"الزراعة": حدائق ومتنزهات الوزارة تستقبل أكثر من مليونى زائر

اكتظت حدائق ومتنزهات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، فى مختلف محافظات الجمهورية بالزائرين بمناسبة أعياد الربيع، وشم النسيم، وقد فتحت أبوابها منذ الصباح الباكر أمام الرواد والمواطنين قبل موعدها الرسمى بأكثر من ساعتين، حيث من المتوقع أن تستقبل أكثر من مليونى زائر.
كما طرحت الوزارة من خلال منافذ البيع كميات كبيرة من الأسماك المختلفة بأسعار أقل من السوق المحلى.
وذكرت الوزارة، فى بيان لها، اليوم، أن الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، التابعة للوزارة، قامت بطرح إنتاج مزارعها، والذى يقدر بما يزيد على 300 من أسماك البلطى والبورى، لسد احتياجات المواطنين خلال فترة أعياد شم النسيم، بأسعار أقل من السوق المحلى.
كما راجعت وزارة الزراعة إنتاج الصيادين فى البحيرات الداخلية والبحر المتوسط والبحر الأحمر، لمساعدتها فى تسويقها بالأسواق الداخلية بأسعار الجملة، فتم طرح أسماك البلطى بأسعار تتراوح بين 8 إلى 10 جنيهات، وسمك البورى بسعر 20 جنيها.
وكان الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة، قد افتتح مؤخرا، بمناسبة أعياد الربيع معرض الزهور بحديقة الأورمان بالجيزة، بعد أعمال تطوير وتجديد وإصلاحات الحديقة لإعادة نضرتها وجمالها، باعتبارها أحد المعالم الزراعية الأثرية العريقة.
ويضم المعرض نباتات الزينة والأصناف النادرة التى لا تقدر بثمن، بالإضافة إلى معروضات لكل المستويات من عدد وآلات وصانعى الأوانى الفخارية والأوانى البلاستيكية التى تخدم هذا المجال من الزراعة، وتضم أيضا الحديقة العديد من الأشجار النادرة والمعمرة التى تجاوزت مائة سنة، وهذا ما دفع الدولة لبذل جهد مختلف الجهات لإعادة هذا المعلم المهم إلى مكانته.
وقال الوزير، إن معرض الزهور لهذا العام سيكون الأخير بحديقة الأورمان على أن يقام بالمتحف الزراعى فى الأعوام القادمة حفاظا على الحديقة، وإحياء للمتحف الزراعى وفرصة لنشر تاريخ الزراعة، وسوف يتم تدشين المشروع القومى للسياحة الزراعية والريفية، ويضم حدائق الأورمان والحيوان والأسماك والمتحف.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة، إنه تقرر إضافة عدد من الأشجار النادرة للحديقة فى مراحل تطوير الحديقة، مع إنشاء قاعدة بيانات للأشجار الموجودة بالحديقة تشمل تاريخ زراعة الأشجار والأنواع النادرة فيها، وقاعدة بيانات عامة للحدائق والمتنزهات النباتية فى مصر للعمل على إكثار الأنواع النادرة والحفاظ عليها، وإدراج الاسم العلمى لكل شجرة بالعربية والإنجليزية لإفادة الباحثين وزوار الحديقة، بالإضافة إلى إدخال نظام رى حديث للمسطحات الخضراء بطريقة علمية وسليمة للحفاظ على التميز الذى تتمتع به الحديقة.
كما قامت الوزارة بتجهيز عدد من المسطحات الخضراء فيها لاستقبال الزوار، على أن يستمر العمل فى التطوير فيها بعد الاحتفال بشم النسيم.