قالت كوبا، فى بيان، إنها علقت كل خدماتها القنصلية تقريبا فى الولاياتالمتحدة أمس الجمعة، بعد عجزها عن العثور على بنك يدير حسابات بعثاتها الدبلوماسية فى واشنطن ونيويورك. ونجم قرار قسم رعاية المصالح الكوبية، فى واشنطن، عن عجزه عن العثور على بديل لبنك "إم & تى" الذى قرر وقف تقديم خدماته للبعثات الدبلوماسية الأجنبية. وأنحت كوبا، فى بيان باللائمة فى هذا القرار على العقوبات الاقتصادية الأمريكية على كوبا قائلة: إن الخدمات القنصلية ستظل مغلقة لأجل غير مسمى إلى أن يتم إعادة تأسيس خدمات مصرفية. وهدد القرار بتوقف زيادة حدثت فى الآونة الأخيرة فى السفر بين البلدين، وقد يقوض القرار أيضا سياسة "شعب لشعب" التى ينتهجها الرئيس باراك أوباما لزيادة اتصال الكوبيين ببنى وطنهم الذين يعيشون فى الولاياتالمتحدة وجماعات الزوار الأمريكيين المرخص لهم بزيارة كوبا، ولكن مازالت توجد قيود صارمة على سفر الأمريكيين بشكل عامل لكوبا. وعلقت كوبا لفترة وجيزة، الخدمات القنصلية فى نوفمبر، بعد أن أبلغها بنك "إم.تى" وقف تعاملاته المصرفية، وكان "إم&تى"، قد وافق على تمديد موعده النهائى للودائع حتى 14 فبراير على أن يغلق الحساب فى أول مارس، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوكوبا، ولكن كل منهما يحتفظ بقسم لرعاية المصالح فى عاصمة الدولة الأخرى. وقالت كوبا، إن الولاياتالمتحدة ملزمة بموجب المعاهدات الدبلوماسية بضمان"كل التسهيلات" لأداء مهامها تجاه بعثاتها الدبلوماسية ومكاتبها القنصلية فى الولاياتالمتحدة.