سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
" محلب" فى كلمته بمؤتمر الأعلى للشئون الاسلامية.. نخوض حرب ضد الإرهاب بالنيابة عن المنطقة العربية كلها ..والأزهر يقف بالمرصاد لدعاوى التشدد والتطرف .. ويأمل بخروج المؤتمر بوثيقة علمية تتبنى السماحة
شارك المهندس ابراهيم محلب في مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وبدأ كلمته بذكر القول الذي قاله الله عز وجل على لسان يوسف عليه السلام " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " وقال إن مصر إن شاء الله ستظل أمنا وأمانا ودرعا حصينا لأمتها العربية والإسلامية وقدرنا أن نكون دائماً وسنظل على العهد في خط الدفاع الأول عن أمتنا العربية لأمن مصر وأهلها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رباط إلى يوم القيامة . وتابع موجها حديثه إلى وفود الدول المختلفة بالمؤتمر قائلا " تعلمون جميعا أننا في مصر نخوض حربا قوية ضد إرهاب غاشم لا دين له ولا خلق ونخوض هذه الحرب بالنيابة عن المنطقة كلها بل ومن أجل تحقيق الأمن والاستقرار لأمتنا العربية وتصحيح صورة الاسلام وإزالة ما لحق بوجهه الحضاري نتيجة اختلاط السياسي بالديني ومحاولة بعض الجماعات اتخاذ الدين مطية لتحقيق مصالح حزبية سلطوية " . واستكمل رئيس الوزراء وقال " نحن على يقين لا يداخله أي شك من عدالة قضيتنا في مصر الأزهر الذي يحمل لواء السماحة والوسطية ويقف بالمرصاد لكل دعاوى التشدد والتطرف والإرهاب . ويأتي عقد المؤتمر الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بوزارة الأوقاف تحت عنوان " خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية" فى مرحلة دقيقة وفارقت من تاريخ الأمة العربية ليبين من خلال البحوث والرؤى العلمية التى يقدمها العلماء المتخصصون خطورة التكفير والفتوى بدون علم فالحكم على الناس بالكفر أمر جلل يترتب عليه مخاطرة شديدة على الفرد والمجتمع كما أن الأقدام على الفتوى بدون علم والجرأة عليها وبخاصة من غير المتخصصينيؤدى الى فساد محقق نؤمر أن يبين هذا المؤتمر مخاطرة وأننا على يقين من ان هذه النخبة العظيمة من العلماء المشاركين فى المؤتمر ستكشف وجه الحق وزيغ المكفرين بلا دليل والمفتين بغير علم كما انها ستوضح بجلاء لا لبس فيه بضوابط الاجتهاد والفتوى وأهمية التخصص لمن يتصدى للإفتاء كما نؤمل ان يسفر مؤتمر كم الكريم عن وثيقة علمية تتبنى السماحة والتيسير فى مواجهة التشدد والتكفير ونبذ كل انواع العنف والتطرف ووضع اليه دعوية لمواجهة هذه الظواهر الغريبة على ديننا وقيمنا وحضارتنا وكلى ثقة فى ان مؤتمركم سيكون داعما لكل ما من شأنه دعم قيم التسامح والتواصل الحضاري والعيش الإنساني المشترك واحترام التنوع الثقافي والإنساني والعودة إلى قيمنا الاسلامية والحضارية الراسخة والضاربة بقوة في أعماق التاريخ ووضع الضوابط اللازمة لتنظيم شئون الفتوى