الجامعة العربية: المصالحة مع قطر غير مدرجة على جدول أعمال قمة الكويت

نفى السفير فاضل جواد الأمين العام المساعد للشئون السياسية بجامعة الدول العربية إدراج بند خاص على جدول أعمال القمة العربية حول المصالحة العربية – العربية، متوقعًا أن يتم بحث الأمر بين الملوك والرؤساء العرب فى جلسة خاصة مغلقة على هامش القمة العربية التى تستضيفها الكويت يومى 25 و26 من مارس الحالى لبحث أزمة بعض الدول العربية مع قطر، لافتًا إلى أن الكويت تبذل جهودًا فى هذا الإطار للوساطة ما بين القاهرة والدوحة.
وأوضح جواد فى تصريحاتٍ للصحفيين فى الكويت على هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة الكويت التى بدأت اليوم أن هذه القمة مركزة جدًا، حيث يتضمن جدول أعمالها ثلاثة ملفات فقط هى فلسطين، وهى القضية المركزية، والشأن السورى، وتطوير الجامعة العربية وتعديل ميثاقها.
وأكد أن مصر لم تطلب صدور قرار باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية، أما قضية الإرهاب فسيتم طرحها وبحثها فى إطار نتائج اجتماع وزراء الداخلية العرب الذى عُقد الأسبوع الماضى فى مراكش.
وردا على سؤال حول الملف السورى وتسليم مقعد سوريا للائتلاف قال "حتى تاريخه لا يوجد قرار، حيث كان آخر قرار للمجلس الوزراى بأن تكون هناك محادثات فيما بين الائتلاف وجامعة الدول العربية لإيجاد صيغة تطوير قرار مؤتمر قمة قطر، بشأن تسليم المقعد، على أساس ما يقتضيه نظام الجامعة العربية والقواعد الخاصة بهذا الأمر لكن حتى الآن لم يحسم".
وأوضح أن ما يردده الائتلاف حول إكماله تشكيل مؤسساته وأحقيته بالحصول على المقعد هذا من وجهة نظرهم هم أما من ناحية الجامعة العربية فهناك رؤية قانونية ولازالت الشروط غير مستوفية لتسلم المقعد وتمثيل سوريا بالجامعة العربية.
وأكد أن الدعوة التى تسلمها أحمد الجربا رئيس الائتلاف لحضور القمة العربية هى فقط لإلقاء كلمة واطلاع القادة العرب على تطورات القضية باعتبارها بندا رئيسيا وليس لتسلم المقعد، وستكون كلمته فى الترتيب الرابع وهذا الشىء بمثابة تقدير من جانب القمة للائتلاف ويترك القرارا لما تقرره القمة، مشددا على أن الجربا لن يجلس على مقعد سوريا فى هذه القمة، بأى حال.
وحول القضية الفلسطينية أشار الجواد إلى أن الرؤساء والملوك سيستمعون من الرئيس محمود عباس نتائج مباحثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما حيث أنه يقوم حاليا بزيارة لواشنطن، مشيرا إلى وجود ضغوط كبيرة عليه فى موضوع المفاوضات الجارية مع الجانب الاسرائيلى برعاية أمريكية.
ولفت إلى أن هناك تقرير سيعرض على القمة العربية حول نتائج عمل اللجان الأربع الخاصة بتطوير الجامعة العربية.