سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحركات صباحى للحصول على دعم الأحزاب..بدأ رحلته من التحالف الشعبى..وانطلق للدستور والاشتراكى والشيوعى المصرى الديمقراطى..الأحزاب:ننتظر إعلان جميع المرشحين..والمرشح الرئاسى يراهن على أهداف الثورة
فى ظل مساعى حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لجمع أكبر عدد من الأحزاب المساندة له فى السباق الانتخابى المرتقب، التقى صباحى برفقة وفد من التيار الشعبى على رأسه السفير معصوم مرزوق مسئول لجنة العلاقات الخارجية، بعدد من الأحزاب السياسية بدأها بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ولحق به أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والدستور والحزب الاشتراكى والحزب الشيوعى المصرى وحزب التجمع . واعتمد صباحى فى زياراته بالأحزاب على شرح أسباب ترشحه للرئاسة والخطوط العريضة لبرنامجه، علاوة على تأكيده على ضرورة توحيد أحزاب 25 يناير التى شاركت فى 30 يونيو، للاتفاق على حماية المسار الديمقراطى، والتعاون فيما بينهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة علاوة على التعاون فى الانتخابات البرلمانية والمحليات، والتعاون بين الجميع لطرح رؤى ممثله لأهداف الثورة . وحصل صباحى على دعم مبدئى مع حزب التحالف الشعبى برئاسة عبد الغفار شكر، عقب زيارة الحزب فى التاسع عشر من فبراير، بعدما أكد شكر على "أن الاجتماع تناول طرح صباحى لأهدافه من الترشح للرئاسة"، مؤكدًا أنه أقرب المرشحين الرئاسيين للفوز بدعم الحزب، حيث إنهما اتفقا فى كثير من الأهداف بما يؤدى إلى قيام دولة ديمقراطية. وتحرك صباحى نحو الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى ظهر يوم الاثنين الرابع والعشرين من فبراير، حيث التقى بعدد من قيادات الحزب على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب، والذى أكد عقب اللقاء أن حمدين صباحى طلب لقاء قيادات الحزب المصرى الديمقراطى، وتم خلال اللقاء استعراض برنامج "صباحى" الانتخابى المبدئى، وأنه سيكون هناك اجتماع للهيئة العليا عقب إعلان جميع المرشحين برامجهم الانتخابية لإقرار الموقف من مرشحى الرئاسة، كما اعتبر صباحى أن اللقاء مثمر، مؤكدا على ضرورة السعى لمشروع وطنى يصل بالثورة إلى السلطة. فى مساء اليوم نفسه التقى صباحى بمقر التيار الشعبى رئيس حزب العدل المهندس حمدى السطوحى برفقه عبد المنعم أمام الأمين العام للحزب، بحضور عدد من قيادات التيار، وطرح خلال اللقاء الخطوط العريضة لبرنامجه، وأكد على التزامه بأهداف الثورة، فى المقابل أكد قيادات حزب العدل على التزامهم باستطلاع أراء قواعد الحزب، قبل الإعلان النهائى عن دعم أى مرشح . وعاود صباحى زيارة الحزب المصرى الديمقراطى مساء الخميس الثامن والعشرين من فبراير، حيث التقى شباب منظمة "شدا" الخاصة بشباب الحزب، وخلال اللقاء ندد بالحكم على الشباب المحكوم بعد القبض عليهم أثناء توزيع مطبوعات للدعوة بالتصويت ب "لا للدستور"، كما تعهد بالعمل من خلال البرنامج الذى حددته الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، واختتم لقاءه بالشباب قائلا "أنا مرشح من الثورة ولا احتكرها وإذا كان هناك فرصة لوصولها للحكم فستكون عن طريق الانتخابات القادمة، وإن لم تصل فيجب أن تثبت أنها قادرة وذات قوة حقيقية فى الانتخابات البرلمانية والمحليات عن طريق ائتلاف وطنى يستمر للدفاع عن مبادئها". وفى اليوم الأول من الشهر الحالى توجه صباحى إلى قيادات حزب الدستور برئاسة الدكتورة هالة شكر الله الرئيس الجديد للحزب، وبحضور عدد من قيادات التيار الشعبى وحزب الدستور، وشدد خلاله على أن