عاجل - "تعالى شوف وصل كام".. مفاجأة بشأن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم في البنوك    اختفاء عضو مجلس نواب ليبي بعد اقتحام منزله في بنغازي    أنباء عن حادث على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    موعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية الترم الثاني محافظة الإسماعيلية 2024 وإعلان النتيجة    برلمانية عن حوادث شركات النقل الذكي: هناك خلل رقابي.. وسلامتنا خط أحمر    حكايات| «نعمت علوي».. مصرية أحبها «ريلكه» ورسمها «بيكمان»    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رقص ماجد المصري وتامر حسني في زفاف ريم سامي | فيديو    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    التشكيل المتوقع للأهلي أمام الترجي في نهائي أفريقيا    موعد مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا والقناة الناقلة    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    زيلينسكي: الهجوم على خاركيف يعد بمثابة الموجة الأولى من الهجوم الروسي واسع النطاق    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    تدخل لفض مشاجرة داخل «بلايستيشن».. مصرع طالب طعنًا ب«مطواه» في قنا    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    ملف يلا كورة.. رحيل النني.. تذاكر إضافية لمباراة الترجي والأهلي.. وقائمة الزمالك    أحمد السقا يرقص مع ريم سامي في حفل زفافها (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب اليوم السبت 18 مايو بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ماسك يزيل اسم نطاق تويتر دوت كوم من ملفات تعريف تطبيق إكس ويحوله إلى إكس دوت كوم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    «اللي مفطرش عند الجحش ميبقاش وحش».. حكاية أقدم محل فول وطعمية في السيدة زينب    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    «الغرب وفلسطين والعالم».. مؤتمر دولي في إسطنبول    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    فيضانات تجتاح ولاية سارلاند الألمانية بعد هطول أمطار غزيرة    محكمة الاستئناف في تونس تقر حكمًا بسجن الغنوشي وصهره 3 سنوات    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    انطلاق قوافل دعوية للواعظات بمساجد الإسماعيلية    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. "مرتضى" يتهم نظيف بالوقوف وراء سقوطه فى انتخابات الزمالك.. وأيمن نور كان يستمد قوته من السجن.. وأبو عمر المصرى يؤكد: أجهزة الأمن المصرية كانت تجبرنى على التعاون معها
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 11 - 2009

انتصرت البرامج الأسبوعية على نظيرتها اليومية فى قائمة "توك شو" مساء أمس، الخميس، وواصل كل من "48 ساعة" و"واحد من الناس" حالة التميز والانفرادات، فأجرى الأول حوارين خاصين مع كل من أبو عمر المصرى المعتقل المصرى السابق فى ميلانو، كشف خلاله علاقته بأجهزة المخابرات المصرية والأمريكية والإيطالية، ومع ممدوح زخارى العميل المصرى السابق لFBI، الذى اعترف بالتجسس على الإسلاميين مجاناً فى الولايات المتحدة..
بينما واصل الثانى حواره الساخن مع المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك الأسبق، الذى فجر فيه عدة مفاجآت بدءاً من أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء هو الذى كان يقف وراء سجنه وسقوطه فى انتخابات نادى الزمالك، وهو أيضاً الذى اختار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، لأنه "كان صاحبه فى الكلية"، ومروراً بأن الرئيس مبارك كلمه بعد خروجه من السجن، وقال له منصور "إن أيمن نور يستمد قوته من سجنه"، ونهاية بأن أحمد عز سينتقص من شعبية جمال مبارك، لأنه مثال لتزاوج المال بالسلطة.
وحاولت البرامج اليومية، حفظ ماء وجهها فى آخر أيام الأسبوع، فعرض "الحياة اليوم" لقاءً تسجيلياً "سابقا" له مع أمين هويدى وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات الأسبق، وناقش "الحياة والناس" صورة حلايب وشلاتين من وجهة نظر الصحافة المصرية، التى كانت جريدة اليوم السابع صاحبة السبق فيها، "اول صحفية مصرية فى مغامرة داخل حلايب وشلاتين" ، فيما حاور "بلدنا" الإعلامى أحمد شوبير، الذى كشف أن اللقطة التليفزيونية التى تصور شاباً جزائرياً يحرق العلم المصرى قديمة ومنذ 5 سنوات، وأنه فى حالة عدم تأهل مصر للمونديال، سيشجع الجزائر.
img src="images/graphics//talkshow/48.png" /
48 ساعة.. حوار خاص مع أبو عمر المصرى يكشف فيه علاقته بأجهزة المخابرات المصرية والأمريكية والإيطالية.. وممدوح زخارى العميل المصرى السابق لFBI يعترف بالتجسس على الإسلاميين مجاناً فى الولايات المتحدة
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
- وزير الصحة يستجيب للبرنامج برفع مكافآت العاملين بحميات العباسية 100%.
- عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة يعلن عدم وجود أى نية لإغلاق المدارس فى هذه الفترة بسبب أنفلونزا الخنازير.
- البرنامج يعرض تقريراً يوضح فيه استطلاعاً للمواطنين يشير إلى أن الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة على رأس المرشحين للتغيير.
- محافظ الغربية ينفى تعديه على 1200 فدان زراعى.
- مسجلون خطر يتحولون إلى مجنى عليهم بسبب رفض المجتمع لهم.
