هنأ الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، معلمى مصر الفائزين بالمراكز الأولى بالمنتدى العالمى فى التعليم الذى نظمته شركة مايكروسوفت، وأقيم خلال الفترة من 11– 14 مارس فى برشلونة بأسبانيا لأفضل 250 مشروعا لإدماج التكنولوجيا فى عمليتى التعليم والتعلم على مستوى العالم. وفى اتصال تليفونى مع أعضاء الفريق المصرى المشارك بالمنتدى، أكد الدكتور الوزير على متابعته المستمرة لفعاليات المنتدى، وفخره والوزارة ومعلمى مصر بل والشعب المصرى، بهذا الإنجاز غير المسبوق، لافتا إلى أنه تأكيد على ما يمتلكه المعلم المصرى من إمكانيات جعلته فى مقدمة معلمى العالم. وجدير بالذكر، أن النتيجة النهائية للمسابقة، والتى تمت من خلال لجنة تحكيم دولية من خبراء التحكيم فى المجالات التربوية والتكنولوجية، أسفرت عن: 1- المركز الأول على المستوى الفردى فى مجال، (المعلم كمبدع وقائد للتغيير) "الشيماء إسماعيل محرم" بنى مزار المنيا المدرسة الفنية الصناعية بنات، مشروع "صنّاع المستقبل". 2- المركز الأول على المستوى الجماعى "تامر محمد القاضى" شرق الإسكندرية مدرسة السيد محمد كريم مجال المشروع "مكافحة الفقر". 3- المركز الثانى على المستوى الجماعى: "المساواة والعدالة الاجتماعية" "رحاب الخضرى" دمياط الجديدة مدرسة الكفراوى التجريبية للغات. 4- المركز الثالث على المستوى الجماعى "الاستدامة"، "أحمد درويش " 6 أكتوبر الجيزة مدرسة النصر التجريبية للغات. ويعد هذا الإنجاز نتاج جهد سنوات من التدريب والممارسة، وتعاون فعال بين الوزارة وشركة مايكروسوفت ومؤسسة الألفى، وكان أداء الفريق المصرى مشرفا, ولاقى استحسان كل الوفود المشاركة وإعجابهم، وساهم كل فرد فى الفريق بمجهودات كبيرة فى سبيل تحقيق هذا النجاح غير المسبوق للفائزين من دولة واحدة. وقد أناب الوزير لظروف تواجده بالمنتدى الدولى الثانى للتعليم والمهارات بدولة الإمارات الشقيقة، السيد ماجد المناديلى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير لاستقبال المعلمين بمطار القاهرة الدولى، حيث أكد على فخر المصريين جميعاً بهذا الإنجاز مؤكداً أن لدى المعلمين المصريين الكثير من الإمكانيات التى تمكنهم من اعتلاء مراكز الريادة على مستوى العالم، وخاصة فى ظل الدعم غير المسبوق الذى تقدمه الوزارة حاليا تحت قيادة الدكتور محمود أبو النصر، متمنياً للجميع التوفيق والمزيد من النجاح. ووعد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بتبنى هذه الإبداعات والتحفيز على نقل الخبرات والاستمرار فى إعداد وتأهيل المزيد، من الكوادر والتدريب ونشر الابتكار بالتعاون مع الشركات المتعاونة، مؤكداً على إقامة الوزارة لاحتفالية لتكريم المعلمين المبدعين، ونشر ثقافة التعلم النشط الذى يؤهل الطالب لمهارات القرن الحادى والعشرين من أجل النهوض بالتعليم فى مصر.