سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلاف بين طلاب الجامعات حول قرار تأجيل الدراسة.. 6 إبريل الجبهة: إهمال جديد فى حق الطالب.. و9 مارس: تخبط بقرارات الحكومة.. التيار الشعبى: إن لم تملك الحكومة حلولا غير التأجيل عليها تقديم استقالتها
أكد الشيخ جعفر عبد الله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن قرار تأجيل الدراسة يسرى على الأزهر، لأنه قرار حكومة، لافتا إلى أن قطاع المعاهد قد أعد خطة لمواجهة الأنفلونزا الموسمية بكل معهد حجره للحجر الصحى مزودة بالأسرة والمطهرات لتكون تحت تصرف الطبيب المتخصص أو الزائرة الصحية. وأضاف "جعفر" إلى أنه تم التأكيد على معاهده بالعناية بنظافة الفصول والأفنية ومرافق المعاهد المختلفة وتزويدها بالنشرات الصحية والكمامات التى أعدتها وزارة الصحة لهذا الغرض، تمهيدا لتسليمها للطلاب حال استئناف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى، وأكد أن القطاع قام بترشيح عنصر لكل معهد أزهرى، لتدريبه على سبل الوقاية من الأمراض المعدية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الطب الوقائى. وأكد عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين، تأييده لقرار مجلس الوزراء الخاص بتأجيل الدراسة حتى 8 مارس القادم، لافتا إلى أن صحة الطلاب أهم شىء على وزارة التعليم أن تهتم به، لافتا إلى أن التأجيل يترتب عليه بعض الآثار السلبية على الطلاب فيما يتعلق بتحميلهم كافة المقررات الخاصة بالفصل الدراسى الثانى. وأضاف "إسماعيل"، أن تلاميذ المرحلة الابتدائية هم الأكثر تضررا، نظرا لحاجتهم فى استكمال المناهج لكونها أول معلومات يتلقونها بالتعليم، وطالب الوزارة بدراسة إمكانية بدء العام الدراسى الجديد قبل موعده بفترة مناسبة، لتعويض ما تم إهداره خلال العام الدراسى الحالى. وعلى الجانب الآخر، وصف لطفى السيد، مسئول طلاب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، قرار مجلس الوزراء بتأجيل الدراسة أسبوعين على أن تبدأ يوم 8 مارس المقبل، بأنه إهمال جديد فى حق الطالب المصرى وجاء بحجة السيطرة على الوضع الأمنى. وأضاف "السيد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، متسائلا: "كيف بنا كطلبة أن نبدأ الفصل الدراسى فى يوم 8 مارس المقبل وتنتهى الدراسة فى شهر مايو، هل من الممكن أن ننتهى من المادة التى خصص لها 3 أشهر فى أقل من شهرين؟" وتابع السيد، أن هذا ما هو إلا عبء جديد على الطالب حتى يبتعد عن المجال السياسى، مؤكدا أن الطالب سينتصر بالنهاية، مطالبا المجلس الأعلى للجامعات بتخفيف المناهج بما يلائم المدة المقررة أو بتأجيل امتحانات الفصل الدراسى الثانى. ورفض محمود صفوت، عضو المكتب المركزى لطلاب التيار الشعبى، قرار مجلس الوزراء بتأجيل الدراسة بالجامعات والمدارس أسبوعين على أن تبدأ 8 مارس المقبل، قائلا: "إن لم تملك الحكومة الحلول اللازمة لبدء الدراسة والسيطرة على الأزمة فى الجامعات عليها تقديم استقالتها، وعدم اللجوء لأقصر الطرق". وطالب "صفوت"، بمد فترة الدراسة بالفصل الدراسى الثانى لاحتواء هذا التأجيل وعدم تكدس المناهج على الطلاب، مؤكدا أن أى قرار استثنائى يمس استقلال الجامعات، ومن بينها دخول الشرطة أو غيرها، مرفوضا شكلا وموضوعا"، لافتا إلى أن شهر الإجازة فى منتصف العام كان كافيا لترميم المدن وتأمين المنشآت. وعلق الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، قائلا "القرار يوضح مدى تخبط مجلس الوزراء ووزارة التعليم العالى، لأن الأوضاع السياسية لن تتحسن خلال الأسبوعين المقبلين، لأننا نقترب من انتخابات الرئاسة وتزداد الصراعات السياسية سخونة". وأضاف "الحسينى"، أنه وفى كل الأحوال أيا كان تاريخ بدء الدراسة فلابد المحافظة على أن يكون الفصل الدراسى 15 أسبوعا، ولا يقل عن ذلك، مؤكدا ضرورة حصول الطلاب على حقوقهم التعليمية كاملة.