سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون: من يستهدف رجال الشرطة خوارج.. الدعوة السلفية: لابد للكيانات الدعوية والشرعية أن تقف بالمرصاد لجماعات التكفير.. و"النور": على الأزهر والحكماء القيام بدورهم فى صد الأعمال الإرهابية
استنكر إسلاميون استهداف الجماعات الإرهابية لرجال الشرطة، مؤكدين أن تلك الأعمال ليست من الإسلام فى شىء، ويجرمها الإسلام، ومطالبين بضرورة أن يتم مواجهة تلك الجماعات بمنتهى الحزم والقوة. وقال الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة العليا لحزب النور :"إن استهداف رجال الشرطة عمل مرفوض ندينه، ومنافٍ للأديان، ومن يفعل ذلك ليس من الإسلام فى شىء". وأضاف السهرى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الحزب حذر من العنف والعنف المضاد، وما يتم من قتل لرجال الشرطة هو عمل مرفوض يجب مواجهته، مطالبًا بوقفة جادة لحل الأزمات ، ومطالبًا الأجهزة الأمنية بتتبع من يفعل ذلك ومعاقبته. كما طالب السهرى الأزهر والحكماء والسياسيين بعمل لجان لحل هذه الأزمة، والتأكيد على أن تلك الأفعال محرمة. بدوره قال الشيخ زين العابدين كامل القيادى بالدعوة السلفية، إن استهداف رجال الشرطة فى الفترة الأخيرة، هو عمل منكر ومرفوض، وكل دم المصريين حرام سواء كانوا مدنيين أو رجال شرطة أو جيش، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن زوال الدنيا أهون على الله من سفك دم امرئ مسلم" . وأضاف كامل، أن رجال الشرطة هم الذين يحمون أبناء الشعب وأفراده، ولا أمان للحياة دون رجال الشرطة". وحذر القيادى بالدعوة السلفية، من أن ذلك لا يخدم الدين أو الدولة وهذا نوع من الفساد فى الأرض، واستطرد: "وقد قال الله تعالى "ولا تفسدوا فى الارض بعد إصلاحها". وتابع : لا بد للكيانات الدعوية والشرعية أن تقف بالمرصاد لجماعات التكفير المختلفة التى تفعل مثل تلك الأفعال وتتبناها ، مؤكدا أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية لا يخدم الإسلام فى شئ. وفى نفس السياق قال خالد الزعفرانى القيادى الإخوانى المنشق إن ما تقوم به بعض الجماعات التكفيرية والإرهابية من استهداف لرجال الشرطة هو من أعمال الخوارج، ويكررون ما كان يفعله الخوارج فى عهد الصحابة. وأضاف الزعفرانى، أن مواجهة من يقوم بتلك الأعمال ضرورة واجبة، مؤكدًا ان تلك الجماعات لا تريد الاستقرار للبلاد، بل يريدون تدميرها من خلال قتل من يأمنون تلك البلاد.