قال نور بكرى رئيس حكومة منطقة شينجيانج لقومية الويغور ذاتية الحكم بشمال غربى الصين مساء اليوم الخميس، إن التحقيقات الجارية حاليا من قبل سلطات التحقيق مع معلم من قومية الويغور بتهم المشاركة فى أنشطة انفصالية تتماشى مع القانون الصينى. وأضاف نور - فى تصريحات على هامش اجتماعات الدورة السنوية لأعلى هيئة تشريعية فى بكين - قائلا " الحقائق واضحة والأدلة غير قابلة للجدل" .. مشيرا إلى أن الشرطة كانت قد أكدت عبر التحقيقات أن الهام توهتى ، وهو مدرس من الويغور من جامعة مينتسو الصينية فى بكين، شكل جماعة انفصالية برئاسته وقام بأنشطة انفصالية تحت ستار شخصيته التدريسية . وأوضح أن "الصين دولة يحكمها القانون، وسنحمى حقوق المعلم الشينجيانغى القانونية أثناء خضوعه للتحقيقات " .. مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب وحفظ الاستقرار ستكون على قمة الأولويات فى منطقة شينجيانغ، وان حكومة المنطقة ستتصدى بقوة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والانفصالية. وأشار إلى أن المنطقة تعرضت فى العام الماضى لعدة هجمات إرهابية وحشية، أودت بحياة مدنيين أبرياء وتسببت فى وقوع أضرار مادية كبيرة، وانه فى الوقت الذى تقدمت فيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل جيد وتحسنت أوضاع الناس المعيشية فى المنطقة ، وتابع قائلا " لا تزال المعركة ضد الانفصالية قاسية ومعقدة" . واستنكر نور بكرى بشدة الهجوم الإرهابى فى محطة للسكة الحديد بكونمينغ فى جنوب غربى البلاد السبت الماضي، حيث قتل مسلحون معهم سكاكين 30 مدنيا وأصابوا 143 آخرين ، وأضاف أنه لا يمكن لأى دولة تحكم بسيادة القانون وأى صاحب ضمير، أن يتهاون مع هذا الفعل الإرهابى . وأوضح أن أهالى منطقة شينجيانغ يدعمون الحزب الشيوعى وجهود الحكومة الصينية لمكافحة الإرهابيين وحماية الاستقرار، خاصة وأن الإرهابيين هم أعداء لكافة طوائف الشعب، بمن فيهم كل جماعة عرقية فى شينجيانغ .. وأضاف قائلا " أانهم لا يمثلون أى مجموعة عرقية، وأنشطتهم لا علاقة لها بأى دين أو عرق، والمعركة ضدهم مسألة حياة أو موت".