- إلغاء وقفة احتجاجية لأصحاب مخابز القاهرة لخفض سعر رغيف الخبز.
- فتيات صغيرات يعانين من العمل فى مزارع بنى سويف.
- شوارع وميادين 6 أكتوبر لا تحمل أسماء الشهداء.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الشيخ أبو عمر المصرى.
الضيف:
الشيخ أبو عمر المصرى إمام مصرى بإيطاليا اختطفته المخابرات الأمريكية.
قال الشيخ أسامة حسن نصر، المعروف بأبو عمر المصرى: "اختطفت عام 2003 وظللت فترة لا يعرف عنى أحد شيئاً بخلاف الأجهزة الأمنية، وأن زوجتى سعت بشكل كبير لإخراجى من محبسى بعد أن أثبتت اختطافى بالفعل ورفعت دعوى قضائية عام 2005"، موضحاً انه اختطف حين كان ذاهباً لصلاة الظهر فى ميلانو بإيطاليا، ومر بعدة مراحل من الاعتقال حتى حملته إحدى الطائرات إلى القاهرة، وفى هذه الفترة لم يوجه له أى اتهام حتى وصل إلى مصر.
وأشار أبو عمر المصرى، إلى أنه سافر من مصر عام 1989 بسبب اشتباهه بالانتماء لجماعات إسلامية، وطلب اللجوء السياسى فى إيطاليا بعد أن أجبرته أجهزة أمنية مصرية على ضرورة التعاون معها، فسافر عدة دول مثل الأردن واليمن وباكستان وألبانيا وألمانيا ثم إيطاليا. وبوصوله إيطاليا تزوج إحدى السيدات المصريات بعد أن كان متزوجاً إيطالية. وأكد أن السبب الحقيقى وراء القبض عليه هو الدعوة لمحاربة أعداء الدين وإيقاف العداء للإسلام، فاضطهدته السلطات الإيطالية لخوفهم من اتساع جماهيريته فى إيطاليا، ورفضه للتأقلم مع الحياة هناك وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير.
كما نوه أبو عمر المصرى، إلى أن الإيطاليين ظلوا يراقبونه طوال 4 سنوات قبل إعطائه اللجوء السياسى، وأن زوجته علمت باختطافه عندما رأته إحدى المصريات فى إيطاليا وحكت لأحد المشايخ فى ميلانو، وأوضح أن ملفه فتح عندما اغتالت المخابرات الأمريكية أحد النشطاء الإيطاليين فى الأراضى الإيطالية، واحتج الرأى العام وقتها على الاغتيال، ففتحت أجهزة الأمن الإيطالية ملف أبو عمر المصرى، وعبر عن يقينه بأن الحكم بالتعويض سوف يحدث إن فشلت المخابرات الأمريكية فى تقديم الطعون.
ونفى أبو عمر المصرى، أن تكون الحرية فى المجتمعات الأوروبية وهمية رغم تعرضه للاعتداء، فلو كان الأمر فى مصر لكان حصل على تعويض قدره 5 آلاف جنيه فقط، بينما المحاكم الأوروبية قضت له ب1.5 مليون يورو، ورغم ذلك عبر أبو عمر المصرى عن استيائه بسبب عدم إدانة المحكمة لقيادات المخابرات الإيطالية مراعاة لطابع السرية، كاشفاً أنه أنشأ عدة مدونات على شبكة الإنترنت، لكنها أغلقت لأسباب لا يعلمها، لكنه أنشأ صفحة على الفيس بوك للتواصل مع الناس، وأعلن أنه سوف يقوم بإنشاء مركز لحقوق الإنسان للدفاع عن المعتقلين، وحول الأوضاع فى مصر، قال: "لم أتأقلم مع الحياة فى مصر خاصة الزبالة اللى ماليه كل الشوارع".
الفقرة الثانية:
الاحتفال بنضال أهالى سيناء.
الضيوف:
مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب،
وحسن الرشيدى رئيس مجلس إدارة جريدة المسائية.
قال مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب، إن "لأهلنا فى سيناء مطالب لا تنكر، هى حقوق لا تقبل الجدل والنقاش، فمن حقهم أن يعيشوا فى أمان وأن يفرج عن أبنائهم وأن تنفذ توصيات الرئيس بتمليكهم الأراضى"، كما أنه من حقهم أن يجدوا لقمة عيش كريمة، وأن يشعروا بأنهم أصحاب هذه الأرض، لكنهم أبداً لن يسمحوا لمن يتاجر بهم أو يدفعهم إلى صدام مع وطنهم، لافتاً إلى ذلك ليس بموقف جديد على أبناء سيناء، مذكراً بمؤتمر الحسنة عام 1968، وكيف أطلق "سالم الهرش" شيخ مشايخ قبائل سيناء صرخته رافضاً مطلب موشى ديان بتدويل سيناء، قالها تحت الاحتلال وفى مواجهة الجميع.
واعترف بكرى، بأن هناك بعض المشاكل الأمنية والاقتصادية والحياتية، لكن أهل سيناء الأبطال لن يقبلوا بمحاولات الإثارة والمزايدة واستثمار الحدث، مشيداً بإنجازات الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سما، حيث قال إن راتب سيقوم بإنتاج فيلم عن البطل السيناوى سالم الهرش، الذى أحرج الإسرائيليين عام 1968، وأعاد بكرى التذكير بمقولة الهرش فى مؤتمر الحسنة عام 68 حين قال: "سيناء مصرية، وستبقى كذلك.. وباطن الأرض أولى لنا من ظاهرها إن فكرنا فى غير ذلك".