مصر بها تيار معبر عن الثورة وهو ما يستهدفه لدعمه فى الانتخابات الرئاسية، معربا عن أمله فى دعم حزب الدستور له، لافتا إلى التشابه بين برنامجه وأفكار الحزب فى أغلب النقاط. من جانبها قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إن الاجتماع كان للتعرف على برنامج حمدين صباحى الذى سيخضع لمناقشة الحزب، قائلة: "لم نتفق بعد على دعم أى من المرشحين ونحن فى مرحلة بناء الحزب ولم نحسم موقفنا بعد تجاه أى مرشح رئاسى". وواصل صباحى لقاءاته بالأحزاب فى اليوم الثانى من مارس، بزيارة للحزب الشيوعى المصرى استمع خلالها إلى ملاحظات قيادات الحزب حول البرنامج الانتخابى، ودعا قيادات الحزب إلى المشاركة فى كتابة برنامجه الانتخابى، فى الوقت الذى أكد عصام شعبان المتحدث الإعلامى باسم الحزب أن موقفهم من دعم صباحى سيتحدد منتصف الشهر الجارى بعد استطلاع قواعد الحزب، مشيرا إلى أن صباحى أكد خلال اللقاء على ضرورة استقلال القرار الوطنى، والإرادة الوطنية، والعدالة الاجتماعية. وفى اليوم نفسه، التقى صباحى قيادات الحزب الاشتراكى المصرى برئاسة أحمد بهاء الدين شعبان، وعدد من قيادات الحزب، أعرب خلاله عن تطلعه لدعم الحزب له فى السباق الرئاسى، مؤكدا على سعيه لتكوين حلف وطنى يعمل على تحقيق أهداف الثورة ووصولها لمؤسسات الدولة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والرئاسية. فى المقابل أكد أحمد بهاء الدين شعبان أن هناك لدى الحزب رغبة فى الاطلاع على برامج كل المرشحين الوطنين ممن يدافعون عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومواجهة الإرهاب، وسنقرر بعد حوار ديمقراطى مع قواعد الحزب دعم أحد المرشحين بعد الإطلاع على الخريطة النهائية عقب غلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية. ومساء الأربعاء الرابع من الشهر الجارى، وصل قطار رحلات صباحى لكسب الدعم الحزبى له، إلى مقر حزب التجمع، حيث التقى صباحى بعدد من قيادات الحزب طالب خلاله الحصول على دعم الحزب فى ظل وجود قاعدة شبابية من أعضاء الحزب داعمة له، فى الوقت الذى أكد فيه سيد عبد العال رئيس الحزب على أن حسم قرار الدعم يتوقف على قرار الهيئة العليا للحزب. من جانبه أكد عماد حمدى المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، أن أيجاد آلية جامعة لتوحيد رؤى القوى الثورية، هو الهدف الأكبر من زيارات صباحى للأحزاب، لافتا إلى أن أبرز ما يتم مناقشته خلال هذه اللقاءات كيفية مواجهة الإرهاب مع الحفاظ على المسار الديمقراطى، علاوة على طرح الرؤى السياسية المحققة للعدالة الاجتماعية، وتوحيد قوى الثورة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحليات، مشددا على "تكوين حلف يوحد قوى الثورة على رأس أولوياتنا". وأشار حمدى ل"اليوم السابع"، أن جولة صباحى على الأحزاب المصرية سيتم استكمالها خلال الأيام القليلة القادمة، بزيارة حزب الكرامة والوفد والمصريين الأحرار، لافتا إلى زيارات مؤسس التيار الشعبى للأحزاب انعكست على كتابة المسودة الأولى لبرنامج صباحى، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع القادم. وأوضح المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى أن التقارب بين مسودة برنامج صباحى ورؤى الأحزاب التى تمت زيارتها يمتد إلى توافق فى الرؤى الاقتصادية وطرق مكافحة الإرهاب مع الحفاظ على المسار الديمقراطى، والحفاظ على أهداف الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، لافتا إلى أن الإعلان عن حملة حمدى صباحى رسميا خلال أيام والتى سيكون على رأس أولوياتها التواصل مع الجميع لفتح قنوات دعم لصباحى فى الانتخابات الرئاسية.