سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القصة الكاملة لخروج مدير مستشفى بنى مزار والحديد فى يده.. بدر بكير: الأهالى أصروا على وضع الكلابش فى يدى والأمن استجاب لهم.. وفاة طفل دفعت أسرته لمهاجمة وإتلاف المبنى.. والأطباء يعلنون الإضراب
تحت شعار مغلق لحين الحصول على الكرامة ومنع الاعتداءات المتكررة، أعلن أطباء مستشفى بنى مزار العام رفضهم للعمل الليلة، والإضراب غدًا عن العمل بعد خروج مدير المستشفى الدكتور بدر محمد بكير والكلابش فى يده عقب احتجازه لوقت طويل فى غرفة العمليات لطلب النجدة من الأمن. وقال الدكتور أحمد يوسف، وكيل المستشفى، إن المستشفى استقبل حالة لطفل مصاب إثر سقوط جدار منزل عليه وكان طبيب الجراحة غير متواجد وتم إدخال الطفل إلى غرفة العمليات وتوفى ثم فوجئنا بمهاجمة أسرته المستشفى وأخذوا يحطمون كل ما يجدونه أمامهم، مضيفًا أنه بعد وصول الأمن رفض الأهالى خروج مدير المستشفى إلا بعد وضع الحديد فى يده وبالفعل استجاب الأمن لهم ووضع الحديد فى يد مدير المستشفى واصطحبوه معهم، مؤكدًا أن جميع الأطباء غادروا منذ تلك اللحظة المستشفى وتم إغلاقه وأن الأطباء أعلنوا الإضراب غدًا احتجاجًا على الاعتداءات المتكررة عليهم من الأهالى بالإضافة إلى إهانة مدير المستشفى ووضع الكلابش الحديد فى يده. من جانبه أكد الدكتور بدر بكير مدير المستشفى أنه عندما ذهب إلى المستشفى وجد تجمهرًا كبيرًا من قبل أهالى أمام المستشفى وتم إخباره بأن طفلاً توفى ومن بالخارج هم أهليته فدخل حجرة العمليات واتصل بوكيل وزارة الصحة والذى بدورة اخطر الأمن وحضرت قوات الأمن غير أن الأهالى رفضوا خروجه إلا والحديد فى يده وبالفعل استجاب الأمن لهم بحجة أنهم تقدموا ببلاغ يتهم المستشفى بالإهمال والتقصير وبالفعل تم اصطحابه والحديد فى يده إلى مركز الشرطة. وأكد شهود عيان أن الأهالى حطموا باب حجرة العمليات والكراسى وأثاث كثير من الموجود بداخل المستشفى. كان مستشفى بنى مزار استقبل حالة لطفل يدعى حسين عصام على 8 سنوات مصابًا إثر سقوط جدار منزل فوقه وأكد الأهالى أن ابنهم وصل المستشفى سليم وتوفى بداخلها بينما أضاف عدد من الأطباء أن القوات الأمنية تأخرت كثيرًا ما منح فرصة للأهالى لإرهاب الأطباء وتحطيم أثاث المستشفى.