إلى ذاك القلب المغيب فى غياهب الحنين آما آن أن نلتقى بين الحين والحين. آما آن أن نقطن واد فرح مستكين ,, أن يغيب بيننا تلك الأنين أسائلك إلى متى نظل فى تلك الواد اللعين يقطننا الرحيل وسكناتنا لاتستكين، إلى متى؟ يا قلب أسكنه الحب فى ذاك التكبيل مكبل أنت فى ومكبلة أنا فيك, لا ندرى من منا كبله الآخر يا ساكنا دفات قلبى لما دوما تستقيل الحب بيننا مرهون بين كفى رحيل والإصرار منك عزمه دوما يمل وينزوى ويسارع فى النفير أتنفر من قلبك ومن حشاك وإلى متى ستطيل مجرد تساؤلات يرسلها قلبى لك فى كل ليل إلى متى ستظل أنت وأظل أنا قطرات دامعة تبلل زهور نداها جفافه مستحيل والذبول يصارعها فى جوف مميت يطيل