سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضم "التعليم العالى" و"البحث العلمى" يثير غضب أساتذة وباحثى مراكز بحثية.. ويؤكدون: مؤشر سلبى لعدم اهتمام حكومة "محلب".. وشباب الباحثين يتهكمون.. ووجود وزارة وميزانية منفصلة يساعد على النهوض بالمجتمع
سادت وزارة البحث العملى والمراكز والمعاهد البحثية, حالة من الاستياء والغضب الشديد نتيجة ضمها للتعليم العالى، وأكد عدد من الأساتذة والباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية أن ضم الوزارة مرة أخرى يؤدى إلى إهدار حقوقهم، فتجربة ضم الوزارتين تؤتى بثمارها على التعليم العالى فقط، ويضيع الاهتمام بالمراكز البحثية والباحثين، فعلى مدار عقود ثبت أن وزير التعليم العالى ينصت ويحقق مطالب أساتذة الجامعات والطلاب بالجامعات المصرية ويتجاهلون مطالب أعضاء هيئة البحوث والباحثين، مهما قاموا بوقفات احتجاجية واعتصامات، بينما لو حدث أى واقعة ولو بسيطة فى الجامعة يتحرك لها الوزير فورا. وأشار الأساتذة بالمراكز والمعاهد البحثية إلى أن وجود وزارة منفصلة وميزانية منفصلة للبحث العلمى يزيد من حل مشاكل المجتمع والنهوض به من خلال علمائه، متسائلين: هل هذه ثمار الثورتين اللتين مرت بهما مصر، وقال بعض العاملين بالوزارة وأكاديمية البحث العلمى إن ضم البحث العلمى للتعليم العالى مؤشر على عدم اهتمام الحكومة الجديدة بالبحث العلمى. ومن جانبه أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى وائل الدجوى على أنه سيهتم بالباحثين والعلماء والأساتذة، وسيوفر وقتا كافيا للبحث العلمى وحل مشاكله، وذلك خلال لقائه بقيادات البحث العلمى اليوم بمقر وزارة التعليم العالى، ووعدهم بنظر ملفات الوزارة والالتقاء بالعاملين قريبا جدا. وكانت نقابة علماء مصر أعلنت فى وقت سابق عن رفضها لدمج الوزارتين معا، لأنه ضرر للبحث العلمى.