لماذا لم تتم دعوة الفنان محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يرد    النيابة الإدارية تختتم البرنامج التدريبي لأعضائها في مجال الأمن السيبراني    بعد المشاركة في مظاهرة بروكسل.. أمن الانقلاب يعتقل شقيقا ثانيا لناشط مصري بالخارج    رئيسة معهد لاهوتي: نُعدّ قادةً لخدمة كنيسة تتغير في عالمٍ متحول    أسماء المرشحين بالنظام الفردي عن دوائر محافظة الإسماعيلية بانتخابات مجلس النواب 2025    الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي: وحدة الكنيسة ليست خيارًا بل طاعة لنداء المسيح    عيار 21 يسجل رقمًا قياسيًا.. سعر الذهب اليوم الجمعة بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    بعد ارتفاعه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025    «مانشيتات النصر» | د.أسامة السعيد: صحافة أكتوبر «نموذج» لصناعة الوعى الوطنى والمهنية والدقة    ترامب يعفو عن مؤسس منصة بينانس في أحدث خطوة لتعزيز صناعة العملات المشفرة    عاجل- مجموعة "كايرو ثري إيّه" تدعم وحدة زراعة الكبد في مستشفى الناس بمبلغ 50 مليون جنيه    بلجيكا تمتنع عن دعم مصادرة الأصول الروسية في القمة    الرئيس الأمريكي: إسرائيل لن تفعل شيئا حيال الضفة الغربية    مستشار الرئيس الفلسطيني: هناك تصريحات مشجعة من حماس بشأن تسليم غزة وسلاحها للدولة الفلسطينية    ماكرون: العقوبات الأمريكية ضد روسيا تسير في الاتجاه الصحيح    أسامة كمال: أوروبا عايشة في أمان بفضل مصر.. والتجربة المصرية في ملف اللاجئين نموذج إنساني فريد    مجلس الوزراء اللبناني يقر اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص    مدرب بيراميدز يتغنى بحسام حسن ويرشح 3 نجوم للاحتراف في أوروبا    نجم غزل المحلة السابق يشيد ب علاء عبدالعال: «أضاف قوة مميزة في الدوري»    انتخاب إدريس الهلالي نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو    وزير صهيونى يسخر من السعودية: "تطبيع بلا شروط" أو استمروا بركوب جمالكم    ليون يتخطى بازل بثنائية بالدوري الأوروبي    من "أزمة عصر وأشرف" إلى هروب الأبطال.. الاتحادات الرياضية في مرمى الاتهام    سيراميكا كليوباترا ل ستاد المحور: لا توجد عروض لعلي ماهر.. والمدرب مستمر مع الفريق    نهاية أسطورة «المخ».. تاجر الهيروين يقع في قبضة مباحث بنها.. وقرار من النيابة    أظهرا حبهما علنًا.. محكمة تُلزم 2 «تيك توكر» بالزواج بعد نشرهما فيديو «مخالف للآداب»    5 ساعات خطِرة.. تحذير شديد بشأن حالة الطقس اليوم: حافظوا على سلامتكم    النيابة الإدارية تختتم دورة «آليات التحقيق والتصرف» بالمنيا    إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالشرقية    هتصدع وأنت قاعد معاهم.. 5 أبراج بتحب تتكلم كتير    محمد ثروت عن مشاركته في فيلم «أوسكار.. عودة الماموث»: شعرت بالرهبة من ضخامة المشروع    «محمد عبدالوهاب كان هيعملي أغاني».. فردوس عبدالحميد تروي بدايتها في الغناء (فيديو)    عرض موسيقي مميز لأوركسترا النور والأمل بمهرجان الجونة    وزير الآثار ووزير الثقافة الإيطالي يعقدان مؤتمرا صحفيا حول معرض كنوز الفراعنة    راقب وزنك ونام كويس.. 7 نصائح لمرضى الغدة الدرقية للحفاظ على صحتهم    إكرامي: سعداء في بيراميدز بما تحقق في 9 أشهر.. ويورشيتش لا يصطنع    تنظيم قافلة خدمية شاملة لأهالي قرية حلازين غرب مرسى مطروح    الدبلوماسية