاج العنف أو الاشتراك فى أعمال تفجير، أو اعتناق أفكار منحرفة". وطالب "القاسمى" وزارة الأوقاف، بالتنسيق مع هؤلاء الدعاة بعيدا عن الخطاب الإعلامى، ولغة التحدى والتهديد والوعيد. وأضاف: "دعوة هؤلاء الدعاة تعدت المصرية ووصلت للعالمية، ونجد لهم أتباعا فى دول كثيرة، وتستقبلهم دول إسلامية مثل المملكة العربية السعودة بالترحاب، وتفتح لهم جامعاتها للتدريس فيها، مثل محمد حسان الذى درس فى جامعة أم القرى فى السعودية"، وما يحدث من محاولات جرهم للنيابة عبر بلاغات من الأوقاف أمر مستهجن من مسئول رسمى، يجب عليه أن يتعامل وفقا للقانون بما يمليه روحه، ويجب أن يضع فى اعتباره صالح الشعب.