القلم يبكى صارخا بين أصابعى سطر أحزانى من فيض مدامعى احترقت أوراقى بلهيب أحزانى تصاعد بكائى بحثا عن الشطآن تساءل قلبى متى نهاية أحزانى؟ قدماى تغرس فى أحزان الكثبان عيناى تبحث عن أمننا وأمان أشاهد جثامينى تعلو الأكتاف عيون تبكى حولها فى التفاف بينما الأمل رأيته كضوء نهار فى عيون دامعة يعلوها إصرار سمعت أصواتهم تعلو الاحزان أن مصر حبها فى القلوب إيمان قلوبنا جميعا إخوة وآباء وأمهات يعلوها الحزن ولن تثنيها الآهات يا قلمى لا تحزن فالنصر لابد آت خير أجناد الأرض نحن الأقوياء مدد الله حافظا لا منا نلبى كل نداء يا قلمى أنت فوق أوراقى شامخا هكذا حب مصر فينا دوما راسخا هلا رأيت يوما عنا غابت السماء ! خيوط الحقيقة نسجنا منها الرداء فلا ضلال يأخذ من الرجال عزيمة لن تكون القلوب بوداعهم مهمومة أرواحهم أحياء فى جنة الله معلومة اليد القاتلة من رحمة الله محرومة ***