النسوية: هيا نحشد جهودنا معًا من أجل حقوق المرأة والفتيات    النيابة تكشف مفاجأة في قضية مرشح النواب بالفيوم: صدر بحقه حكم نهائي بالحبس 4 سنوات في واقعة مماثلة    تجديد حبس متهم بتفريغ إطارات سيارة طبيبة في مدينة نصر    الهيئة الوطنية للانتخابات: 10 محظورات في الدعاية لانتخابات مجلس النواب 2025 (تفاصيل)    نصائح مهمة لتجنب الإصابة بالتهاب أوتار الجسم    قرار من مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية المصرية عن إبراهيم عوني وكارلوس لوسي (تفاصيل)    ما الدعاء الذي يفكّ الكرب ويُزيل الهم؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم بلغة الإشارة    مصطفى مدبولي يتابع الموقف المالي للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي وتعظيم إيراداتها    حنان مطاوع تكشف شعورها بعد ترشح فيلمها «هابي بيرث داي» ل الأوسكار    هل تأخير صلاة الفجر عن وقتها حرام؟| أمين الفتوى يجيب    نائب وزير الصحة يوجّه بإنشاء عيادات جديدة لخدمة أهالي وسط سيناء    معجنات الجبن والخضار.. وصفة مثالية لوجبة خفيفة تجمع بين الطعم وسهولة التحضير    الكشف على 1102 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بأبو السحما بالبحيرة    الشيخ خالد الجندي: الطعن فى السنة النبوية طعن في وحي الله لنبيه    وزارة التضامن تحدد آخر موعد للتقديم في حج الجمعيات الأهلية 2026    «شعبة الخضروات والفاكهة»: هذا التوقيت تحديدًا يُعتبر فترة مؤقتة لارتفاع أي منتج    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في محافظة الأقصر    رانيا يوسف تكشف الفرق الحقيقي في العمر بينها وبين زوجها: مش عارفة جابوا الأرقام دي منين!    وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 139 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ دار الإفتاء تجيب    محمد صلاح.. تقارير إنجليزية تكشف سر جديد وراء أزمة حذف الصورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالوثائق.. خطة أمريكا وقطر لتقسيم مصر..اجتماع فى الديوان الأميرى بين تميم والسيناتور ليندسى جراهم خصص 5 مليارات للسيطرة على مصر وتحويلها إلى دويلات
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 02 - 2014

يوما بعد الآخر يتكشف الدور القطرى فى صناعة العديد من المؤامرات التى استهدفت بلدان المنطقة العربية، ويتكشف كيف أن الطموح فى أن يكون لدويلة قطر دور فى قيادة المنطقة بما فيها من دول تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، دفع بسلطاتها إلى الانغماس فى المؤامرات تلو المؤامرات ضد من يفترض فيهم أنهم أشقاء عرب لهم.. «اليوم السابع» تكشف فى السطور التالية من وقائع سرية حصلت عليها لمحضر اجتماع تميم بن حمد أمير قطر الحالى مع السيناتور الأمريكى لندسى جراهم بالدوحة فى 30 مايو عام 2011، حين كان تميم وليا للعهد، كيف بارك الأمير القطرى الدعوات الأمريكية للتخلص من الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى عبر توجيه ضربة جوية وقت ثورة الشعب الليبى ضد القذافى، كما تكشف الخطة الأمريكية القطرية لتقسيم مصر وهى الخطة التى تم وضعها أمريكيا فى الثمانينيات من القرن العشرين وتأكدت تحت اسم مشروع الشرق الأوسط الجديد الذى يضع إسرائيل محورا للمنطقة ويعتمد على تقسيم الدول العربية ومنها مصر إلى عدة دويلات يعاد تركيبها ضمن سايكس بيكو الجديدة.