أما حسن الرشيدى، فقال إنه حسم الجدل حول ما نشر فى جريدته على يد إحدى المتدربات فى قسم الأخبار، حيث أكد على أن الاستطلاع الذى قلل من وطنية أهل سيناء قديم ونشر فى الثمانينات، مضيفاً أنه ذهب لسيناء لمراضاة أهلها، موضحاً أنه أوقف المسئول عن نشر الموضوع الصحفى الذى أثار غضب أهل سيناء وتم الاستغناء عن خدمات المحررة، واعترف الرشيدى بأن الدكتور الذى أجرى الاستطلاع اعتمد على مصدر واحد، وأوضح مصطفى بكرى أنه بمجرد أن قال الدكتور حسن راتب "حسن الرشيدى ضيفى هدأ غضب السيناويين"، وختم بكرى حديثه بالمطالبة بضرورة تخليد قصص الأبطال هناك.
الفقرة الثالثة:
حوار خاص مع ممدوح زخارى.
الضيف:
ممدوح زخارى عميل للمباحث الأمريكية الفيدرالية FBI.
قال ممدوح زخارى العميل السابق ل FBI، فى بداية حديثه "ملناش غير مصر"، وروى زخارى قصة تجنيده، موضحاً أن كل أسرته تحمل الجنسية الأمريكية، ولذلك اضطر للسفر لأهله هناك، للبحث عن "لقمة العيش"، فتاجر فى السيارات الأوروبية فى أمريكا، وتعرف بعد ذلك على أحد الأشخاص فى ولاية نيوجيرسى، وقام بإقراضه مبلغاً من المال فراوغه، وبعد فترة طلب منه أن يعطيه سلاحاً وقنابل يدوية لتنفيذ عمليات داخل أمريكا وخارجها ولتنفيذ عمليات فى فلسطين.
وأضاف زخارى، أن المخابرات الأمريكية كانت تسجل له بعدما اكتشفت تردده على هذا الشخص الذى كان يعرف بميوله للجهاديين الإسلاميين، مشيراً إلى أنه كان يتجسس على هؤلاء الإسلاميين بدون مقابل مادى، مستنكراً محاولات هؤلاء الأشخاص المتعصبين تنفيذ عمليات فى يوم 25 سبتمبر داخل القدس أى فى أيام دينية للمسيحيين واليهود، على الرغم أنهم يعلمون أنه مسيحى الديانة، وعندما جاء إلى مصر قام بالاتصال بالمخابرات حتى لا تتم الوقيعة بين مصر وإسرائيل وأمريكا.
ووصف زخارى الأمريكيين بأنهم "أغبية ومتكبرون"، ورغم ذلك كان سعيداً فى عمله معهم، ورفض زخارى كل صور الإرهاب، معبراً عن تأزمه من "بربرية" مذابح غزة الأخيرة، مشيراً إلى أنه مع "إسرائيل شوية لكنه يخالف السياسة الإسرائيلية"، وانتقد زخارى منع المسيحيين من زيارة القدس، مؤكداً أن الكنيسة المصرية تعلم سفر بعض المنتمين إليها بتأشيرات إسرائيلية، وذلك بالمخالفة لقرار البابا شنودة.
"الحياة اليوم".. إحباط أكبر محاولة تهريب "معبد كامل" من القطع الأثرية المصرية للإمارات.. ولقاء تسجيلى مع أمين هويدى وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات الأسبق
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- إحباط أكبر محاولة لتهريب مئات القطع الأثرية المصرية "الفرعونية واليونانية والرومانية" قبل نقلها إلى دولة الإمارات من ميناء بدر، لصالح مواطن أردنى، ولجنة الآثار تصف العملية بأنها محاولة لتهريب "معبد كامل"، وقال ملاك نجيب شاكر مدير عام جمارك الصادرات بمطار القاهرة، فى مداخلة هاتفية، إنه بعد إحباط العملية، قام مسئولون بالجمارك بالتعاون مع لجنة من الآثار بعمل محضر بالواقعة مكون من 3 صفحات، من خلال وصف وجرد وتسجيل المضبوطات، منذ الساعة 11 من صباح أمس الخميس، وحتى حوالى الساعة التاسعة مساءً من نفس اليوم.
- استمرار التحقيق مع 34 مسئولاً بالسكة الحديد فى قضية حادث قطارى العياط بمحافظة 6 أكتوبر.
- جنايات الجيزة تستمع لشهود الإثبات فى جريمة مقتل أمين الحزب الوطنى الديمقراطى ب 6 أكتوبر، التى تعود وقائعها إلى شهر مايو الماضى، حينما تم العثور على أمين الحزب مقتولاً ب8 طعنات.
رفض عبد الرحمن صفوت فتحى، موظف بالبريد، 10 ملايين جنيه رشوة لاختراق شبكة معلومات الهيئة، حيث عرضت مجموعة من الأشخاص عليه هذه الرشوة لأنهم كانوا يستهدفون الاستيلاء على 40 مليون جنيه من الأموال المودعة فى الهيئة، فقام عبد الرحمن بالإبلاغ عنهم، وبالفعل تم القبض عليهم.
