فى أول رد فعل لها بعد تفجير طابا.. "شرطة السياحة والآثار" تطالب بإلزام سائقى الأتوبيسات السياحية بخط سير الرحلة.. وعدم ترك الحافلات أثناء فترات توقفها.. وغلق الأبواب حال مغادرتها

فى أول رد فعل لها عقب تفجير أتوبيس طابا، والذى راح ضحيته 3 سياح كوريين وسائق مصرى وإصابة 14 آخرين، طالبت شرطة السياحة والآثار، برئاسة اللواء ممتاز فتحى، مساعد أول وزير الداخلية، بإلزام شركات السياحية بالإخطار المسبق على كافة تحركات المجموعات التابعة لها، على أن يكون الإخطار مستوفيًا لجميع التفصيلات وخط السير والالتزام حرفيًا بالبرنامج المخطر به دون أى تغيير أو إضافة.
وأكد اللواء ممتاز فتحى، فى الخطاب الذى أرسله لغرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر، على ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية الوقائية اللازمة لتأمين المواقع السياحية والأثرية والفندقية، وتفعيل لخطط التأمين تزامنًا مع الأحداث الراهنة.
كما تم التنبيه على سائقى الأتوبيسات السياحية باتخاذ كافة التدابير الأمنية المتصلة بعدم ترك الحافلات أثناء فترات توقفها والقيام بغلق الأبواب الخاصة بها حال مغادرتها لها، وضرورة السير فى الخطوط المؤمنة والمخطر بها سابقًا للإدارة.
كما طالبت شرطة السياحة والآثار، بإرسال كشوف الأسماء وبيانات المرشدين السياحيين والمندوبين المرافقين للمجموعات السياحية الخاصة بالشركة المنفذة للرحلة، لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ومؤكدة أنه فى حالة المخالفة سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يخالف تلك التعليمات.
وفى السياق ذاته، كلف وزير السياحة هشام زعزوع، قطاع الشركات السياحية بالقيام بالإجراءات اللازمة لصرف 50 ألف جنيه لأسرة سامى جوزيف السائق، الذى راح ضحية الحادث الإرهابى الغاشم يوم الأحد الماضى.
ومن جانبه، قال محفوظ على، رئيس قطاع مكتب وزير السياحة، إن ذلك يأتى فى إطار توجيهات الوزير، للمساهمة فى توفير الرعاية اللازمة لأسرة السائق الفقيد والتخفيف عن معاناتها فى مصابها الأليم، مضيفًا أن غرفة شركات السياحة ستقدم أيضًا دعمًا مناسبًا لأسرة السائق المتوفى.
وأضافت رشا العزايزى، المتحدث الرسمى لوزارة السياحة، أن الوزير قد قرر أن تكون انتقالات المصابين فى الحادث من شرم الشيخ إلى القاهرة على نفقة وزارة السياحة، بالإضافة إلى تحمل القطاع السياحى تكاليف إقامة المصابين بفنادق شرم الشيخ فور خروجهم من المستشفيات وتماثلهم الشفاء.