أكد محمد خيرت، من أهالى شبين القناطر، أن حالة من الفزع سادت قرية الشوبك، عقب تصاعد ألسنة الدخان من داخل شقة بالقرية، وهرول الأهالى متلمسين الطرقات والسلالم، نتيجة انقطاع التيار الكهربائى، لمدة تجاوزت ال3 ساعات متواصلة، فى محاولة لإنقاذ جيرانهم من كارثة عقب استخدام أهل المنزل الشمع لإنارته، والتهم الحريق المنزل بالكامل، وأدى لاختناق عدد من سكانه، إضافة لإصابة طفلة بجروح طفيفة. وتعانى قرى القليوبية من انقطاع التيار الكهربائى بصفة يومية، تتراوح ما بين 5 إلى 3 مرات، وتنقطع لمدة تصل إلى 10 ساعات، مما أدى إلى غضب الأهالى، مطالبين بسرعة إيجاد حل لإنهاء الأزمة فى ظل قرب مواعيد امتحانات طلاب المدارس. وطالب أولياء الأمور، بسرعة حل الأزمة حيث تقترب مواعيد امتحانات، والإعلان عن فترات الانقطاع بعيدا عن أوقات المذاكرة، مشددين على غياب العدالة حيث يتم قطع الكهرباء فى القرى لساعات طويلة، وفى المناطق الراقية لدقائق معدودة، بما يرهق ميزانيتهم فى شراء الكشافات والشموع، والتى تتسبب فى كوارث وحرائق فى منازلهم وأكدت المهندسة هند عبد البارى، وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، أنه لا بديل عن ترشيد الاستهلاك كحل عاجل لأزمة الكهرباء، مشيرة إلى أننا رفعنا شعار "أطفئ لمبة بمنزلك" لتوفير ثلثى المستهدف من الترشيد، مطالبة المواطنين عدم الاستهانة بهذه الدعوة، وإلا سنجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية خلال المرحلة المقبلة، موضحة أن الإحصاءات تدل على أن لدينا هذا الصيف 7 آلاف جهاز تكييف جديد تم تركيبها على مستوى الجمهورية. وأشارت وكيل وزارة الكهرباء بالقليوبية، إلى أن تأخر دخول محطة كهرباء بنها الجديدة للخدمة، يرجع لاعتراض الأهالى على عمليات التعيين بالمحطة، وعدم إقامة برجين بقرية ميت راضى، بسبب مبالغة الأهالى فى التعويض اللازم للأراضى المقامة عليها، مشيرة إلى أن التأخير يتسبب فى خسائر فادحة للوزارة وقطاع الكهرباء، نتيجة الغرامات التى توقعها الشركات المنفذة للمشروع، مضيفة أنه بدخول المحطة الخدمة ستوفر فى مرحلتها الأولى 500 ميجاوات، نحن أحوج ما نكون لها، تصل ل750 ميجا مع دخول مرحلتها الثانية العمل.