فجر كرستيان فييرى المهاجم الإيطالى الشهير، مفاجأة كبرى، وقال إن ماسيمو موراتى، رئيس نادى إنتر ميلان، هو المُدبِّر الحقيقى لفضيحة "كالتشيو بولى" التى أدت إلى تجريد يوفنتوس من اللقب وهبوطه إلى الدرجة الثانية، بالإضافة إلى خصم نقاط من أى سى ميلان وريجينيا وفيورنتينا ولاتسيو. وقال فييرى فى تصريحات نشرتها صحف إيطالية أمس، الخميس، إنه يمتلك العديد من الوثائق التى تدين ماسيمو موراتى، وتثبت أنه شريك أساسى فى هذه الفضيحة بالتعاون مع شركة "تيليكوم للاتصالات". وأبدى المهاجم الإيطالى أسفه الشديد لمسئولى يوفنتوس وميلان اللذين لعب فى صفوفهما قائلاً :"إنه تعرض لضغوط كثيرة كى يتكتم على هذه الأنباء"، وأضاف اللاعب: "موراتى هو السبب الرئيس فى هبوط اليوفى للدرجة الثانية، وتجريده من اللقب". يذكر أن فييرى (36 عامًا) لعب ل 14 ناديًا فى مسيرته الكروية الطويلة، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم قبل أيام، ثم يعود مجددًا، ويؤكد انضمامه لأحد الأندية البرازيلية بدءًا من الموسم المقبل.