نجم بوستات مواقع التواصل الاجتماعى، هكذا يمكن وصف «باسم يوسف» الذى ارتبطت أحداث برنامجه بموجات من التعليقات والبوستات والكوميكس على مواقع التواصل الاجتماعى التى تظهر بمجرد ظهوره كل جمعة، وتستمر حتى موعد الحلقة التالية، تفاصيل إلغاء البرنامج ورد فعل الشعب المصرى، سواء مؤيد أم معارض، تعليقات عن مستوى جودة الحلقة، وتعليقات أخرى عن نسب المشاهدة، أو ترديد تعليقات باسم، أو الشير لإحدى الأغانى أو المقاطع الأكثر إقبالاً، هى حالة مواقع التواصل الاجتماعى التى لم تدع بجانبها مجالاً للشك على أن برنامج «باسم يوسف» هو الأعلى فى نسب المشاهدة على مستوى الشرق الأوسط. «منها وإليها نعود» هكذا يمكن وصف العلاقة التى جمعت باسم يوسف منذ ظهوره بمواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن خرج من اليوتيوب منتقلاً إلى الفيس بوك وتويتر، التى استغلها باسم فيما حققه حتى الآن من شهرة واسعة، حتى تحول الأمر إلى مساحة حرة للإعلان عن تفاصيل حلقاته وكواليس ما لم يعرض منها. يكفيك النظر سريعاً إلى صفحتك الشخصية على الفيس بوك، إذا فاتك متابعة الحلقة، وستحصل على كم لا بأس به من الأخبار والتعليقات التى يتصدر فيها الجمهور السبق والانفراد قبل الصحف والبرامج، وهو ما حدث فى واقعة التشويش الأخيرة التى بدأ الإعلان عنها على الفيس بوك منذ اللحظات الأولى للحلقة، ولم تنته الحلقة سوى وقد ابتكر متابعو البرنامج حلولاً لمشاهدة الحلقة على روابط وترددات أخرى لم تؤثر عليها محاولات التشويش.