أدان حزب الحركة الوطنية المصرية، الحادث الآثم الذى راح ضحيته نقيب الشرطة أشرف على القزاز ضابط بمباحث القاهرة، والمجند علاء أحمد فرحات من قطاع الأمن المركزى، فى الهجوم المسلح الذى قام به مجهولون على كمين مدينة بدر بالطريق الصحراوى القاهرةالسويس فى الساعات الأولى من صباح اليوم. وأشار المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس الحزب، إلى أن رجال الداخلية يؤدون واجبهم الوطنى على أكمل وجه فى الزود عن الدولة ضد الإرهاب والعنف والتطرف. وشدد "قدرى" فى تصريحات صحفية، منذ قليل، على أن الداخلية تشيع كل يوم ابنا من أبنائها إلى رحاب الشهادة، لكن برصاصات صادرة من جماعات لا تعرف الرحمة، ولا تدين بالإسلام، وإنما دينهم هو المال والسلاح والإرهاب، وأن سقوط ضحايا من رجال الأمن كل يوم لن يزيدهم إلا قوة، ولن يزيدنا نحن المصريين إلا إصراراً على دعمهم فى معركتهم ضد من يريدون إسقاط الدولة. وأوضح "قدرى" أن الإرهاب مهما كان غدره فلن يسقط دولة ولن يهزم شعبا، وأن هؤلاء الإرهابيين لن يفلحوا أبداً فى جرنا إلى الوراء أو زحزحتنا عن المضى قدماً نحو بناء دولة عصرية حديثة تضم كل طوائف الشعب المسالم، أما من اختار طريق الدم فلن يصل فى النهاية إلا إلى طريق مجهول سيقوده حتماً إلى الهاوية. واختتم قدرى بيانه قائلاً: "ستبقى مصر دولة قوية أبد الدهر لن ينتصر عليها أبدا هؤلاء السائرون فى طريق الغدر والخيانة".