كم تمنيت يومي قبل منك لكن خشيت عليكِ من الحزن فلقد خلقك الله وأحسن خلقك ووضع بداخلك قلب لا يعرف غير الحب والأحتواء... اليوم هو الواحد والعشرون من مارس ويذكرنا هذا التاريخ بأجمل عيد لأغلي أم في الدنيل ويعجز اللسان عن نطق الكلمات ولا يسعني غير أن أقول أنت دائما في القلوب يا أمي والأم تعني الكثير وهى عصب البيت بالتأكيد ولا يقتصر عملها على المجهود المنزلي فقط الذي هو أصعب وظيفة يمكن أن يتوظف بها أي فرد وعنوان البيت الطاهر الجميل الملئ بالروح يعني أن ورائه أم مثاليه ودائما تخرج النصيحه من قلبها وليس من شفتاها وتكون مباشرة وناصعة وخالصة لتصبح كالسهام القوية لتخترق الحواجز كلها وتذهب مباشرة إلى قلب الأبن أو الأبنه وأطالب جميع الأبناء والبنات أن يحملوها على الأعناق ونتذكر أن الأم دليل على الصفاء. وأروي لكم قصة معبرة جدا عن مدى حب أبن لأمه ، " كان هناك طفل دائما تضربه أمه لتعاقبه وتزيد من الضرب له دائما ولكنه لم يشكو أبدا ولم يبك مرة واحدة وذات مرة ضربته أمه فبكا بكاء شديدا جدا وعندما سأله أحدهم عن سبب بكائه هذا المره بالذات فأجاب شعرت بأن ضرباتها هذه المره أضعف من المرات الماضية فشعرت بأن قواها قد ضعفت فحزنت كثيرا ". أجمل التهاني لكي يا أمي ولك أن تفتخري فأنا فلذة كبدك وسوف تظلي في قلبي إلى أمد الدهر فأنا أعلم أن الجنة تحت أقدام الأمهات فكم تمنين أجلس أسفل قدميك لأقبلها وأرطبها من بعد يوم شاق ورحلة عمل طويلة لتمهدي لي الطريق لأصبح أفضل من أي وقت مضى وأفتخر بأنك أمي ولك ما تشائين وكم أشتاق جدا لحضنك الدافئ وأدعوا الله أن يدوم عليك الصحة ومن أجمل صفاتك يا أمي العتاب والغيرة وطيبة القلب "تحياتي وقبلاتي لك يا أمي" ولا تحزني يا أم الشهد فقد أشتاق لك أبنك أكثر منك وهو الآن يدعو لك ويقول لك لا تحزني ولا تبكي فأنا شهيد من أجلك وعليك أن تفتخري بي فلا تحزني أنت في قلبي فلا تبكي. المزيد من مقالات أشرف هزاع