ميزانية فيلم "المسيح والآخر" تتعدى ال50 مليون جنيه

بعد ترشيح مورجان فريمان وصامويل جاكسون لبطولته..

أكد السيناريست فايز غالى أنه سعيد بترشيح المخرج أحمد ماهر لنجوم سينمائية عالمية بارزة منهم مورجان فريمان وصامويل جاكسون ومونيكا بيلوتشى، لبطولة فيلمه السينمائى الجديد "المسيح والآخر"، مؤكداً أن ميزانية الفيلم ستزيد على 50 مليون جنيه، لكن لم يتم تحديدها بعد، فى انتظار معرفة أجور هؤلاء النجوم، وأيضا تحديد أماكن التصوير، والتى ستكون 90% منها فى مصر، حيث تدور الأحداث بها.
وحول مدى إرهاق أجور تلك النجوم لميزانية الفيلم، أكد فايز أن العملية برمتها مسألة تسويقية، فالنجم الذى يأخذ أجرًا عالياً يساهم فى رفع قيمة الفيلم، وهؤلاء النجوم من شأنهم جذب أنظار شركات التوزيع العالمية، وعرض الفيلم بدول أجنبية كثيرة، وهو ما سيساهم فى تحقيق الفيلم لإيرادات كثيرة.
وأوضح غالى أن إحدى شركات الإنتاج الإنجليزية تحمست للمشاركة فى إنتاج الفيلم مع المنتج محمد عشوب، وذلك لأنه فيلم يختلف عن جميع الأعمال التى سبق أن قدمتها السينما العالمية وتناولت حياة المسيح، مشيرا إلى أن فيلمه يعد أول فيلم فى العالم يتناول تاريخ حياة السيد المسيح فى طفولته وهجرة العائلة المقدسة إلى مصر، ولو كان العمل يشبه أى فيلم آخر لم تكن تحمست له أى جهة إنتاج أجنبية. كما أنه فى مصر لم يسبق تقديم فيلم سينمائى عن السيد المسيح وكلها مجرد أفلام وثائقية.
وأشار فايز إلى أن الفنان عمر الشريف اعتذر عن بطولة الفيلم، وذلك لأن شخصية "يوسف النجار" التى كان سيؤديها تتطلب مجهودا كبيرا، وأن الشريف أبلغهم بأنه صحيا لا يستطع القيام بالدور، خصوصاً أن معظم أماكن التصوير خارجية وبأجواء صعبة.
وحول سبب ترشيحه للمخرج أحمد ماهر لبطولة الفيلم رغم أنه لم يقدم سوى تجربة سينمائية واحدة بعنوان "المسافر" ولم تعرض بعد فى دور العرض المصرية، أكد غالى أن ذلك جاء بالاتفاق مع محمد عشوب، وأنه رأى فيلم "المسافر" ولاحظ أن أحمد ماهر يمتلك رؤية إخراجية مميزة، وأن البحث كان جارياً عن مخرج للعمل على مدار 6 أشهر حتى تم الاستقرار على أحمد ماهر الذى يخوض فى تجربته السينمائية الثانية تحديا خاصاً.
وقال فايز: "أحد الشروط الأساسية لاختيار المخرج كان ضرورة البحث عن مخرج يسير على نفس موجة الفهم التى أنتهجها، خصوصا أننى تعبت فى كتابته التى استغرقت حوالى 14 شهراَ".