الفقرة الرئيسية:
الولاية التعليمية للطفل بعد طلاق والديه بين الشريعة والقانون.
الضيوف:
عصام الدين أحمد صاحب دعوى بعدم دستورية المادة رقم 54 من قانون الطفل.
المستشار عبد الله الباجا قاضى بمحكمة الأسرة.
الدكتورة فاطمة الشناوى خبيرة العلاقات الزوجية واستشارى الطب النفسى.
محمود حسن أبو العينين محامى بالنقض والإدارية العليا.
أشار البرنامج إلى الجدل الواسع الذى أثير مؤخراً حول المادة رقم 54 من قانون الطفل، والتى تعطى الحق للرجل المُطلق بأن يتولى مسئولية دفع المصروفات الدراسية لأبنائه، بدون أن يكون له الولاية التعليمية عليهم، وألا يكون مسئولاً عن متابعة مناهجهم الدراسية، مما أدى إلى تزايد المشاكل بين الوالدين المطلقين، وضياع أبنائهم بلا أى ذنب، وإصابة كثير من هؤلاء الأطفال بمشاكل نفسية عديدة، مثل الاكتئاب والتخلف الدراسى والعدوانية والانحراف، والتسرب من التعليم فى بعض الأحيان، بسبب عدم وجود علاقة محترمة بين الوالدين بعد الطلاق.
قال عصام الدين أحمد صاحب الدعوى بعدم دستورية المادة رقم 54 من قانون الطفل: "من واقع تجربتى الشخصية، أشدد على أن المادة رقم 54 من قانون الطفل تعتبر جريمة قتل عن عمد وتدمير لنفسية وشخصية الطفل الذى حدث طلاق بين والديه، حيث إنها تفصله تماماً عن والده، ويصبح الأب غريباً تماماً عن ابنه أو ابنته، بسبب التربية الأحادية الأنثوية للطفل التى تنص عليها هذه المادة، ورغم أننى أتحمل كافة المصاريف الدراسية لابنتى الوحيدة "هبة"، لكننى لا أستطيع أن أراها فى المدرسة، ويقابلنى مدرسوها فى المدرسة بشكل غير محترم بتعليمات من والدتها ومجاملة لها لأنها مدرسة، ولا أستطيع أن أتابع ابنتى فى دراستها بسبب هذه المادة، وبسبب رفض والدتها أن يكون هناك أى تواصل أو حوار بينى وبين ابنتى، انتقاماً منى".
وأشار المستشار عبد الله الباجا القاضى بمحكمة الأسرة، إلى أنه تم التوصل إلى هذه المادة، لأنه فى غالبية الحالات بعدما يحدث الطلاق يقوم الأب بسحب أوراق أبنائه من المدارس الخاصة، ويقوم بنقلهم إلى مدارس حكومية بمصاريف رمزية انتقاماً من طليقته، كما أن الأم هى الأكثر حرصاً على نجاح وتفوق وراحة أبنائها، فهذه المادة تستهدف أولاً وأخيراً مصلحة الطفل الصغير التى هى فوق القانون، وليس مصلحة والده أو والدته، نافياً وجود ولاية مطلقة لأحد الطرفين على الطفل.
وأكدت الدكتورة فاطمة الشناوى خبيرة العلاقات الزوجية واستشارى الطب النفسى، أنه لابد من وجود تواصل وعلاقة محترمة وطيبة بين الأب والأم بعد الطلاق، حفاظاً على أطفالهم، فالعلاقة السيئة بين الوالدين بعد الطلاق تؤدى إلى اكتئاب الأطفال، الذى يظهر فى صورة أن يكون الطفل عدوانياً بشكل ملحوظ، وأن يكون متخلفاً دراسيا، وأن يسرق، ولا يحترم الآخرين خاصة مدرسيه، أو أن ينحرف ويدخن فى سن صغيرة جداً ويتسرب من الدراسة، أو أن يصبح طفل شوارع، بسبب عدم وجود الطرف الآخر فى حياته الذى يوفر له الأمان، وهو الأب، فالأم لن تستطيع أبداً أن تقوم بدور الأب والأم فى نفس الوقت، فالأم لها دور والأب له دور.
وأوضح محمود حسن أبو العينين محامى بالنقض والإدارية العليا، أنه تم الطعن فى نص المادة رقم 54 من قانون الطفل والتأكيد على أنها غير دستورية، لأنها تتعارض مع الشريعة الإسلامية، التى تنص على أن الرجال قوامون عن النساء، مؤكداً أن المشاكل التى ظهرت بعد صدور هذه المادة تعتبر كثيرة جداً مقارنة بما كنا عليه قبل صدور المادة.
الفقرة الثانية:
لقاء تسجيلى سابق مع أمين هويدى وزير الحربية الأسبق رحمه الله.
الضيف:
أمين هويدى وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات الأسبق.
تناول البرنامج فى فقرته الثانية، لقاءً مسجلاً مع الراحل أمين هويدى وزير الحربية ورئيس جهاز المخابرات الأسبق وأحد أهم الضباط الأحرار، والذى تم تسجيله منذ حوالى عام فى إطار الاحتفال بثورة 23 يوليو، والذى كشف خلاله عن العديد من المعلومات الهامة، التى يجب أن تستفيد منها الأجيال القادمة.