الوثائق التى جاءت تحت عنوان سرى للغاية تشير إلى أن الاجتماع جرى بالديوان الأميرى بالدوحة، وتبين من العبارات المتبادلة بين الجانبين أن البلدين كانا يخططان لتقسيم الدول العربية والتخلص من أنظمتها، على أن تتولى قطر تمويل ذلك بضخ مليارات الدولارات داخل البلدان المستهدفة لتحقيق تلك الأهداف، كما تكشف كيف أن ولى العهد القطرى طلب من حلفائه الأمريكيين أن يزيدوا من عملياتهم العسكرية ضد نظام القذافى لحين دخول طرابلس وقتله، فيما تشير إلى أن أمريكا قللت المساعدات المقدمة لحركة حماس الفلسطينية للضغط عليها لوقف إطلاق النار على إسرائيل، بينما طالب أمير قطر باقتسام الاراضى الفلسطينية بين الإسرائليين والفلسطينيين والعيش معا.
وبحسب المحضر الرسمى بين تميم والسيناتور الأمريكى، قال الأمير القطرى، إن بلاده قامت خلال عام 2011 بتوقيع اتفاقية استثمار بمبلغ من 3 إلى 5 مليارات دولار فى مصر للسيطرة ومحاولة تقسيمها فى إطار خطة أمريكية قطرية، خاصة أنها- مصر- قد يكون لها تأثير على الدول المحيطة بها فى حالة حدوث ثورة بها.
وإلى نص محضر الاجتماع:
بعد تبادل عبارات الترحيب والمجاملة جرى الحديث كالتالى:
السيناتور: %60 من أسباب المشاكل فى طالبان الفساد، لذلك سأغادر اليوم إلى أفغانستان، فنحن نعمل على إعادة تشكيل أو إصلاح حكومى، وذلك لأن مبالغ طائلة من المساعدات التى نقدمها للدعم والمساندة تذهب لمسلك خاطئ.
ولى العهد: واجهنا نفس المشكلة منذ عدة سنوات عندما طلبت منا واشنطن تقديم المساعدات.. لم نمانع ولكننا قلنا بأننا على ثقة بأن المبالغ المالية التى نقدمها لن تسلك الطريق الصحيح وسيتم استغلالها لأهداف أخرى، فقررنا أن نؤسس مدارس هناك، ولكن اكتشفنا فيما بعد بأن هذه المدارس كانت مقصورة على أبناء الطبقة العليا فقط، بينما كنا نهدف منها أن تكون للجميع.
أعتقد بأنه بعد مقتل أسامه بن لادن الأمور ستكون صعبة بعض الشئ، ولكن لاشك بأنها ستهدأ بعد ذلك.
السيناتور: لا يسعدنى إلا أن أثنى على الدور العظيم الذى قامت ومازالت تقوم به دولة قطر تجاه إعادة الإصلاح وثورة الشعوب.
فى أمريكا تقبل الناس موقفنا المضاد للقذافى فالشعب الأمريكى صبور فيما يتعلق بالديمقراطية وإرسائها.. هدفنا الآن هو تطوير برنامج للدعم الأجنبى، خصوصا أن ميزانية أمريكا فى أزمة حاليًا.. صرفنا مبلغا ضخما فى العام الماضى على إسرائيل ومصر وعدة دول.
وفى ليبيا، الولايات المتحدة ليس لها دور فعال جدا، أنا والسيناتور كيرى وجون ماكين نريد استخدام القوة الجوية الأمريكية وقتال القذافى.. وكيف ترون نهاية القذافى وتركه للحكم؟
ولى العهد: كانت لديه فرص عديدة، الغرب أعطاه عدة فرص وكان أمرا مقبولا لأنه فى رأيى لابد من إعطاء الجبان طرقا للهروب، ولكنه رفض جميع الفرص.. غيرت تركيا موقفها فى الشهر الماضى مما يضع ضغوطا أكبر على القذافى، حيث إن لتركيا علاقات جيدة وأعمالا خاصة مشتركة معه.
السيناتور: ماذا عن مصر وموقفهم من ليبيا؟
ولى العهد: الموقف هادئ، وذلك بسبب أن هنالك ملايين المصريين يعملون فى ليبيا، لكن أؤكد لك بأن الليبيين والجزائريين والتونسيين وحتى السودانيين جميعهم ضد القذافى.
