تيار الاستقلال يدعو العالم لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية.. ويشيد بدور دول الخليج لسحب سفرائها من قطر.. ويؤكد: الإمارات تحصل على درع العالم الإسلامى تقديرا لمواقفها التاريخية

قال تيار الاستقلال، إن اللجنة المشكلة من قبل علماء من الأزهر الشريف ودار الإفتاء والمركز العام لجمعيات الشبان المسلمين وعلماء من وزارة الأوقاف، قررت منح درع العالم الإسلامى للشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية، تقديرًا للمواقف التاريخية لدولة الإمارات العربية والعالم العربى والإسلامى والأقليات الإسلامية فى شتى أنحاء العالم.
وأضاف التيار، فى بيان له وزع أثناء المؤتمر الصحفى، الذى عقده لإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، إن وفدًا من لجنة كبار العلماء ورموز القوى السياسية والوطنية يسافر إلى دولة الإمارات العربية لتسليم درع العالم الإسلامى إلى سمو الشيخ خليفة بن زايد وولى عهده الأمين الشيخ محمد بن زايد نهاية الشهر الجارى بالعاصمة أبو ظبى.
وأوضح التيار فى بيان له، اليوم الأربعاء، أن موقف الإمارات العربية تاريخى فى وقفتها إلى جانب مصر، وأنها لم تقتصر على دعم مصر داخليا ودعمها فى مواجهة الأزمات الاقتصادية الطاحنة، ولكنها أعربت أيضاً عن دعمها بوضوح فى كثير من المحافل الدولية.
وذكر البيان: "نحن بصدد عقد مؤتمر لدعم مصر داخل مقر الأمم المتحدة بجنيف ومساندتها فى مواجهة مؤامرات بعض الدول وفى مقدمتها تركيا وقطر التى كانت تستهدف تشويه صورة مصر أمام العالم واتهامها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وكان ذلك السبب الرئيسى فى قيام وفد تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى إلى مقر المفوضية السامية بجنيف واجتماعات الدورة ال25 بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان بجنيف، لكى يواجه هذه الأكاذيب التى تروج ضد مصر ويشرح أبعاد الموقف المصرى بكل دقة وخطورة الإرهاب الذى أصبح يهدد الدولة المصرية وتحذير دول العالم بعدم الصمت على ارتكاب جرائم الإرهاب ضد المصريين، لأن الإرهاب سوف يطال جميع الدول بلا استثناء فالإرهاب لا وطن ولا دين له"
وتابع البيان: "الإمارات العربية المتحدة قدمت لمصر والوفد المصرى هناك دعمًا وتنسيقًا هامًا، وقامت بالتنسيق مع عدد كبير من رؤساء الوفود والبعثات حتى تم تحديد جلسة خاصة لمناقشة الشأن المصرى وما تتعرض له مصر من عمليات إرهابية وكانت هذه الجلسة بمثابة تبصير ممثلى دول العالم من سفراء وبعثات فى جنيف لمتابعة جرائم الإخوان وكشف للعمليات الإرهابية التى يقومون بها داخل مصر وإظهار حقيقة جماعة الإخوان الإجرامية أمام العالم".
وأكد البيان على تقدير موقف السعودية والبحرين والإمارات فى سحب سفرائها من الدولة المعادية قطر، وأن هذه الدول ليست فقط مشتركة معنا فى الوطن العروبة، ولكنها تعايش المصريين وقضاياهم ومصيرهم لذلك.
واستطرد البيان، أن سحب سفراء الدول الخليجية من قطر عزلة لقطر فلم يعد لقطر غطاء عربيًا أو خليجيًا فى دورها المشبوه والعدائى ضد مصر بل تم فضح جرائم قطر، التى ترتكبها بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل ضد الشقيقة الكبرى مصر.
ومن جانبه، قال الأمين العام للحزب الناصرى، أحمد حسن، إن الشعب القطرى يعلم جيدًا أن حكومته مجرد أداة فى يد القوى الاستعمارية، مشيرًا إلى أن قطر لعبت دورًا فى تدمير العراق بمساعدة الولايات المتحدة.
وأضاف أحمد حسن خلال المؤتمر الصحفى لتيار الاستقلال، أن قطر تلعب دورًا أيضًا فى نشر الإرهاب بليبيا، مؤكدًا أن الجماعة الفاشية وزعت نفسها لتدمير الوطن العربى، وأن مصر هى رمانة الميزان فى الوطن العربى، وأنها تقاوم مخططات الجماعة الفاشية، وطالب أحمد حسن الجميع أن يقارن ما بين ما تفعله أمريكا فى بلادها وما تفعله الآن فى مصر والعديد من الدول، مشيدًا بدور روسيا التاريخى مع مصر فى إنشاء المصانع والمشروعات الكبرى.
وبدورها قالت ألفت عمر، مسئولة المرأة بتيار الاستقلال، إن الشعب المصرى فى 30 يونيو خرج لإسقاط الإخوان وهو من رفع صور بوتين والزعيم جمال عبدالناصر، مؤكدة أن مصر فى حالة حرب حقيقية تستهدف رجال الجيش والشرطة.
وأضافت ألفت خلال المؤتمر الصحفى لتيار الاستقلال، أن موقف دولة السعودية هام للرد على ادعاءات الإخوان، مؤكدة أنها دولة صديقة، مشيدة بمشروع المليون وحدة سكنية.