تساءلت صفحة "أنا آسف يا ريس"، كبرى الصفحات المؤيدة، لنظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن سبب عدم تحدث النشطاء وحقوق الإنسان، عن الرئيس الأسبق بعد الحكم عليه بالمؤبد، وهو رجل فى ال85 من عمره، فى الوقت الذى ملأوا فيه الدنيا ضجيجاً، بعد حكم الإعدام على 529 من المتهمين المنتمين للإخوان. وكتب أدمن الصفحة قائلاً، "سؤال يحتاج إلى إجابة.. هو ليه لما الرئيس مبارك، وهو الراجل العسكرى صاحب الإنجازات العسكرية المعروفة، وآخر قائد من قادة حرب أكتوبر على قيد الحياة، وهو صاحب ال85 عاماً من عمره لما أخد حكم "بالمؤبد مدى الحياة" فى قضية قتل المتظاهرين مسمعناش ساعتها النشطاء ولا لجان حقوق الإنسان ولا الحقوقيين أنفسهم ينتقدوا الحكم أو يقولوا إزاى راجل عسكرى فى السن ده ياخد مؤبد مدى الحياة فى قضية الفاعل الأصلى فيها واخد براءة.. زى ما بينتقدوا النهارده حكم محكمة المنيا فى حكمها على الإرهابيين تورطوا بالفعل فى عمليات إرهابية بالإعدام".