نقلا عن اليومى.. كتب - حسن عفيفى - محمد قاسم - خالد حجازى - محمد سليمان - جاكلين منير جمال حراجى - السيد فلاح - ياسر عبداللطيف الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى تحول إلى نقمة على الأهالى بسبب ما يتكبدونه من خسائر يومية جراء هذا الانقطاع، وكاد الأمر أن يتحول إلى كارثة فى بعض الأماكن. فى القليوبية أكد محمد خيرت من أهالى شبين القناطر أن قرية الشوبك سادت بها حالة من الرعب والفزع والخوف بين أهالى مدينة شبين القناطر بعد أن شاهدت ألسنة الدخان تتصاعد من داخل إحدى الشقق وبعد أن هرول سكان القرية وهم يتلمسون الطرقات والسلالم نتيجة انقطاع التيار الكهربائى عن القرية لمدة تجاوزت 3 ساعات، فى محاولة بائسة لإنقاذ جيرانهم من كارثة عقب قيام أهل المنزل باستخدام الشمع لإنارة المنزل بعد انقطاع التيار الكهربائى حتى نشب حريق التهم المنزل بالكامل وأدى لاختناق عدد من سكانه إضافة لإصابة طفلة بجروح طفيفة. يذكر أن قرى القليوبية تعانى من انقطاع التيار الكهربائى بصفة يومية تتراوح بين ثلاث وخمس مرات، حيث تنقطع يوميا لمدة تصل إلى 10 ساعات مما تسبب فى حالة من الغضب العارم بين الأهالى مما أدى إلى غضب مواطنى القليوبية الذين طالبوا بسرعة إيجاد حل للأزمة فى ظل قرب مواعيد امتحانات طلاب المدارس. وطالب أولياء الأمور بسرعة حل الأزمة، حيث تقترب مواعيد الامتحانات، مشيرين إلى أن تعب المذاكرة وتكاليف العام الدراسى تتركز فى فترة الامتحانات، مطالبين بعدم قطع الكهرباء خلال تلك الأيام، والإعلان عن فترات الانقطاع بعيدا عن أوقات المذاكرة. وأكد المواطنون المحتجون أن هناك غيابا فى العدالة فى قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال، مضيفين أنه قطع الكهرباء فى القرى لساعات طويلة، وفى المناطق الراقية لدقائق معدودة بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع التى قد تسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم. فيما أكدت المهندسة هند عبدالبارى، وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، أنه لا بديل عن ترشيد الاستهلاك كحل عاجل لأزمة الكهرباء التى تعانى منها الجمهورية بشكل عام والقليوبية بشكل خاص فى المرحلة الجارية، مشيرة إلى أننا رفعنا شعار «أطفئ لمبة بمنزلك» لتوفير ثلثى المستهدف من الترشيد، مطالبة المواطنين عدم الاستهانة بهذه الدعوة وإلا فسنجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية خلال المرحلة المقبلة. وأشارت عبدالبارى أن تأخر دخول محطة كهرباء بنها الجديدة للخدمة يرجع لاعتراض الأهالى على عمليات التعيين بالمحطة، وعدم إقامة برجين بقرية ميت راضى بسبب مبالغة الأهالى، وأضافت أنه بدخول هذه المحطة الخدمة ستوفر فى مرحلتها الأولى 500 ميجا وات كهرباء نحن أحوج ما نكون لها تصل ل750 ميجا مع دخول مرحلتها الثانية من العمل. وفى الإسكندرية شهدت المحافظة تواصل حالات انقطاع الكهرباء، وسط حالة من الاستياء والسخط الشديد بسبب الانقطاع المتكرر يوميا، حيث يتراوح عدد مرات الانقطاع بين 2 و3 مرات على مدى اليوم، تستمر كل مرة أكثر من ساعة. وأبدى الأهالى فى مختلف الأحياء استياءهم الشديد نظرا لتعطل مصالحهم وعجزهم عن القيام بممارسة مهام الحياة اليومية، حيث يعم الظلام كورنيش الإسكندرية من منطقة ميامى وسيدى بشر إلى المندرة، ومنها إلى منطقة المعمورة وأبوقير، كما تشهد أحياء غرب الإسكندرية انقطاعا متكررا للكهرباء أيضا. وطالب الأهالى بتحديد موعد ثابت للانقطاع الكهرباء، حتى يتسنى لهم الاستعداد لتلك الفترة والانتهاء من مهام الأعمال اليومية الملحة. وفى بنى سويف تشهد القرى انقطاعا منتظما للكهرباء انتظام للكهرباء اليوم، حيث لم ينقطع التيار الكهربائى على مدى اليوم بعد أكثر من شهر للانقطاع اليومى لمدة تتجاوز ثلاث ساعات يوميا. ويقول بكرى عويس «موظف» إن الأهالى تعودوا على الانقطاع اليومى للكهرباء ماعدا يوم الجمعة متمنيا انتظام التيار الكهربائى بالقرى المظلومة من قبل شركة الكهرباء، والتى تقوم بتخفيف الأحمال عن القرى وترك المدن دون تخفيف للأحمال. فى الإسماعيلية أكد المهندس محمد السيد، مدير عام شركة توزيع كهرباء القناة، أن أسباب انقطاع التيار الكهربائى مازالت قائمة وهى نقص الوقود، وأن هناك محاولات مع وزارة البترول لحل المشكلة وتوفير الوقود اللازم لمحطات الكهرباء للعمل. كما اشتكى أصحاب المصانع بالمنطقة الحرة بالإسماعيلية ومنطقة الاستثمار بالقنطرة شرق والقنطرة غرب بسبب انقطاع التيار، الذى أدى إلى توقف بعض المصانع لعدة ساعات متواصلة الأمر الذى أثر على إنتاج هذه المصانع بشكل كبير، وانخفاض الإنتاجية لها بشكل ملحوظ.