أكد هويدى، أن ثورة 23 يوليو هى "ثورة" بكل معنى الكلمة، وليست انقلاباً كما يدعى البعض، لأن الانقلاب معناه أن يتم عزل مسئول من منصبه واستبداله بشخص آخر، لكن هذا لم يحدث فى 23 يوليو 1952، لأنه فى ذلك اليوم تم هدم الواقع السيئ الذى كان قائماً، واستبداله بواقع أفضل للبلد، بتغيير نظام الحكم. مضيفاً كان من الصعب أن أتولى فى وقت الهزيمة مسئولية وزارة الدفاع ورئاسة المخابرات معاً، فكنت أنام مرة واحدة كل 5 أيام، لذلك طلبت من رئيس الجمهورية وقتها إعفائى من هذه المسئولية المرهقة، لكن الرئيس قال لى: "لما تهدا الأحوال شوية"، بعد ذلك تمكنت بالتعاون مع عدد من الزملاء من تحقيق العديد من الإنجازات الهامة.
وأضاف هويدى، أن ثورة 23 يوليو استهدفت ترسيخ مبدأ الديمقراطية الاجتماعية، لأنها اعتقدت أن الديمقراطية السياسية مجرد وهم، فمعنى الديمقراطية الاجتماعية أن يتم الاهتمام بالصندوق الانتخابى لاختيار رئيس الجمهورية والممثلين بالمجالس التشريعية، وأن يكون صاحب الصوت الانتخابى قادر على الاختيار السليم، فى جو من المنافسة الشريفة، وإلا ستكون عملية هزلية وأضحوكة كبرى. ولأننا فى زمن يقوم الشخص فيه ببيع كليته ليعيش، فمن السهل أن يبيع صوته الانتخابى.
"الحياة والناس".. أنفلونزا الخنازير ينتقل إلى القطط من خلال الإنسان وليس العكس.. وصورتا الرئيس مبارك والشيخ الشعراوى والمحمول هى الثلاثى المشترك فى أى منزل بحلايب وشلاتين
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الخلية الإرهابية التى ألقى القبض عليها مؤخراً تابعة للتنظيم الإرهابى المسئول عن اغتيال السادات، وأضاف أن التنظيم لم ينتهِ وكان يتلقى تعليماته من قادته المحتجزين فى السجون المصرية.
تعيين نساء فى منصب المفتى بدبى ومؤذنات فى البحرين.
بدء مناقشة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقرير جولدستون الذى يدين إسرائيل بارتكابها جرائم حرب وإبادة فى حرب غزة الأخيرة.
عودة 16 صياداً مصرياً بعد إفراج السلطات اليمنية عن السفينة "شاهندة" التى ألقى القبض على طاقمها فور اختراقهم للمياه الإقليمية.
الدكتور حسام العطار أستاذ الطب البيطرى، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن أنفلونزا الخنازير ينتقل إلى القطط من خلال الإنسان وليس العكس، وذلك توضيحاً لإصابة قط بأنفلونزا الخنازير بأمريكا.
الفقرة الرئيسية:
حلايب وشلاتين فى عيون الصحافة المصرية.
الضيوف:
حلمى النمنم الكاتب والصحفى بمجلة المصور.
شرين شوقى المصور الصحفى بمجلة المصور.
أشار حلمى النمنم الكاتب والصحفى بمجلة المصور إلى التطور الكبير الذى شهدته حلايب وشلاتين حالياً، سواء كان فى التعليم، أو الخدمات والمرافق، وأضاف أن أهم ما يشترك بين أهل هذه المدينة هى ثلاثة أشياء تتواجد جميعها فى أى منزل هناك وهى: صورة الرئيس محمد حسنى مبارك، وصورة الشيخ محمد متولى الشعراوى، والهاتف المحمول الذى امتلأت به أيديهم نتيجة تأخر الصحف فى الوصول إليهم فاعتمدوا على الجوال فى حركة الاتصالات ومعرفة الأخبار أولاً بأول، ومشدداً على ضرورة تحسين وسائل المواصلات من وإلى حلايب وشلاتين، لعدة أهداف، منها التمكن من الاستفادة بكنوز هذه المنطقة من المعادن وعلى رأسها الذهب.
فيما أكد شرين شوقى المصور بمجلة المصور، أن حلايب وشلاتين اختلفتا تماماً منذ أن زارتها أول مرة فى عام1993 ، حيث تميزت حاليا بانتقال السكان من العيش بالخيام إلى المنازل.
وأشارت أميرة عبد السلام الصحفية بجريدة اليوم السابع، فى مداخلة هاتفية، إلى أن أكثر ما أجهدها فى رحلتها هى الأخرى لحلايب وشلاتين وسائل المواصلات التى لابد من تحسينها، مضيفة أن جريدة اليوم السابع كانت أول من نشرت صوراً لنساء حلايب وشلاتين على صفحاتها، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل نساء هذا البلد لعدسات المصورين، إلا أن كاميرا المصور عمرو دياب استطاعت أن تلتقط أولى هذه الصور بعد موافقة النساء على تصويرهن، مؤكدة أن المرأة فى حلايب وشلاتين تشهد حالياً حالة من التطور الكبير، خاصة فى الحياة السياسية بعد أن أصبح لكل منهن بطاقة انتخابية تمكنها من المشاركة فى الحياة السياسية، مشيرة إلى قوة الحزب الديمقراطى هناك وأسبقيته بين جميع الأحزاب المصرية فى الوصول إلى هناك.
