محمد البديوى فنان وخريج هندسة ويصمم لك سيارة أحلامك "الروشة"

ببعض الخدع والحركات يستطيع محمد البديوى تغيير ملامح أى سيارة، بحيث يصعب عليك تحديد ماركتها ليصمم لك سيارة أحلامك "الروشة"، من خلال الرسم والنحت على السيارات وابتكار طرق جديدة لفتح أبواب وغيرها من الخدع التى تجعل السيارة أقرب إلى شخصية صاحبها.
يحكى عن بداية عشقه لتصميم السيارات قائلا: "منذ أن كان عمرى لا يتعدى ال16 عاما اكتشفت امتلاك موهبة التصميم والرسم على لوحات "الفايبر والصاج" الخاصة بالسيارات، وهى الموهبة التى عززها بداخلى عمل والدى فى بيع وشراء السيارات المستعملة والنادرة، وبعد حصولى على بكالوريوس هندسة الميكانيكا بدأت أفكر فى العمل، ولكن موهبتى كانت أقوى بكثير، فبدأت أمسك بأدوات الحدادة والدهان، محاولاً أن أجد تصميماً جديداً أو خدعة غريبة أضيفها إلى السيارات، فتحولت موهبة الطفولة إلى مهنة المستقبل".
وحول أبرز الخدع التى يلجأ إليها، يقول البديوى: "عملت تصميمات غريبة وبطرق مختلفة لفتح أبواب السيارات، واستطعت بتصميماتى أنى أجذب شركات كثيرة، وبالفعل أرسلت بعض التصميم لمجموعة عالمية تعمل فى مجال بيع السيارات، لأننى لم أجد أى اهتمام من شركات مصرية بموهبتى، سواء على سبيل توفير الخامات أو ساحات للعمل أو للعرض الدائم".
يعيد محمد الفضل إلى دراسته للهندسة وامتلاكه موهبة الرسم والتصميم، وهو ما جعله يقدم منتجاً ذا شكل جديد وجودة فنية عالية، مضيفا "عملت على تجديد سيارات قديمة من سنة 1950، واشتركت بها فى سباقات عالمية، ووصل عدد سيارات التى عدلتها إلى حوالى 600 سيارة.
قبل أن يقوم بأى تصميم جديد، يتحدث محمد كثيرا إلى صاحب السيارة، ليفهم شخصيته قبل البدء فى العمل فيها، لنحت شىء يعبر عنه، مشيرا إلى أن تصميم سيارات الفتيات يكون له طابع مختلف عن سيارات الشباب.
ولنقل خبرته للآخرين، يقيم البديوى معارض فى أماكن كثيرة لتعليم من لديهم موهبة الرسم أو النحت لتنمية وتطوير موهبتهم، قائلا: "لأنى عانيت من عدم وجود أماكن لتعليم مثل هذه الهواية فى مصر، فعملت على توفير ذلك لهم".