وافقت الجمعية العمومية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا رفض تنفيذ قرار حى أول طنطا والخاص بإخلاء النادى، مطالبين بالتصدى للقرار بكافة الأساليب القانونية، وتشكيل مجموعات عمل للدفاع عن المقر، وتنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة إلى محافظ الغربية. وشن الأعضاء هجوما عنيفا على مجلس إدارة الجامعة، بصفتهم أعضاء الجمعية العمومية، بسبب تخاذلهم عن مساندة الجمعية العمومية ومجلس الإدارة فى الأزمة التى تسبب فيها محافظ الغربية، جاء ذلك فى الجمعية العمومية الغير العادية التى عقدت بمقر النادى برئاسة الدكتور مختار مبروك عميد كلية الصيدلة ورئيس النادي،وحضرها مجلس الإدارة بالكامل عدا عميد كلية الحقوق. وقال رئيس النادى إنه تقدم بمذكره قانونيه،إلى محافظ الغربية عبد الحميد الشناوى، عقب اشتداد الأزمة، إلا أن المحافظ لم يرد سلبا أو إيجابا، مبديا تخوفه من صدور قرار حل لمجلس إدارة النادى بافتعال شبه مخالفة، كما حدث مع نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة. وقال الدكتور رياض المنشاوى تائب رئيس مجلس الإدارة نحن ندافع عن حقنا، ومن حقنا أن نأخذ مكان للنادى ولن نسلمه كما يريدون، محذرا من التراخى وعدم تحمل المسئولية، خاصة وأن القضية ستنظر يوم 22 نوفمبر المقبل وستأتى بعدها إجازة العيد، متوقعا أن تستغل المحافظة التوقيت فى هدم النادى. وقال الدكتور حسن عبيد عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس جامعة طنطا الأسبق، نحن أمام سلطة تطوع كل من حولها لصالحها، فالقضية مسألة كرامة، ولابد من وقفة قوية، فلن نعيش إلا مرة واحدة، أو نبحث عن عمل آخر خارج الجامعة، ويبحث كل منا عن كشك يقف فيه. وطالب عبيد بأن يرتدى أعضاء هيئة التدريس أروابهم السوداء ويخرجون بمسيرة من مقر النادى إلى حيث يجلس محافظ الغربية، وتقديم اعتراض مكتوب على قرار طرد أساتذة الجامعة من ناديهم. وفى ختام المؤتمر اتفق المشاركون على إرسال برقية إستغاثه واحتجاج على قرار الطرد إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الحكم المحلى ومحافظ الغربية ومذكرة إلى مجلس الجامعة لتعضيد موقف الجمعية العمومية، وتنظيم وقفة احتجاجية ومسيرة إلى محافظ الغربية اعتراضا على قرار الطرد، وتشكيل لجنة برئاسة الدكتور رياض المنشاوى تضم أساتذة من كلية الحقوق، وكلية الهندسة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية يمتلكون خبرة التفاوض لبحث الأزمة وتقديم المقترحات إلى مجلس الإدارة لعرضها على الجمعية العمومية.