الفقرة الثانية:
حوار مع الممثلة والمطربة هبة مجدى.
الضيف:
الممثلة والمطربة هبة مجدى.
أشارت الممثلة والمطربة هبة مجدى إلى أنها احترفت الغناء قبل دخول عالم التمثيل من خلال دار الأوبرا، إلا أن فرصتها الفنية فى التمثيل كانت أفضل بعد اشتراكها فى ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة خلال شهر رمضان الماضى، وهى "الأدهم، أفراح إبليس، وقاتل بلا أجر". مضيفة أنها تدين بالفضل فى دخول عالم التمثيل إلى الفنان محمد صبحى، الذى ساهم كثيراً فى تطور وتكوين شخصيتها الفنية بعد أن أشركها معه كوجه جديد فى أحد مسلسلاته، إضافة إلى تدريباته المكثفة لها فى المسرح، مما أثقل موهبتها كثيراً، أنهت هبة حديثها بنفيها إطلاقها ألبوماً غنائياً فى الفترة الحالية، وذلك للتكلفة الإنتاجية الباهظة التى يتطلبها هذا المشروع وعدم وجود منتج يقدم هذه التسهيلات فى الفترة الراهنة.
الفقرة الثالثة:
حوار مع المطرب التونسى محمد الجبالى.
الضيف:
المطرب التونسى محمد الجبالى.
أوضح المطرب التونسى محمد الجبالى، أنه يشارك فى مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة للمرة السادسة على التوالى، كما أعرب عن حبه للمدارس الموسيقية القديمة مع مزجها بالقدرة على مواكبة العصر، حيث أشار إلى أنه يجمع بين الجمل اللحنية القديمة مع الرتم والكلمات الحديثة، معرباً عن حبه الشديد للملحن بليغ حمدى، وذلك لقربه من الشعر وتميزه فى تلحين أبياته، وأشار الجبالى إلى أنه اشترك فى أربعة مسلسلات تليفزيونية وفيلمين سينمائيين جميعها إنتاج تونسى، إلا أنه يهتم أكثر بالغناء لعشقه الشديد له.
"بلدنا".. الجمل: وضع أنفلونزا الخنازير بالمدارس مطمئن للغاية.. وشوبير: اللقطة التلفزيونية التى تصور شاباً جزائرياً يحرق العلم المصرى قديمة ومنذ 5 سنوات وفى حالة عدم تأهل مصر للمونديال سأشجع الجزائر
شاهده أحمد حربى
فقرة أهم الأخبار:
الضيف:
الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس حزب الوفد والخبير بمركز الأهرام الاستراتيجى.
- القبض على تنظيم إرهابى مكون من 19 فرداً بالمنصورة، والأمن يؤكد أن التنظيم على اتصالات بجهات خارجية، والدكتور وحيد يؤكد أن هناك تطورين لوجود التنظيم الإرهابى أولهما موجة المد السلفى التى تتزايد فى مصر حتى أصبحت الإسكندرية معقل السلفية فى مصر وتحول الجماعات السلفية إلى السلفية الجهادية، وانتشار عدة جماعات مشابهة على حدود مصر مع غزة، فضلاً عن وجود الفراغ السياسى فى مصر، والذى يفتح الباب على مصراعيه أمام تلك الجماعات.
- الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الوضع الآن فى المدارس بالنسبة لانتشار وباء أنفلونزا الخنازير مطمئن للغاية، حيث تم اكتشاف 173 حالة وتم تعافى 80 حالة منها والباقى يخضع للعلاج وتم إغلاق 52 فصلاً و13 مدرسة منذ بداية الدراسة، وتم إعادة فتح 23 فصلاً و3 مدارس، وأن الفصل لا يغلق أكثر من 15 يوماً، مضيفاً أن شائعات التغيير الوزارى المتداولة حالياً لا تقلقه، لأنها ليست المرة الأولى، وعن دمج الوزارة مع وزارة التعليم العالى، قال إنه لا يرى هذا الكلام سوى على صفحات الجرائد فقط. وأشار عبد المجيد إلى أن المنصب الوزارى الشاغر هو المتسبب فى تلك الشائعات وقد يتم ذلك بالفعل قبل نهاية الشهر الحالى.
- جلسة سرية فى محاكمة مروة الشربينى فى ألمانيا وخالد أبو بكر عضو هيئة الدفاع يؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه وفقاً للقانون الجنائى الألمانى وحفاظاً على السرية تم انعقاد الجلسة وكان تقرير الطبيب النفسى مطمئن، حيث جاء فى نهايته بعد 67 صفحة، أنه لا توجد أى إصابة أو أى مرض أو خلل نفسى بالمتهم، وهناك مؤشرات قوية بوصول الحكم إلى أقصى عقوبة وهى السجن مدى الحياة، إلا أنه يتم عقد محكمة جديدة بعد 15 سنة من الحكم لبحث طلب الإفراج عن المتهم، وعبد المجيد يشيد بنزاهة القضاء الألمانى وأن المحكمة والألمان ينظرون إليها كجريمة قتل عادية مما سيمنع وجود ضغوط سياسية وعقائدية تؤثر فى سير القضية.
