أغانى الراب تدخل على خط المواجهة بين مصر والجزائر

يبدو أن حرباً جديدة بدأت بين شباب مصر والجزائر، فقد تخطت فكرة مباراة مصر والجزائر حدود الملاعب والمنافسة الرياضية المقبولة وتحولت إلى وصلات ردح وشتيمة، فبعد أن احتلت وقائع حرب الفيس بوك الأيام القليلة الماضية، إلا أن آثارها تلاشت حينما ظهرت حرب أغانى الراب والتى بدأت حينما شن مجموعة من الشباب الجزائرى غارة رابية وتقدموا بها نحو صفوف المصريين ليفجروها فى وجه الشباب على موقع اليوتيوب.. وقدموا أغنية تحمل فى معانيها إهانة مباشرة وقذف وشتيمة للمصريين، فيقول فى مقطع منها:
أرض الذل.. روتانا هى الدستور.. وليلى علوى هى الراجل.. إذن اسمعنى يا فرعون أنت من ربى أصلاً ملعون.. منذ قديم يا فرعون عملكم الكلام الزائد.. نعل أبو الرجولة التى تعيش فيها.. جميلة أبو حريد لا تزال حية إن كنت تريد أن تسأل عليها.. لما كانت بطولتها تزلزل الأرض والسماء.. أجدادك صنعوا لها فيلم يتفرجون عليه فى السنيما.. على هذا قضت عليكم إسرائيل فى ستة أيام.. تركتكم كالحطام فى حرب 67، وفى مقطع آخر يقول: هقولها كلمة واحدة وانتو تشاهدكوا الحثالة.. اللى يحب يشرط فى أمه يرمى نفسه فى الزبالة.. إذا مصر أم الدنيا الجزائر أم أمها.. إذا غلطت فى الجزائر سأتى إليك فى القاهرة.. أوريك ماذا تسوى يا ولد العاااا..
وقد تباينت ردود الأفعال من الشباب ولكن جاء الرد الحاسم حينما رد المطرب شريف إسماعيل والمؤلف إياد داوود بأغنية راب توازى الأغنية الجزائرية ولا تقل عنها شراسة، فتقول فى مقطع منها:
خليك تشوف بعنيك وعد منى أنا هوريك.. تيجى عليا هاجى عليك.. صدقت نفسك ليه.. يا عبيط بطل تنطيط.. قال عاملى فيها حويط.. دماغك.. قال ده التظبيط ورينى آخرك فين.. جميلة أبو حريد إيوه عاملنا فيلم عليها وشاهين ده مخرج مصرى ودى حاجة اتشرف بيها.. وهقولك حاجة كمان اسأل عليها أجدادك محمد فوزى فنان مصرى لحن نشيد بلادك.
وفى مقطع آخر يرد قائلاً: مش مصدق بتعايرونا بنكسة 67 ويقلولك اتهزمنا وقت عبورنا مش فاهمين.. بتعاملنى فجأة كأنى عدوك الصهيونى تحرق علمى وتشتم أمى ولونك هو لونى.. يا ريت تقرا تاريخك وتفهم قبل ما تقول اتأكد بس الأول إنك فايق مش مسطول.. مش عارف ليه الغل ده كله بيطلع كل مرة.. ما هو لو عالكورة عرفنا مين هما أبطال القارة.. بلد المليون ونص شهيد مع كل احترامى لو ضايقت واحد منكم أو اذيته بكلامى.. كلامى مش للكل لشلة قاعدة مهيسين قلبولك ماتش كورة لحرب صهاينة وفلسطين.. وعاملنا مبادرة وحملة وياما حاولنا كتير جبنالكو الشاب خالد غنا مع الكينج منير مبلاش اعصابك اهدا يطق العرق تطق تموت... متاخدلك فرق 3 وروق حبة ده ماتش يفوت .. لو منها أنا أقعد ادعى تخرجوا منها آمنين.. كلمتك بالهداوة بس كتير متعصبين.. مسكييييين.. وشكلك كده مجنون ورينا هتعمل إيه وقدامك 80 مليون.. قال هيجونا يفرجونا وقالو علينا ولاد العاااا ... مش هارد وخليك عارف انى ممكن آآآآ .... 14 11 فى استاد كايرو ميعادنا معاك وخلى بالك لا تت.... ظبط ... هتتظبط ..
ولا نعلم إذا كان هذا الرد هو نهاية حرب الراب أم أن الأيام القادمة تحمل الينا المزيد من وصلات السباب والهجوم بسبب الساحرة المستديرة!