سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. محافظ الدقهلية: مصر ستصبح دولة عظمى بالعمل والإنتاج.. وخبير استراتيجى: "الربيع العربى" مخطط أمريكى لقلب خريطة الشرق الأوسط.. والعرابى: مصر تواجه مصاعب فى العلاقات الخارجية
أكد المشاركون فى ندوة "دور الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة" التى نظمها الصالون الثقافى للدكتور علاء رزق على أهمية العمل والنظر للمستقبل وتوقف الاعتصامات والمطالب الفئوية لفترة وذلك فى مكتبة مصر العامة بالمنصورة بالأمس. قال اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية، مشكلة مصر الحالية، إن الشباب فى وادى والبقية فى وادى آخر ويجب أن نتجه للعمل من أجل عودة مصر كدولة عظمى من خلال العنصر البشرى فنحن أحفاد وأصحاب أعظم حضارة ومن خلال المحبة والجدية فى العمل والإخلاص والعلم والعدل وأكد على أن مصر قادمة وإن كانت تتعرض لنوع من الشائعات وقال إن مصر مستهدفة ولكننا نعمل على استعادة هويتنا. قال د.علاء رزق الأمين العام لمنتدى التنمية والسلام، إننا نعيش فى جانب واحد من ثلاثية الزمن (الماضى والحاضر والمستقبل) ونحن نعيش حاليا فى الماضى ومتناسين الحاضر بكل ما فيه من مخاطر وتحديات والمستقبل، وأكد على أن مصر دولة يافعة ويجب الاستفادة من طاقات شبابها وأن الجيش المصرى هو جيش كل العرب ويجب أن نضع أمام أذهاننا كيف أن نكسة 67 تحولت إلى انتصار ساحق فى 73. وأضاف علاء، أن من سمات الدول المتخلفة أن تكون صراعاتها الداخلية أقوى من الخارجية، وأن ماحدث فى 30 يونيو هو انقلاب على الاستراتيجية الأمريكية وانقلاب على ما يحدث فى مصر حاليا مثل الثورة البرتقالية التى حدثت فى أوكرانيا عام 2004. بينما أكد اللواء عبد المنعم كاطو الخبير الاستراتيجى، أننا نعى أننا أصحاف أفضل حضارة ووأول من اسس لجيش نظامى كان سنوسرت الثالث عام 2000 قبل الميلاد ومصر تعرضت لكثير من المعاناة على مدار تاريخها وانتهت إمبراطوريات وبقيت مصر وقال إن ما يحدث فى مصر حاليا هو مخطط وقال إن الحرب ضد الإرهاب هى حرب بالفعل فرضت علينا وأصعب بكثير من الحرب النظامية وأن كلمة الربيع العربى هى كلمة أمريكية وبتخطيط أمريكى وفى عام 2006 عندما ذكرت كوندليزا رايس "الفوضى الخلاقة" وانتهزوا فرص الثورة البيضاء التى كان يقوم بها شباب يرغب فى الحرية والعدالة الاجتماعية حيث قامت فى تونس فى 14 ديسمبر 2010 وفى مصر 25 يناير 2011 والليبية 17 فبراير والسورية 15 مارس والبحرين كانت معنا واليمنية بعدنا بأسبوع كل هذا حدث فى وقت واحد بناء على خطة أمريكية لقلب خريطة الشرق الأوسط. وأضاف أن مصر هى قلب العالم ومن يملك مصر يملك دوائر العالم بالكامل. وبالتالى من خلال هذه الاستراتيجية تبقى إسرائيل هى الدولة الرائدة بهدف إذلال الشعوب العربية لذلك فإن 30 يونية دمرت الخطة الأمريكية بالكامل لدرجة أن الأمريكان لا يعترفون بثورة 30 يونيه وأوروبا كالرجل العجوز الذى يتعلق بزين القوم، والسودان وهى العمق الاستراتيجى لمصر وهى دولة مصب سارعت لعمل معاهدة صداقة مع إثيوبيا أما ليبيا فتهديد خطير على مصر وكذلك التهديد من الشرق حيث تم تقوية حماس لتصبح شريك لإسرائيل فى تهديد مصر.. وإن كنا نشكر وقفة دول الخليج على وقفتهم فإنه لو حدث شىء لمصر لانهارت دول الخليج تماما، وكان المخطط أن تصبح سيناء مرتعا للإرهابيين من دول العالم وبهذا يخلص الغرب من التيار الإسلامى ولا يشكل لهم تهديدا بعد ذلك. أما السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر، أن الأمن القومى المصرى حاليا نجده تحت وطأة ضغوط شديدة وتظل الفترة القادمة فى تحقيق الأمن خارج حدود الوطن ومنابع النيل والدول الإفريقية والغربية وعلاقاتنا بهم ويجب ترتيب البيت من الداخل وقال إن مصر تعيش حالة من الفرقة والانقسام ومصر تحتاج الجميع دون إقصاء ومما لاشك فيه أن مصر ستواجه بعض المصاعب فى العلاقات الخارجية بغض النظر عن الرئيس القادم. والسياسة الخارجية ستكون فى مرحلة صعبة ويجب أن نبدأ فى التفكير خارج الصندوق وأن يكون لنا استراتيجية واضحة فى الخارجية والسعى لإقامة علاقات متوازنة وكان أحد أهم ملامح هذا التوجه هو موسكو والصين ونؤكد على أنه لا تراجع لا انكسار ولا لشد البلد للوراء. بينما قال المفكر الاسلامى د.ناجح إبراهيم يجب أن نسأل الإخوان هل كان مشروعكم مشروع هداية أم سلطة؟ وأكد أن الخطاب الموجود حاليا هو خطاب تحريضى يحث على القتل والعنف فقال يجب أن يكون الخطاب الإسلامى فيه نوع من التسامح والصفح السليم وأكد أنه لا مفر من المصالحة بين جميع فئات المجتمع.