- أشار البرنامج، فى تقرير له، إلى إمكانية تصنيع مصل أنفلونزا الخنازير فى مصر، وعبد المجيد يوضح أنه لا يوجد لدينا قاعدة ثابتة للبحث العلمى فى مصر ويكاد يكون متوقفاً تماماً ولابد من مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال فى إدراك أهمية البحث العلمى للمشاركة فى تفعيله كما هو متبع فى العالم.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الكابتن أحمد شوبير حول مباراة مصر والجزائر.
الضيف:
الإعلامى وعضو مجلس الشعب الكابتن أحمد شوبير.
فجر الإعلامى الكابتن أحمد شوبير، مفاجأة قوية، حينما أكد أن اللقطة التلفزيونية التى تصور شاباً جزائرياً يحرق العلم المصرى هى قديمة ومنذ 5 سنوات ولا وجود لها الآن، وإننا كمصريين نمتلك قنوات فضائية وإصدارات صحفية أكبر بكثير من الجزائر، مما يمتعنا بمجال أكبر فى الحرية الإعلامية، مؤكداً أنه خاض التجربة من قبل فى المباراة الفاصلة فى عام 89 ويدرك الأجواء التى لا بد من توافرها فى مثل تلك الأثناء، ولا بد من التركيز الجاد بعيداً عن أجواء الشحن المعنوى التى تؤثر بالسلب على اللاعبين.
وأضاف شوبير، أنه ذهب إلى الجزائر بناءً على اتصال هاتفى من رئيس تحرير جريدة الشروق الجزائرية، الذى أبلغه أن الجريدة تريد تكريمه فى الجزائر بعد أن تم اختياره كأفضل إعلامى عربى لعام 2009، مضيفاً أنه قام بأخذ رأى الرياضيين والإعلاميين ووافقوا على ذهابه فى تلك الأثناء، مشيراً إلى أنه تمتع برحلة الجزائر التى داعب فيه الجزائريين بعبارة "لازم نفوز عليكم ونوصل كأس العالم".
وأكد شوبير، أنه غير مطمئن للمباراة الفاصلة أمام الجزائر، لأنها صعبة، لكنها ليست مستحلية، حيث على المنتخب المصرى أن يحرز 3 أهداف نظيفة مما يصعب عليه المهمة، مؤكداً فى الوقت نفسه تفاؤله الشديد وثقته المفرطة فى المنتخب بقيادة حسن شحاتة، مشيراً إلى أن منتخب الجزائر لم يحصل على أى بطولة منذ عام 90 مما سيجعله يسعى بكل قوة إلى انتهاز فرصة التأهل، "وهى على العموم مباراة كرة قدم بين أشقاء وهى لن تكون نهاية العالم".
وعاب شوبير على بعض الإعلاميين الذين يحاولون بث أجواء الشحن قبل المباراة، مؤكداً أننا أشقاء، وقال لمن هاجموه بسبب الزيارة،: "أنا كنت أسعى إلى تهدئة الأجواء"، موضحاً أنه تم تكريم الكابتن أبو تريكة لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر قبل منه فى شهر مارس فى الجزائر أيضاً، وأكد قائلاً: "أتمنى وصول مصر إلى كأس العالم ولو لم نصل سأشجع الجزائر"، كما أن زيارة الرئيس الجزائرى خلال الأيام القادمة ستكون أكبر دليل وشاهد على العلاقة القوية بين البلدين.
"واحد من الناس".. مرتضى منصور: "نظيف وراء سجنى وسقوطى فى انتخابات الزمالك.. واختار صقر لأنه كان صاحبه فى الكلية.. والرئيس مبارك كلمنى بعد خروجى من السجن وقلت له أيمن نور يستمد قوته من سجنه.. وأحمد عز سينتقص من شعبية جمال مبارك"
شاهده ريمون فرنسيس
أهم الأخبار:
رجل الأعمال محمد جنيدى صاحب مجموعة "GMC" تبرع بغسالة أوتوماتك وثلاجة وبوتاجاز للأسر الفائزة بشقق البرنامج والتى يقدمها رجل الأعمال محمد المرشدى.
تقرير فى فقرة "الناس بتشتكى من إيه" عرض لشكاوى المواطنين التى تتعلق بغلاء سعر السكر وتردى مستوى قطارات الصعيد وتأخر مواعيدها وافتقادها لوسائل الراحة، وسكان الكنيسة اشتكوا اختلاط ماء الشرب بالمجارى.
"هوجة" أخبار التعديل الوزارى الذى انتشر مؤخراً، والإعلامى عمرو الليثى يوضح أن الناس تنتظر أن يحاسب مسئول قبل أن يأتى جديد وخبر خروج المحافظين المقصرين، مشيراً إلى أنه بهذا الشكل سيرحل كل محافظى مصر.
كما عرض لبعض الأشخاص الذين يستغلون أزمة أنفلونزا الخنازير مثل غلاء الدروس الخصوصية.
تصريحات المغربى حول تغيير منظومة مياه الشرب والصرف الصحى، وقال الليثى "المهم إن إحنا نشوف الكلام ده فى الواقع".