التقيت ببعض قادة المعارضة، بعضهم كان مسجونا فى فترة حكم القذافى بسبب كونهم إسلاميين، بعضهم ذهب لأفغانستان زمن الحرب مع الاتحاد السوفيتى، وبعضهم ذكروا بأن مشكلتهم الأساسية ليست مع الغرب أو أمريكا، بل هى فقط مع رئيسنا، ونحن ضد القاعدة، جميعنا ضد أحداث 11 سبتمبر ولا نوافق عليها. وأعطيناهم اقتراحات بألا يكون هناك «إخوان مسلمين» فجميعنا مسلمون ولابد أن يكون هنالك اجتماع مفتوح بإمكان الجميع إلقاء الأسئلة ومناقشة الأمور.. هؤلاء لا يريدون أن يكونوا ضد فقط يتطلعون لليبيا حرة وديمقراطية.
السيناتور: هل تتوقع أن ينتهى القذافى مع نهاية هذا الصيف؟
ولى العهد: قد يكون قبل ذلك.
السيناتور: ماذا برأيك بوسعنا أن نعمل فى أمريكا لنعجل فى القضاء عليه؟
ولى العهد: أن يقوم حلف الناتو بتكثيف ضرباته.
السيناتور: أسمى هذا قطع رأس الثعبان، فقبل 3 أسابيع ذكرت ذلك على قناة تليفزيونية محلية.
ولى العهد: لابد أن نتخلص من القذافى قريبا.. حيث إن الثوار يقتربون أكثر وأكثر من طرابلس، كما أن من 7 إلى 10 آلاف فى طرابلس هم ثوار ضد القذافى، أما أبناؤه فقد التقيت بعضهم.. فهم فقط يسعون للحياة المرفهة والاستمتاع بها، ولا أعتقد بأن أيا منهم لديه أفكار والده.. التقيت بسيف الإسلام من 6 سنوات ورأيت بأنه شخص لديه نوايا جيدة للتغيير ولكن والده لم يسمح له.. ولكنهم الآن يعتبرون شركاء فى جرائم والدهم.
تحدثنا لهم عدة مرات فى بداية الثورة، ولكنهم لم يريدوا حل المشاكل القائمة ربما لأنهم توقعوا موقفا مغايرا من إيطاليا وبريطانيا وذلك للعلاقة الجيدة التى تربطهم بهم.
السيناتور: ما هى الخطوات التى يجب اتباعها بعد رحيله؟
ولى العهد: أولا: إنشاء مجلس أو هيئة لإعداد دستور جديد وعرضه على الشعب وتبنيه بعد موافقتهم.
ثانيا: تشكيل حكومة.
ثالثا: تحديد تاريخ للانتخابات.
هم ليسوا بحاجة للمال، فليبيا دولة ثرية.. فقط يجب إلغاء تجميد أموالهم فى الخارج، حيث إن لها عدة مليارات فى حسابات خارجية.
السيناتور: هل تنصح الولايات المتحدة بعدم القيام بأمر ما؟
ولى العهد: نعم، عدم الوقوف مع أحد ضد الآخر، بل جعل الانتخابات حرة تماما ونزيهة، فالانحياز لطرف خطر جدا، ولأن الطرف الآخر سيكون ضدك بلا شك.
السيناتور: نعم، قد فعلنا ذلك فى العراق من قبل وكانت تجربة سيئة، لاشك بأنها نصيحة جيدة أن يكون هنالك شفافية ونزاهة فى الانتخابات.
السيناتور: كما ذكرت سابقا بأن مبالغ طائلة من مساعداتنا تسلك طريقا خاطئا، وأرى أنه من الآن حتى سبتمبر هنالك وقت كاف للتعاون معك ووالدك سمو الأمير «حفظه الله» للتأثير على مجرى الأمور فى مصر، فهدفنا أن تكون الانتخابات نزيهة وأن تذهب الأموال التى نبذلها للمساعدات للمسلك الصحيح، والموضوع الأهم فى أمريكا فى الوقت الحاضر: لماذا دائما أمريكا هى التى تبذل أموالا طائلة للمساعدات وليست الدول العربية الثرية.
فى رأيى مبدأ الشراكة هو الأفضل لتقديم مساعدات للشرق الأوسط.
ولى العهد: إذا كان لديكم أزمة مالية.. لماذا تقدمون مساعدات مالية.. بإمكانكم فقط المراقبة والإشراف على الانتخابات.. قطر منذ 3 أيام وقعت اتفاقية استثمار بمبلغ من 3 إلى 5 مليارات دولار فى مصر وهو مبلغ كبير.
