الأردن: صادراتنا لفلسطين 78 مليون دينار أردنى العام الماضى

أكد الأردن يوم الأحد حرصه على مساندة الفلسطينيين بكل المحافل الدولية لنيل حقوقهم المشروعة، وتوفير كل التسهيلات الممكنة لدعم الاقتصاد الفلسطينى لمواجهة الممارسات والعراقيل التى تفرضها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأبدى رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتى - فى بيان له عشية سفر وفد اقتصادى أردنى للأراضى الفلسطينية للمشاركة فى الاجتماعات الفنية التحضيرية لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين - عمق العلاقات الاقتصادية بين الجانبين..داعيا إلى ضرورة ترجمة علاقات الأخوة التى تربط الشعبين الشقيقين لأدوات تسهم فى تطوير حجم التبادل التجارى بينهما.
وقال الكباريتى إن أرقام التبادل التجارى ما بين البلدين لاتزال دون الطموحات جراء المعيقات التى تتسبب بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ، مشددا على ضرورة إحلال البضائع الأردنية والعربية مكان مثيلاتها المستوردة للسوق الفلسطينى خاصة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد بأن الغرفة باعتبارها المظلة الأولى للقطاع التجارى حريصة على إدامة التواصل مع مؤسسات القطاع الخاص الفلسطينى بمختلف مكوناته وتعزيز ودعم قدرات وكفاءة الغرف التجارية والصناعية والزراعية فى فلسطين لتتمكن من القيام بدورها فى ظل الأوضاع غير الطبيعية التى تعيشها.
وأشار الكباريتى إلى أن غرفة تجارة الأردن تبذل جهودا كبيرة لزيادة حجم المبادلات التجارية وتسهيل عبور المنتجات الفلسطينية إلى الأسواق الخارجية عبر البوابة الأردنية ، التى تعتبر البوابة الأوسع لفلسطين على الدول العربية ودول العالم الأخرى.
ووفقا لرئيس غرفة تجارة الأردن فإن الميزان التجارى بين البلدين يميل لصالح المملكة، مشيرا إلى أن صادرات المملكة إلى فلسطين بلغت خلال العام الماضى 78 مليون دينار أردنى (أى ما يعادل 17ر110 مليون دولار أمريكي) مقابل 49 مليونا واردات..ومبديا استعداد الغرفة إلى تقديم كل التسهيلات الممكنة للجانب الفلسطينى وتقديم الخدمات والخبرات والمشورة الفنية والتدريب لكوادر الغرف الفلسطينية ولأصحاب الأعمال والمستثمرين الفلسطينيين.
وقال الكباريتى إن الكرة الآن فى ملعب القطاع الخاص وأصحاب الأعمال للاستفادة من المقومات والقواسم المشتركة التى تجمع البلدين الشقيقين للارتقاء فى حجم التبادل التجارى وبناء الاستثمارات المشتركة..معربا عن أمله بأن تنعكس نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة والتى ستعقد خلال الأسبوع الحالى على مستوى التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات والمستثمرين فى البلدين.