خلال مؤتمر بمناسبة افتتاح المهرجان.. السفير الهندى بالقاهرة: "الهند على ضفاف النيل" هدفه إرسال رسالة إيجابية عن مصر.. والمسئول عن المهرجان: مصر آمنة ونحن سعداء بوجودنا

قال نافديب سورى، السفير الهندى بالقاهرة، إن مهرجان "الهند على ضفاف النيل" أكبر مهرجان لدولة أجنبية فى مصر خاصة بعد 25 يناير، وأكبر مهرجان فى تاريخ العلاقات المصرية الهندية، مضيفًا أن هدف المهرجان هو المزيد من التفاهم والتواصل بين الشعبين، وإرسال رسالة إيجابية عن مصر، والتأكيد على استقرار الأوضاع بها.
وأضاف "سورى"، فى مؤتمر صحفى عقد اليوم، بمناسبة افتتاح المهرجان فى دورته الثانية، والذى يبدأ 1 إبريل وينتهى 19 من الشهر نفسه، أن المهرجان بدأ منذ لحظة وصول الفرقة الاستعراضية إلى مطار القاهرة، حيث قاموا بعمل استعراض مستوحى من بوليوود، وهى المرة الأولى التى يشهد فيها المطار حدثًا مماثلاً، مؤكدًا أنهم حصلوا على استقبال رسمى وشعبى، وشارك الجماهير معهم فى الرقص والغناء.
وأوضح السفير الهندى، أن جميع المشاركين فى المهرجان يعودون كسفراء لمصر وينقلون صورة إيجابية عنها، وأكثر ما يثير إعجابهم هو كرم الضيافة المصرية ورحابة الاستقبال، مشيرًا إلى أنهم يدركون أن الظروف على أرض الواقع مختلفة عما يظهر فى وسائل الإعلام "ولا ننكر وجود مشكلات ولكن الحياة مستقرة، وإذا كان بإمكاننا عمل أى شىء للمساعدة، فعلينا فعله".
وأشار إلى أن الهدف الثانى من المهرجان هو مشاركة الفنانين والكتاب والمفكرين ونظرائهم من مصر، وذلك لأن مصر قلب العالم العربى وزيارة الفريق الاستعراضى هى الأولى فى الشرق الأوسط، بعد أن قدموا عروضًا عالمية فى مختلف عواصم العالم الكبرى.
فيما قال سنجاى روى، منتج ومخرج المهرجان، إن الثقافة تساهم فى تعزيز التنمية الاقتصادية ومصر دولة كبيرة، ورغم حب المصريين للسينما الهندية، إلا أنه ومع الأسف لا يعرف الهنود الكثير عنهم، وهذا ما نريد أن نغيره، مؤكدًا أنه يريد أن يشارك الكثير من المصريين فى الهند كذلك، و"الثقافة تسمح لنا أن نفهم بعضنا البعض وفلسفة الحياة، وشعرت وكأننى رئيس وزراء فى المطار نظرًا للاستقبال الحار من المصريين".
وأضاف بالقول، إن الكثير من الصحفيين سألوه منذ مجيئه عما إذا كان يخشى من الحضور إلى مصر، نظرًا لما تمر به من ظروف، ولكنه أكد لهم أن مصر آمنة شأنها شأن أى دولة أخرى، "ونحن سعداء لأننا هنا، ونعلم أننا سنعود سالمين إلى بلادنا، وأثق أن الاستعراض لن يقل أى احترافية أو أمنا من أى دولة أخرى فى العالم، ويسعدنا أن تشهد المحافظات الأخرى جزء من فعالياتنا، ومصر لها تاريخ وحضارة، ولم يتغير بها شىء وستبقى دولة عريقة.
ومن جانبها، قالت كاميليا صبحى، إن الحدث ثقافى ودليل على صداقة حقيقية ومحبة وتضامن كبير من دولة كبيرة وعريقة مثل الهند، الأضواء التى تبدأ غدًا، هى تلقى على حب حقيقى يثبته هذا البلد وتواجده المتميز فى مصر، العام الماضى استقبلنا هذا الوليد، وجاء فى ظروف صعبة وأثبت قوته، والعام الحالى نستقبله وهو أقوى، ولم تبخل دولة الهند بهذه المشاركة رفيعة المستوى.