لماذا لا تقوم الدول المجاورة الثرية الأخرى بمساعدة مصر والاستثمار فيها؟ بعضهم غضبان من طريقة معاملة المصريين لحسنى مبارك، مع أنه طوال فترة حكمه كان هناك فساد ويقتل أبناء شعبه.. بعض الدول العربية يريد أن يطلق سراح مبارك.
السيناتور: كل ما يحصل فى مصر سيكون له تأثير على كل من سوريا، ليبيا، إيران والجميع.. كنت أتحدث بالأمس مع السيناتور كيرى عن الدور الكبير الذى تقوم به قطر منذ 6 شهور فى الشأن الليبى ودورها فى الديمقراطية والشفافية.. لا شك بأنه عمل عظيم.. وتحدثت فى أمريكا عن مدى حاجتنا لشراكة، وذلك لأن الدول الديمقراطية لا تدخل فى حروب مع بعضها، لذلك أتطلع لشراكة أمريكا مع قطر.. مقابل كل دولار نضعه تضعون 10 بالمقابل وكلانا نتفق على أن المبالغ يجب أن تسلك مسلكا صحيحا لمساعدة الشعب وإعادة الإصلاح تكون شركة تتزعمها قطر ماليا.
ولى العهد: لاشك أن الشراكة مع بلدكم أمر مهم لقطر ومفيد، حيث لدينا خبرات سابقة بأن أموالكم التى تبذلونها تسلك مسلكا خاطئا ولا تحقق الغاية المرجوة منها، نريد أن نوضح للعالم بأن أمريكا تبذل المال من أجل الديمقراطية فى مصر وللإصلاح فقط.
السيناتور: مشكلتنا أننا ندفع مبالغ طائلة لأفغانستان وحلفاؤنا الأوروبيون لا يدفعون إلا القليل.. كانت لدينا تجارب سيئة فى مصر فى السابق، حيث إننا أردنا دفع أموال للمساعدة، ولكن اضطررنا للتعامل مع أناس فاسدين.
السيناتور: كذلك الحال فى أفغانستان.
ولى العهد: أفضل لو كان فى الشراكة معكم 7 أو 8 دول أخرى من الوطن العربى أو خارجه... كما تعلم الدول المجاورة لديهم حساسية تجاه تفرد قطر بأى عمل.. سيقولون إذا كانت قطر وحدها فلن تساهم، كما أن عليهم المشاركة والمساعدة لأنهم يملكون الأموال.
السيناتور: أى دول تتوقع أن توافق على المساعدة؟
ولى العهد: كل من الكويت، الإمارات، السعودية، بإمكانها المساعدة ويتوجب عليها ذلك.
السيناتور: ما هو الأفضل برأيكم.. أن نعلن الشراكة أم لا.. أم نتحدث لهذه الدول فى البداية.
ولى العهد: نتحدث نحن، وأنتم كذلك لهم عن موضوع الشراكة قبل إعلانها.
السيناتور: سأذهب لأمريكا وأحاول شرح الموضوع للسيناتور ماكين... أى أموال يتم تحويلها من حساب أنا مسؤول عنه.. سأحاول أن أحصل على إجماع بالموافقة ببذل بليون دولار.
ولى العهد: إذا حصلتم على الموافقة فهو أمر عظيم، إذن لا نستمر فى مساعدة المصريين، وسنقوم بدورنا بالتحدث لكل من الإمارات والكويت... ورأى الكويت أسهل فى الإقناع وذلك لخبرتها وديمقراطيتها.
السيناتور: كم تتوقع المبلغ الذى سيدفعونه؟
ولى العهد: لا أعلم.
السيناتور: متى فى نظرك ستكون الحاجة ماسة للمساعدة المطلوبة؟
ولى العهد: منتصف أغسطس - قبل الانتخابات.
السيناتور: ماذا عن تونس؟
ولى العهد: بدأنا فى مساعدتهم ولدينا استثمارات معهم وهنالك لجنة مشتركة تربطنا.
السيناتور: أنا قلق جدا بشأن العلاقات الإسرائيلية المصرية الفلسطينية.
