قال الدكتور أيمن الصياد الكاتب الصحفى ورئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إن الإعلام كان السلاح الأول فى ثورة 25 يناير وشرارة التغيير الأولى فى مناخ من القمع والقهر فى مصر، مؤكدا أنه لولا وسائل الإعلام الجديد والتقليدى ما حدثت الثورة . وأوضح الصياد خلال كلمته بجلسة النادى الإعلامى حول دور الإعلامى فى تشكيل الوعى السياسى والذى عقد مساء اليوم السبت "أن ما أثار شرارة الثورة الأولى كان برامج التوك شو والصفحات المناهضة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعى والتى كان أبرزها صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك ، مضيفا أن الإعلام كان السلاح الأول فى إسقاط مبارك وفى إسقاط المجلس العسكرى، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التقليدى التى دشنت حملة "عسكر كاذبون" والتى ضغطت على المجلس العسكرى لتسليم السلطة لحكومة مدنية. وأشار الصياد إلى أن بعض الممارسات الإعلامية انحرفت لخانة تعميق الاستقطاب والشخصنة والانحياز المطلق لأحد الأطراف وسياسة الكيل بمكيالين واصفا بعض الإعلاميين بأنهم أصبحوا "ملكيين أكثر من الملك".