«الأوقاف» تمنع الحويني من إلقاء الدروس.. وعلي جمعة يطلب «تصريحًا»

منعت إدارة مسجد الحصري، الداعية السلفي أبو إسحاق الحوينى، مساء أمس، من إلقاء درس دينى، بناء على تعليمات من وزارة الأوقاف، بحسب ما كتبه حاتم نجل الحوينى، على حسابه على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة.
كان وزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، أصدر عدة قرارات لتنظيم أمور الدعوة في مصر، أهمها إصدار تراخيص خطابة للأزهريين، ومنع غير الأزهريين من الحصول على التراخيص، لمواجهة ما اسماه «التطرف والتشدد والشطط» الذى أصاب الدعوة فى مصر.
وقال وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، الشيخ محمد عز، ل«الشروق»: «على الشيخ أبو إسحاق الحوينى وغيره من الدعاة، الالتزام بالقوانين التنظيمية التى أصدرتها وزارة الأوقاف، وهى الحصول على ترخيص لمزاولة الخطابة والدروس بالمساجد.. والوزارة لن تمنع أي شخص من الحصول على ترخيص مادامت تنطبق عليه الشروط».
من جهته، قال المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة، عبدالغنى هندى، إن مفتى الجمهورية السابق، الشيخ على جمعة، تقدم بطلب للحصول على تصريح مزاولة الخطابة والدروس، طبقا للإجراءات التنظيمية الجديدة التي وضعتها الوزارة.
وأضاف هندي، ل«الشروق»، «الشيخ على جمعة، وهو مفتٍ سابق وعضو هيئة كبار العلماء (التابعة للأزهر الشريف)، يضرب المثل فى الالتزام والمحافظة على النظام والقانون، بتقدمه بطلب للحصول على تصريح خطابة»، داعيا العلماء والدعاة لسلوك مسلك المفتى السابق.