ولى العهد: انطباعى مما سمعته بأنه لن تستمر العلاقة كما هى، لن يتقبلوا كل ما تقوم به إسرائيل، ولن يقبلوا مثلما حدث فى غزة من عدة سنوات.
السيناتور: قد نقلص مساعداتنا للحكومة الفلسطينية مع الحكومة الجديدة.
ولى العهد: أرى أنه، إذ حماس وعدت بوقف إطلاق النار لعشرة سنوات كما قالوا قبل عدة سنوات.. أعتقد بأنه على إسرائيل الموافقة على ما وعدوا... لأنه لا يمكن بين يوم وليلة أن تتحول حماس من عدو متطرف لصديق، يجب إعطاؤهم فى النهاية.. جميعنا نتفق على فكرة واحدة أن للدولتين الحق فى العيش باستقلال على أرض واحدة.
السيناتور: ماذا عن اليمن؟
ولى العهد: نحن فخورون بهم.. حيث إنه فى اليمن جميع الشعب يملك أسلحة، لكن مع المظاهرات لم نر سلاحا واحدا، كانت سلمية تماما، وصالح يحاول إثارة حروب أهلية.
الاستثمار القطرى فى مصر
تحتل قطر المركز الثالث بعد بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية فى حجم التدفقات الاستثمارية بالسوق المصرية، حسب الأرقام الواردة من وزارة الاستثمار، خلال الفترة من 1/7/2013 حتى 31/12/2013، حيث جاءت باستثمارات 1.529.15 مليون دولار.
الدعم القطرى لأمريكا فى أفغانستان
كشفت الوثائق عن قيام قطر بتقديم مساعدات لأمريكا فى افغانستان عن طريق تأسيس مدارس هناك، ولكن اكتشفنا فيما بعد بأن هذه المدارس كانت مقصورة على أبناء الطبقة العليا فقط، بينما كنا نهدف منها أن تكون للجميع.
الاستثمار القطرى فى اليمن
بدأ متمثلا فى النشاط السياحى من خلال مشروع تلال الريان الاستثمارى السياحى فى العاصمة اليمنية صنعاء، والذى تنفذه شركة الديار القطرية واعتبره الكثيرون خطوة استثمارية عقارية وسياحية قطرية واعدة فى اليمن، باعتباره أكبر مشروع سياحى وعقارى حتى الآن فى اليمن، مشيرين إلى أهمية هذا المشروع فى الدفع بعجلة التنمية فى اليمن وإقامة شراكة اقتصادية يمنية - قطرية.
التخطيط لقتل القذافى
كشفت الوثائق كيف أن ولى العهد القطرى طلب من حلفائه الأمريكيين أن يزيدوا من عملياتهم العسكرية ضد نظام القذافى لحين دخول طرابلس وقتله.
استثمارات قطرية - ليبية بقيمة 10 مليارات دولار
فى حين بدأت الاستثمارات القطرية فى ليبيا قبل انهيار النظام الليبى بعدة اتفاقات ليبية - قطرية على استثمارات مشتركة تتجاوز فى قيمتها 10 مليارات دولار، وبعد وصول المجلس الانتقالى على سدة الحكم فى ليبيا، بدأت الحكومة القطرية تترقب مثل باقى الدول التى ساندت المجلس الانتقالى حجم مشاريعها واستثماراتها فى ليبيا، وبدأت خطوات لإنعاش تلك المشروعات على أمل فى مزيد من الاستثمارات القطرية فى ليبيا وخاصة بعدما قدرت بعض التقارير الدولية التكلفة الفعلية لإعمار ليبيا بنحو 700 مليار دولار.
الاستثمارات القطرية فى تونس
بلغ حجمها خلال الربع الثالث من العام 2011 نحو 110 ملايين دينار تونسى.
وتشمل الاستثمارات القطرية فى تونس قطاعى السياحة والاتصالات من خلال استحواذ مجموعة ماجدة للاستثمار على فندق طبرقة بقيمة 70 مليون دينار، فى حين استثمرت شركة تونزيانا للاتصالات التابعة لشركة الاتصالات القطرية «كيوتل» نحو 40 مليونا لتوسيع شبكاتها وتركيز خدمات الجيل الثالث للهاتف الجوال والإنترنت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.