ناشد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم رجال الأعمال وأصحاب الشركات بمساعدة الوزارة والتبرع لتتمكن من تنفيذ خططها لحماية المواقع والمتاحف الأثرية، لافتا إلى أن الأموال التى تملكها الوزارة لدى منظمة اليونسكو لا يتم صرفها إلا بالموافقة من المنظمة. وقال الوزير خلال حواره للإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة، إن حجم الآثار فى مصر وأهميتها ولأن الدستور الجديد أقر بمسئولية الدولة عن الآثار وحمايتها، لذلك أصبح هناك وزارة مستقلة بذاتها، مضيفاً: "من طالب بإلغاء الوزارة كان وزيراً للثار ولم يطلب ذلك". وأضاف "إبراهيم" أن ميزانية الدولة لوزارة الآثار صفر ونحن مدينون للدولة ب 800 مليون جنيه والوزارة تحتاج إلى 56 مليونا و700 ألف جنيه مرتبا شهرية للعاملين بالوزارة، لافتا إلى أن دخل الوزارة عن شهر فبراير 2014 بلغ 13 مليون جنيه. وأشار وزير الآثار إلى أن الموارد المالية كانت أكبر عائق فى الوزارة أثناء تولى الدكتور حازم الببلاوى رئاسة الوزراء. مضيفاً: "الحكومة منحتنى 100 مليون جنيه بالدين لاستكمال العمل فى المتحف المصرى". وتابع"إبراهيم" قائلاً: "إن عودة السياحة والترويج للآثار المصرية فى الداخل والخارج متعلق باستقرار الأوضاع الأمنية فى البلاد ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب طالبنى بالتواجد فى الشارع واستجبت له على الفور وفى صباح اليوم التالى بدأت فى إصلاحات بشارع المعز". وأكد محمد إبراهيم، أن الوزارة اتخذت الإجراءات القانونية من خلال الإنتربول الدولى بملاحقة الأشخاص الألمان الذين قاموا بأخذ عينات من خرطوش الهرم الأكبر. وصرح وزير الآثار بأن المشير السيسى أثناء اجتماعات مجلس الوزراء لا يتحدث كثيراً ولا يخرج عن دوره كوزير للدفاع، مضيفاً: المشير السيسى كان الله فى عونه يحب مصر أكثر من أى شخص".