أقيم عصر اليوم، الأربعاء، بفندق "سوفوتيل" الجزيرة مؤتمرا صحفيا للنجمة الأمريكية من أصل تايوانى "لوسى لو" فى حضور الدكتور عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وأدارت اللقاء الفنانة بشرى التى بدأت بعرض بعض الملامح عن تاريخها فقالت "لوسى لو ممثلة أمريكية من أصل تايوانى، اشتهرت من خلال فيلم "ملائكة تشارلى" بجزأيه، وفى 2003 قدمت "اقتل بيل"، وحازت على جائزة كأفضل من قدم أدوار الشر، وفى 2006 لعبت دور امرأة مصابة بالإيدز فى فيلم "جينى بينك"، ووافقت على أداء الدور بأجر أقل من أجرها الحقيقى لاهتمامها بتقديم صورة معاملة المرأة الماصبة بالإيدز فى الصين، كما أنها تتحدث عدة لغات. تحدثت لوسى لو فى البداية عن زيارتها لمصر فقالت، "لقد ذهبت إلى أماكن كثيرة حول العالم، إنما مصر شىء آخر فلها دفء غريب لم أجده فى العالم كله، وأهلها مشاعرهم جياشة لدرجة أن الرجال يقبلون بعض لقد كانت رحلة رائعة كنت محظوظة بها وأشعر بالشرف لتكريمى". وسألتها بشرى عن الخبرة التى جمعتها عن مصر وماذا ستقول عنها عند عودتها فقالت: "تجربة زيارتى لمصر غيرت مجرى حياتى، لما تحويه مصر من تاريخ وحضارة، ورغم أنى من نيويورك وولدت هناك إلا أنى أشعر بالفخر بهذا البلد الاستثنائى". وفى سؤال عن وجهة نظرها فى قدرة السينما المصرية على المنافسة بالخارج قالت لوسى لو "المنافسة كلمة غريبة لا أفهمها لأن كل فيلم له جوهر مختلف، والمسألة تعتمد على الشعور الخاص، وتحمل خلفية البلد الذى تقدمه، وكل حضارة قدمت للفن السينمائى كثيرا، فلا أحد ينكر أن حضارة الصين مثلا كان لها درو رائد فى فن الماكياج والصور والآثار تؤكد ذلك، وكذلك الحضارة المصرية لها دورها فى تطوير الرسم والملابس.. أنا فخورة أن الثقافات لا تنتهى". وسألها عزت أبو عوف هل انت ممتازة فى القتال فعلا فقالت ضاحكة "تحب تجرب ،أنا فعلا تعلمت الألعاب القتالية ولكن مانراه بالأفلام بالطيع يدخل فيه المؤثرات والخدع بشكل كبير" . وعن الأزمة الاقتصادية قالت لوسى "العالم أصبح محظوظا بالإعلام وخصوصا الانترنت فنستطيع أن نتواصل و نتعرف على ما لم يمكن أن نعرفه بالطرق العادية ولكنه فى بعض الوقت يرهب الناس بمبالغاته الكبيرة فى وصف الأحداث لا ننكر وجود ركودا اقتصاديا ولكن ليس بالدرجة التى وصفها الإعلام والأزمة أثرت على كل أفراد العالم فى كل المجالات". وعن أفلام الإنتاج المشترك قائلة: "لقد انتهيت أخيرا من تصوير فيلم مستقل إنتاج مكسيكى وتم تصويره فى نيويورك، وطاقم العمل من المكسيك وهو من إخراج الأمريكى ريكاردوبانيت، وفوجئت باهتمام الصحافة التى أرادت معرفة المزيد عن هذه التجربة فأظن أن الإنتاج المشترك يفتح الباب أمام الإبداع". وعن وضع المرأة الصينية فقالت "نعم هناك انفتاح رائع لكل العرقيات فى أمريكا وعندما دعانى مخرج فيلم "اقتل بى" لأداء شخصية أسيوية لم أكن أعرف ذلك، ولكن جاءت موافقتى لأنى كنت أرغب أن أعمل معه فلا يوجد عرقيات، ومن الممكن أن تجد بعد 20 عاما أسرة مكونة من فتاة صينية وولد أوروبى من أب قوقازى". وحول نشاطها الإنسانى قالت "فرصة طيبة أن أعمل مع اليونيسيف، لأنه سمح لى بقضاء أوقات جيدة حول العالم عرفت من خلالها الكثير، وفى مصر زرت العديد من البرامج المخصصة للأطفال، وذهلت من الجهد الكبير المبذول لرعاية الأطفال التى تساهم فيها الحكومة المصرية".