سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انسحاب حزب الوسط من تحالف الإخوان.. سياسيون: الخروج دون الاعتراف بالأخطاء ليس له فائدة.. والقوى الثورية: خلاف الوسط حول الخروج من تحالف الإخوان هروب من مسئولية الإرهاب
علق سياسيون على خطة حزب الوسط للانسحاب من تحالف دعم الإخوان، فى الوقت الذى قال فيه التحالف إنه لم يحدث انسحاب أى حزب من التحالف حتى الآن. وأكد الدكتور وحيد عبد المجيد، المستشار السياسى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، أنه إذا استطاع حزب الوسط أن يراجع مواقفه خلال فترة حكم الإخوان وخلال الفترة الماضية التى لحقت بحكم الجماعة وإعلان أخطائه التى وقع فيها وطرق رجوعه عنها وتصحيح المسار فإن هذه ستكون خطوة جيدة يخطوها الحزب. وأضاف عبد المجيد، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، أن مجرد إعلان الوسط انسحابه مما يسمى بتحالف دعم الشرعية دون مراجعة لمواقفه السابقة ومساندته لنظام الإخوان الذى سعى لإفساد الحياة السياسية فى مصر، فلن يكون هناك فائدة من انسحابه من هذا التحالف دون الإعلان عن الأخطاء التى ارتكبها وطرق العودة عنها. وأكد تامر القاضى، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن الخلاف داخل حزب الوسط حول الخروج مما يسمى بتحالف دعم الشرعية، هو فى حقيقة الأمر خروج من مربع إلى مربع آخر تحت عباءة الإخوان، مشيرا إلى أن هذه الخلافات لا علاقة لها بقبولهم خارطة الطريق واعترافهم بالإرادة الشعبية التى فرضت نفسها فى 30 يونيو؛ بل هى استمرار فى تحدى هذه الإرادة، ولكن بوجه آخر. وأضاف القاضى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن محاولة الوسط اتخاذ هذا الموقف هو محاولة للهروب من تحمل مسئولية الإرهاب عن طريق الخروج مما وصفه بتحالف دعم الإرهاب الراعى الرسمى للعمليات الإرهابية فى مصر وتهديد أمنها القومى بشكل معلن وصريح. من جانبه، أكد خالد سعيد المتحدث الإعلامى للجبهة السلفية والقيادى بتحالف دعم الإخوان، أنه لا يوجد نية لأى حزب بالتحالف للانسحاب عنه، مؤكدا أن جميع الأحزاب تلتزم بقرار التحالف، وإن كانت لها خياراتها المتنوعة. وأضاف سعيد، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن كافة الأحزاب المتواجدة داخل التحالف تتفق على أفكار بعينها وهى رفض الأوضاع الحالية، ولا يوجد من يريد الانسحاب من التحالف.