تقرير عن منطقة "تل العقارب" العشوائية التى تقع بالقرب من السيدة زينب خلف مستشفى سرطان الأطفال "57357" واجتمعت شكاوى المنطقة حول انتشار العقارب والثعابين والحشرات الضارة، حيث وقعت عدة حوادث لإصابة أطفال من العقارب والثعابين، كما تنتشر القمامة وتعيش ألف أسرة على 4 حنفيات مياه فقط، ومعظم البيوت من الخشب والصفيح، أما الحجرية منها فبها العديد من الشروخ، كما تنتشر الأمراض المزمنة بين الأطفال، منها الكبد الوبائى والالتهاب الرئوى والفشل الكلوى والبهاق، كما تفتقد المنطقة للخدمات من مياه وكهرباء وصرف.
الفقرة الرئيسية:
الجزء الثانى من حوار مرتضى منصور.
الضيف:
مرتضى منصور المحامى ورئيس نادى الزمالك سابقاً.
استكمل الإعلامى عمرو الليثى حواره مع مرتضى منصور المحامى ورئيس نادى الزمالك سابقاً، الذى بدأ من مرحلة ساخنة، حيث قال منصور "الرئيس مبارك كلمنى عقب خروجى من السجن وقال لى: يا مرتضى أنا عارفك قوى وتستحمل وكمان كلم مراتى وواساها وأنا فى السجن"، وأثناء السجن كانت زنزانتى بجوار أيمن نور وأنا كشاهد عيان رأيت أن أيمن لم يكن مسجوناً، بل كان فى نزهة، لأن السجن الذى كان يقيم فيه بجوار سجن المزرعة سجن 5 نجوم، كان قد بناه الرئيس السادات مع حركة الاعتقالات التى كانت فى نهاية عهده كله بالرخام والسيراميك، فهو كان فى فترة استجمام "وسجن يرد الروح"، وعندما خرجت قلت للرئيس مبارك إن أيمن نور يستمد قوته من سجنه، مضيفاً أن "الرئيس زملكاوى ولن أقول عن مصدر معلوماتى".
وعن سبب العداء بينه وبين أيمن نور، أوضح منصور: "عرفت بعد ذلك أن الجهات الأمنية كان لديها أدلة جديدة على أيمن نور فى مخالفات أخرى، ولكن الرئيس رفض سجنه مرة أخرى لكى لا يظهر أن الدولة تضطهده، وأنا عرفت من رفاقه الذين سجنوا معه واعترفوا لى أنهم قاموا بعملية التزوير، كما أن قرار العفو جاء بعد رحيل إدارة بوش لكى لا يظهر أن العفو عنه جاء بناءً على ضغط خارجى، وفوجئت وأنا فى السجن أن أيمن نور يحرر محضراً ضدى يتهمنى أنى دخلت عليه الزنزانة وكان معى جورنال تحته حديدة وكنت أريد قتله لصالح الرئيس مبارك، وبعد بداية التحقيق فى المحضر عدل عن أقواله وسحب البلاغ بعد أن تبين أنه افتراء، وبالمناسبة أيمن نور حرر مئات المحاضر وهو مسجون".
وعن خصومته مع النجم عادل إمام، أوضح منصور: "عادل إمام فنان كبير وصاحب موقف، ولا نذكر مواقفه ضد الإرهاب وهذا من حقه كفنان، لكن يجب أن نعترف أن جمهور عادل من البسطاء وليس المثقفين وفى فيلم "الأفوكاتو" عندما شاهدته وجدت ازدراءً شديداً بالقضاء والقضاة، ومن غير المقبول أن نصدر هذا الفكر للمواطنين البسطاء كى لا يفقدون احترامهم وثقتهم لدى القضاء، فأصدرت حكماً بالسجن سنة على عادل إمام والمخرج والمؤلف رأفت الميهى".
وأشار منصور إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك رئيساً للجمهورية مازال مبكراً وأنه سيقرر بعد أن يعرف من هم المرشحون أمامه، وحتى الآن لم يجد شخصاً صالحاً يعلن عن ترشيحه، وعن ترشيح أحمد زويل قال، "مع خالص احترامى لهذه الشخصية، إلا أنه لا يصلح، لأنه ليس كل شخص سافر للخارج وحصل على جائزة نوبل يصلح لرئاسة الجمهورية".
وأضاف: "حتى يظهر جديد أنا مع ترشيح جمال مبارك"، مؤكدا أن أحمد عز شخصية غير محبوبة، وهو السبب فى تراجع جمال مبارك سياسياً ووجوده سينتقص من شعبية جمال مبارك، لأن الناس "مش بتحبه"، لأنه فى نظرهم رجل أعمال رأس مالى محتكر الحديد وأصبح سياسياً بمعنى أنه نموذج لتزاوج المال مع السلطة، و"أنا تحفظى عليه يكمن فى أسلوب تعامله مع أعضاء مجلس الشعب".
وحول خلافاته مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، قال مرتضى: "صقر ليس فى درجة وزير كما يقول ولكنه فى درجة وكيل وزارة وسبق وأن سقط فى انتخابات نادى الزمالك، ومن غير المنطقى أو المقبول أن يكون شخصا سقط فى انتخابات نادى يعين رئيساً للمجلس الأعلى للرياضة، والدكتور أحمد نظيف عينه فى منصبه، لأنه كان صاحبه فى الكلية". وقال: "الدكتور نظيف هو الذى يقف خلف دخولى السجن ورسوبى فى انتخابات نادى الزمالك الأخيرة، وأنا الذى كنت ناجحاً فى هذه الانتخابات لولا تدخله".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.