أبدى الناقد الدكتور ربيع مفتاح، احتفاءه الكبير برواية "حسن الختام" للكاتبة صفاء النجار، مقترحا عليها فكرة استكمال ما قدمته بكتابة رواية ثالثة لتكون ثلاثية، معتبرا هذه الرواية استكمالا لروايتها الأولى "استقالة ملك الموت". جاء ذلك، أمس، خلال حفل توقيع رواية "حسن الختام" الصادرة حديثا عن دار رؤية للكاتبة الدكتور صفاء النجار، حضرها كل من الناقد صلاح السروى، والروائى فؤاد قنديل والكاتب الصحفى محمد الباز بصفته زوجها، وصفاء عبد المنعم، ومحمد رفيع، ووحيد الطويلة. وأضاف مفتاح، خلال حديثه عن الرواية قائلا: "تناولت الكاتبة فكرة الاستنساخ بطريقة أدبية "خيالية" رائعة"، مشيرا إلى أنها كانت ترغب أن توصل لقرائها افتراضا واقعيا وهو "استغناء المرأة عن الرجل"، فضلا عن ذلك استخدامها العلم لإثبات فكرتها. وتساءل الكاتب فؤاد قنديل، عن سبب تسمية الرواية بهذا العنوان "حسن الختام"، حيث رأى فيه، على حد قوله، أنه يحمل نوعا من التشاؤم عكس ما توضحه فكرة الرواية من خلال رواية البطلة حبيبة، مشيرا إلى أنه قليل الخروج لحضور مثل هذه الفعاليات وحفلات التوقيع، ولكن قراءته للرواية هى ما دفعته للحضور، ورغبته فى متابعة ما ينتجه شباب الكتاب. وقال الناقد صلاح السروى، إن الكاتبة قدمت افتراض واقعى، يرى من وجهة نظره أنه محتمل الحدوث، واصفا بطلة الرواية بأنها رمز لجيل كامل يعانى من الاغتراب، لافتا إلى أن تمرد البطلة على والدها هى ثورة جيل كامل أحس بأنه لا والد له. وتوجهت صفاء النجار مؤلفة الرواية بالشكر لكل من حضر الحفل، لافتة إلى أنها انتهت من كتابة الرواية عام 2007 قبل أن تنجب ابنتها مريم، وبولادتها لها أرادات التفرغ لها ولرسالة الماجستير التى كانت بصدد إعدادها مما كان سببا فى تأخر صدورها، مشيرا إلى أنها لم تصدر فى 2011 من الهيئة العامة للكتاب، وذلك بسبب الرقابة التى أرادت حذف مقاطع كاملة من الرواية وهو ما رفضته"، وأضافت "قال لى أحمد مجاهد رئيس الهيئة هذه الرواية توقع الحكومة مش وزارة الثقافة بس"، وهو ما تسبب فى تأخر إصدار الرواية.