مقتل طفلة فى هجوم على مدرسة بشمال نيجيريا

ذكرت مصادر الشرطة النيجيرية اليوم الأحد إن طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام قتلت اليوم الأحد عندما اقتحم مسلحون مجهولون مجمع سكنى لأعضاء هيئة التدريس بإحدى المدارس النيجيرية بشمال البلاد وقاموا باضرام النار فى العديد من المنازل.
ووقع الهجوم فى مدرسة ثانوية حكومية للبنات بمدينة يانا بولاية باوتشى.وأوضحت الشرطة إن المهاجمين الحقوا أيضا الإضرار بمبنى احد البنوك التجارية وأضرموا النار فى حافلة تابعة للمدرسة واحد الأعمدة الخاصة بالاتصالات السلكية واللاسلكية قبل فرارهم من مكان الهجوم.
وصرح هارونا محمد المتحدث باسم شرطة ولاية باوتشى لوكالة الأنباء النيجيرية بأن المسلحين استولوا أيضا على سيارة مدير المدرسة.وقال المتحدث بان طالبات المدرسة بخير ولم يتعرضن للاذى.
ويأتى الحادث بعد ايام قلائل من احتجاز 129 فتاة من مدرستهم الداخلية بمدينة تشيبوك بولاية بونو الواقعة ايضا فى شمال نيجيريا.
وتم تحرير 44 فتاة حتى ألان حيث تمكنت بعضهن من الهرب خلال عملية الاحتجاز بينما فرت الأخريات من الأسر.
وذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم الاحد أن الجيش النيجيرى وسع نطاق بحثه عن 85 طالبة مازال يتم احتجازهن من جانب إسلاميين مشتبه بهم فى شمال البلاد. " ونقلت صحيفة "بانش" عن متحدث عسكرى القول إن الحكومة أرسلت قوات للحدود مع الكاميرون و تشاد والنيجر ،مضيفا أن هناك مخاوف من أن يحاول الخاطفون تهريب الفتيات إلى خارج البلاد.
وكان قد تم اختطاف الفتيات من مدرستهن فى بلدة تشيبوك بولاية بورنو ليلة الاثنين الماضى. وقد اتهمت الحكومة جماعة بوكو حرام بأنها وراء الحادث.
ويشار إلى أن بورنو أحدى الولايات الثلاث الشمالية التى فرضت عليها الحكومة حالة الطوارئ فى مايو الماضى للحد من الهجمات العنيفة التى تشنها جماعة بوكو حرام.
وتنشط جماعة بوكو حرام وتعنى " التعليم الغربى " فى الشمال المسلم بنيجيريا الواقعة بغرب إفريقيا وهى تقوم بتنفيذ هجمات ضم المؤسسات الحكومية والمدنيين.